وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التربية" و"ابداع المعلم" يكرمان الحروب وزعتر وصيصان

نشر بتاريخ: 17/02/2016 ( آخر تحديث: 17/02/2016 الساعة: 20:18 )
رام الله - معا - كرمت وزارة التربية والتعليم العالي، ومركز "ابداع المعلم"، اليوم، المعلمة حنان الحروب، التي تأهلت للتصفية النهائية ضمن جائزة "أفضل معلم في العالم"، وذلك خلال حفل نظمه الجانبان في "قصر الثقافة" برام الله، بمشاركة وزير التربية الدكتور صبري صيدم، ومدير عام المركز رفعت الصباح، اضافة إلى حشد من الشخصيات الاعتبارية والمهتمين.

وتم خلال الحفل، تكريم المعلمين فداء زعتر، وجودت صيصان، اللذان كانا شاركا في الجائزة، التي تنظمها مؤسسة "جيمس فاركي"، وتأهل للتصفية ما قبل النهائية، ليكونوا من بين المعلمين الخمسين الاوائل المتنافسين على الجائزة العالمية، التي تمنح لمعلم مبتكر لمرة واحدة في العمر، لتأثيره الملهم في البيئة التربوية والمجتمع.

وأكد صيدم أن ما حققه المعلمون الثلاثة لسيما الحروب، إنجاز يحسب لكل معلمي فلسطين، مبينا أن ما أنجزته الحروب حتى اللحظة بمثابة نقطة انطلاق لمزيد من العمل للفوز بالجائزة العالمية، التي سيعلن عن الفائز بها الشهر القادم وأشار إلى أهمية التعليم في حياة الشعب الفلسطيني، مثنيا في نفس الوقت على مساهمة المعلمين في خدمة شعبهم.

من جهته، قال الصباح، أن النجاز الذي سطره المعلمون الثلاثة مدعاة للفخر والاعتزاز، ودليل على قدرة المعلم على العطاء والابداع حتى في أحلك الظروف ورأى أن النجاح الذي سجلته المشاركة الفلسطينية في الجائزة العالمية حتى الان بمثابة جواز سفر لعبور فلسطين نحو العالمية في السلك التربوي وأكد ضرورة العناية بالمعلمين، وتوفير كافة المتطلبات التي من شأنها تمكينهم من
أداء رسالتهم على الوجه الكمل.

وفي كلمة باسم مؤسسة "فاركي"، أكد مديرها التنفيذي فيكاس بوتا، سعادته بالانجاز الذي حققته فلسطين، بدء بتأهل ثلاثة معلمين إلى التصفية ما قبل النهائية،حيث تم اختيارهم ضمن الـ 50 الاوائل، من أصل 8000 معلم تنافسوا على الجائزة، وانتهاء بوصول الحروب إلى قائمة العشر الاوائل.

وأوضح بوتا، في كلمة ألقتها بالنابة عنه هلا القبج، مديرة برنامج التربية المدنية في مركز "ابداع المعلم"، أن مؤسسة "فاركي" تعنى بالتعليم حول العالم، والارتقاء به لاثاره البالغة في تطور المجتمعات.

من ناحيتها، ذكرت الحروب، أن تأهلها للمرحلة النهائية ضمن الجائزة، مثار فخر لها ولكل معلم فلسطيني، داعية في ذات الوقت، إلى العناية بالمعلمين ودعم مطالبهم .

وأشارت الحروب إلى حرص المعلم على البتكار كل يوم، رغم كافة العراقيل التي يضعها الحتلل السرائيلي أمام العملية التربوية وقدمت نبذة عن مبادرتها القائمة على "الحد من العنف عن طريق التعلم من خلال اللعب"، منوهة إلى انعكاساتها في احداث تغيير ملموس على سلوكيات الطلبة، وتحصيلهم العلمي.