|
55.6% نسبة النجاح بامتحان مزاولة المهنة للاطباء
نشر بتاريخ: 17/02/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
رام الله - معا - سجلت نسبة النجاح في امتحان مزاولة المهنة للاطباء للعام 2016، 55.6%، حيث تقدم 201 طبيب نجح منهم 111 طبيب في الامتحان الذي عقده المجلس الطبي الفلسطيني، في حين سيُعقد الامتحان التصنيفي لمن اجتاز امتحان المزاولة لغايات التخصص يوم الاثنين القادم.
وقد تقدم للامتحان الاطباء الذين تخرجوا من الجامعات الخارجية، حيث بلغت نسبة المتقدمين من الجامعات المصرية 81 طبيبا نجح منهم 68 بنسبة نجاح بلغت 84%، فيما تقدم 32 طبيبا من خريجي جامعات اليمن نجح منهم 26 طبيبا بنسبة 81.3%، ومن اوكرانيا تقدم للامتحان 50 طبيبا نجح منهم 4 اطباء بنسبة بلغت 8%، ومن روسيا تقدم 19 طبيبا نجح منهم 2 بنسبة 10.5%، كما تقدم 8 اطباء تخرجوا من جامعات الجزائر نجح منهم 3 اطباء بنسبة 37.5%، ومن الباكستان تقدم 4 اطباء نجح منهم 3 بنسبة 75%،ومن جامعات سوريا تقدم طبيب واحد نجح حيث سجلت نسبة النجاح 100%، ومن جامعات رومانيا تقدم طبيبان نجح منهم واحد بنسبة نجاح 50%، ومن جامعات المغرب تقدم طبيب واحد رسب حيث سجلت نسبة النجاح 0%. ويشار ان طلاب كليات الطب في الجامعات الفلسطينية "النجاح الوطنية، القدس" لا تنطبق عليهم شروط التقدم لامتحان مزاولة المهنة حيث يتلقون سنة الامتياز في المستشفيات الحكومية بديلا عن الامتحان. واوضح د.سليمان برقاوي امين عام المجلس الطبي الفلسطيني ان نسبة النجاح هذا العام كانت من اعلى النسب خلال الاعوام الماضية، حيث سجلت 55.6%، متمنيا ان تحمل السنوات القادمة نسبا أعلى من النجاح. بدوره، رئيس اللجنة الاعلامية في نقابة الاطباء د.نافز سرحان، اشاد بالطلبة الاطباء على الجهود التي بذلوها صوب تحقيق النجاح ليتمكنوا من مزاولة مهنة الطب في وطنهم، نحو خدمة طبية مثلى. واشاد د.سرحان بالجهود التي بذلها الاطباء في المستشفيات الحكومية في محافظات الوطن من تدريب للاطباء طوال 11 شهرا في المستشفيات والمراكز الطبية الحكومية، اضافة الى تنظيم العديد من اللقاءات العلمية التي ساهمت بشكل كبير في تحقيق نسب نجاح اعلى من الاعوام الماضية، مؤكدا على ضرورة تطوير وتكثيف التدريب واللقاءات التعليمية للاطباء قبيل امتحان مزاولة المهنة، وخصوصا انهم تلقوا تعليمهم خارج الوطن وبظروف تختلف كل الاختلاف عن الواقع الطبي والصحي في فلسطين، اضافة الى ان العديد منهم تلقوا تعليمهم في كليات الطب خارج الوطن بلغة غير اللغة الام وقد يجدون صعوبة في اعادة مواءمة دراستهم الى التطبيق. |