ميلادينوف: استمرار حفر الانفاق لا يساعد على الهدوء
نشر بتاريخ: 17/02/2016 ( آخر تحديث: 17/02/2016 الساعة: 18:33 )
غزة- معا - دعا نيكولاي ميلادينوف المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط، اليوم الاربعاء، إلى رفع الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة وتسهيل حركة دخول وخروج البضائع من والى القطاع.
وقال ميلادينوف خلال مؤتمر صحفي عقد في بيت الصحافة بغزة "خلال زيارتنا لحي الشجاعية وجدنا تقدما ملموسا في إعمار بعض البيوت المدمرة هناك"، مؤكدا استمرار الامم المتحدة في دعم اعادة الاعمار.
وأضاف: " أجرينا تقييما في الامم المتحدة فوجدنا أن 150 ألف شخص في غزة استلموا مواد لإعمار بيوتهم".لكن استمرار حفر الانفاق وإطلاق الصواريخ لا يساعد في التوصل إلى هدوء في قطاع غزة ومن المهم أن نسعى إلى تحقيق المصالحة".
وقال ميلادينوف : "يجب على الفصائل الفلسطينية أن تبذل كل جهودها للوصول إلى تحقيق الوحدة على اساس الديمقراطية"، داعيا حركتي حماس وفتح إلى الاستمرار في جهود المصالحة التي بذلتها في الدوحة مؤخرا والوصول إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وفق برنامج منظمة التحرير الفلسطينية من أجل تلبية مطالب الفلسطينيين.
واعتبر ميلادينوف أن الحل الوحيد هو إقامة دولتين تعيشان بسلام، لافتاً إلى أن الامم المتحدة تسعى لتحقيق شروط الطرفين لتحقيق ذلك، موضحا أن الامم المتحدة شريكة مع الحكومة الفلسطينية الشرعية وتدعم جهود الرئيس محمود عباس في التوصل إلى اتفاق ينهي الانقسام بين الضفة وغزة.
وفي قضية الاسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 84 يوما، قال :"إن الامم المتحدة لها مواقف واضحة فيما يتعلق بالاعتقال الاداري، معبرا عن رفضه لهذا القانون، وداعيا إلى إطلاق سراح المعتقلين الاداريين.
وطالب ملادينوف الجهات المعنية وكل من يستطيع التوصل إلى حل للإفراج عنه، موضحا أن الامم المتحدة والمجتمع الدولي يرفضون استمرار الأوضاع على هذا الحال، ومنوها إلى أن استمرار عملية الطعن واطلاق النار لا تساهم في إعادة عملية السلام، وأن استمرار بناء المستوطنات وهدم البيوت يقف عائقاً أمام حل الدولتين.
وقال ميلادينوف خلال مؤتمر صحفي عقد في بيت الصحافة بغزة "خلال زيارتنا لحي الشجاعية وجدنا تقدما ملموسا في إعمار بعض البيوت المدمرة هناك"، مؤكدا استمرار الامم المتحدة في دعم اعادة الاعمار.
وأضاف: " أجرينا تقييما في الامم المتحدة فوجدنا أن 150 ألف شخص في غزة استلموا مواد لإعمار بيوتهم".لكن استمرار حفر الانفاق وإطلاق الصواريخ لا يساعد في التوصل إلى هدوء في قطاع غزة ومن المهم أن نسعى إلى تحقيق المصالحة".
وقال ميلادينوف : "يجب على الفصائل الفلسطينية أن تبذل كل جهودها للوصول إلى تحقيق الوحدة على اساس الديمقراطية"، داعيا حركتي حماس وفتح إلى الاستمرار في جهود المصالحة التي بذلتها في الدوحة مؤخرا والوصول إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وفق برنامج منظمة التحرير الفلسطينية من أجل تلبية مطالب الفلسطينيين.
واعتبر ميلادينوف أن الحل الوحيد هو إقامة دولتين تعيشان بسلام، لافتاً إلى أن الامم المتحدة تسعى لتحقيق شروط الطرفين لتحقيق ذلك، موضحا أن الامم المتحدة شريكة مع الحكومة الفلسطينية الشرعية وتدعم جهود الرئيس محمود عباس في التوصل إلى اتفاق ينهي الانقسام بين الضفة وغزة.
وفي قضية الاسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 84 يوما، قال :"إن الامم المتحدة لها مواقف واضحة فيما يتعلق بالاعتقال الاداري، معبرا عن رفضه لهذا القانون، وداعيا إلى إطلاق سراح المعتقلين الاداريين.
وطالب ملادينوف الجهات المعنية وكل من يستطيع التوصل إلى حل للإفراج عنه، موضحا أن الامم المتحدة والمجتمع الدولي يرفضون استمرار الأوضاع على هذا الحال، ومنوها إلى أن استمرار عملية الطعن واطلاق النار لا تساهم في إعادة عملية السلام، وأن استمرار بناء المستوطنات وهدم البيوت يقف عائقاً أمام حل الدولتين.