وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وقفة تضامنية مع القيق في الخليل

نشر بتاريخ: 17/02/2016 ( آخر تحديث: 18/02/2016 الساعة: 08:56 )
وقفة تضامنية مع القيق في الخليل
الخليل- معا- نظم نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل، بالامس، وقفة تضامنية مع الاسير الصحفي محمد القيق في يومه الرابع والثمانون من اضرابه المتواصل عن الطعام ضد قرار اعتقاله الاداري وتزامنا مع موعد انعقاد الجلسة الخاصة بالنظر في الطلب المقدم من نادي الاسير الفلسطيني لنقله للعلاج في احد المشافي الفلسطينية.

ونظمت الوقفة بالتعاون مع هيئة شؤون الاسرى والمكتب الدائم للقوى الوطنية، ولجنة أهالي الأسرى، والأسرى المحررين في الجنوب، ونقابة الصحفيين.
وفي كلمة محافظ الخليل كامل حميد محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير الصحفي محمد القيق مؤكدا ان الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية تبذل جهودا لانقاذ محمد القيق في ظل التعنت الاسرائيلي في الافراج الفوري عنه ومطالبا المؤسسات الحقوقية الدولية الخروج عن صمتها والتدخل العاجل لانقاذه من خطر الموت المحدق به.

وفي كلمة مدير نادي الأسير في محافظة الخليل أمجد النجار اعتبر أن إعتقال القيق يمثل إعتقالاً للكلمة الحرة والإعلام الحر الذي يعري جرائم الإحتلال في فلسطين، وأن إضراب الأسير القيق احتجاجا على إعتقاله إداريا دون تهمة جاء ليدق ناقوس الخطر في معركة الامعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى ضد السجان الاسرائيلي.

وقال النجار أن كافة الجهود القانونية والسياسية اصطدمت بالتعنت الإسرائيلي، والإصرار على إبقاء الاعتقال الإداري للقيق، من منطلق انتقامي ووحشي، وأن هذا الموقف يعني ترك الأسير القيق للموت.

واضاف، ان سلطات الاحتلال تمعن في غطرستها لتوجه رسالة ظالمة ووحشية للأسرى مفادها انه لا مجال لتحقيق مطالبهم العادلة وان لا خيار ينتظرهم الا الموت في محاولة لإرهابهم وكسر إرادتهم.

بدوره، أكد مدير مكتب هيئة شؤون الأسرى إبراهيم نجاجرة، أن الوضع الصحي للقيق خطير جدا، والفيديو الذي نشر أمس يؤكد وضعه الحرج حيث يعاني من تشنجات، وآلام شديدة، وهناك أجهزة داخلية أصابها العطل والضرر، ونأمل ألا يتعرض إلى سكتة دماغية.

وأضاف، "مطلوب من الجميع مساندته والوقوف إلى جانبه في معركته ضد الاعتقال الاداري، ويجب أن تتصاعد الفعاليات حتى الإفراج عنه".

وقال الناشط السياسي بدران جابر في كلمة القوى الوطنية، إن القيق بحاجة إلى من ينقذه من الاحتلال، لأن الحالة التي وصل إليها لم تعد فيها رجعة، ويجب على الجميع مساندته، حتى يخرج منتصرا في معركته.

وفي كلمة نقابة الصحفيين القاها جهاد القواسمة محملا حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة القيق مطالبا الكل الصحفي في فلسطين بالتحرك كل حسب موقعه الاعلامي لكشف حجم الجريمة المنظمة التي ترتكب الان بحقه مع استمرار اعتقاله مطالبا باوسع تحرك شعبي وجماهيري لانقاذه من خطر الموت ىالمحدق به.

يذكر أن الأسير محمد القيق، (مراسل قناة المجد الفضائية السعودية في الضفة الغربية)، اعتقل من قبل الاحتلال عقب دهم منزله في بلدة أبو قش، شمالي رام الله، بتاريخ 21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، وتم تحويله للاعتقال الإداري مدة 6 شهور، بعد التحقيق لنحو شهر في مركز "الجلمة" التابع للمخابرات الإسرائيلية، شمال فلسطين المحتلة، وعدم تقديم أي لائحة اتهام بحقه.