وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مدرسة بنات عمر بن الخطاب الثانوية تعقد اجتماعا تشاوريا

نشر بتاريخ: 17/02/2016 ( آخر تحديث: 17/02/2016 الساعة: 14:28 )
جنين- معا- عقدت مدرسة بنات عمر بن الخطاب الثانوية اجتماعا تشاوريا حول موضوع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية، بحضور مديرة المدرسة مجدولين نعيرات، وضم ممثلي لجنة المتابعة المنبثقة عن الندوة التي نفذتها المدرسة والتي ناقشت اثر وتداعيات اعتقال الاباء على الابناء من النواحي التربوية والنفسية والاجتماعية، وهم عضو المجلس التشريعي الدكتور جمال حويل، فراس ابو الوفا ممثلا عن تنظيم جنين، والدكتور ايمن يوسف عميد كلية التربية في الجامعة العربية الامريكية، والدكتور مصدق براهمة من الجامعة العربية الامريكية، وسناء بدوي ممثلة عن محافظة جنين، ومحمد كممجي ممثلا عن هيئة حقوق الانسان، وعبير جرار ممثلا عن جمعية اصدقاء المريض.

وأضافت نعيرات أن هذه الخطوة جاءت انطلاقا من مبدأ الاستمرارية في العمل الدؤوب وتعميقا لروح الانتماء والتواصل، وتستمر مدرسة بنات عمر بن الخطاب الثانوية في وضع سياساتها العامة لتمكين اواصر العلاقة المهنية مع افراد ومؤسسات المجتمع المدني من باب جسر الهوة بين طاقم المدرسة واهالي الطالبات وتعزيز مفهومي المواطنة والانتماء.

ويأتي هذا النشاط كبادئة لانشطة المدرسة في موضوعي القانون الدولي الإنساني ومشاريع المدرسة الدولية، وتأهلت المدرسة في المرحلة الأولى وحصلت على الاعتماد الدولي بالتعاون مع القنصلية البريطانية والتشبيك مع مدارس شريكة ومهتمة في برنامجي التعليم والتعلم وتستعد المدرسة للاشتراك بمسابقة القانون الدولي الإنساني من خلال موضوع تداعيات اعتقال القاصرين.

وقالت منذ بداية العام الدراسي الحالي حرصت ادارة المدرسة ومعلماتها وطالباتها على انجاز مهام وتصميم فعاليات وتنفيذ انشطة متميزة ذات تأثير محفز للتفكير وتطبيق اسس التعليم الايجابي لخلق بيئة داعمة ومحفزة، وحرصا من المدرسة على تمكين اواصر التعلم البناء فقد نفذت المدرسة العديد من الانشطة في هذا المجال ومنها الندوة سابقة الذكر وانشطة اخرى ما زالت تحت التنفيذ والمتابعة.

وتبادل أعضاء لجنة المتابعة الخطوات الممكن اتباعها لتحقيق الهدف، ومن المتوقع تنفيذ عدة انشطة داخل المدرسة وخارجها اضافة الى توعية للطالبات وأهاليهن و كذلك تدريب المعلمات القائمات على تنفيذ المبادرة و التشارك في العمل لما له من أهمية قصوى خاصة في هذه الاوضاع التي تجتاح المناطق الفلسطينية و من ضمنها محافظة جنين و تتعرض للمارسات قمعية تؤثر بالتأكيد على البناء النفسي والتربوي، وتستحق مزيدا من الرعاية والتوجيه وكذلك تطوير أدوات التعلم.