الديمقراطية تنعى الكاتب والصحفي الكبير هيكل
نشر بتاريخ: 17/02/2016 ( آخر تحديث: 17/02/2016 الساعة: 20:51 )
غزة - معا - نعى نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رحيل الكاتب والصحفي الكبير محمد حسنين هيكل.
وقال حواتمة في تصريح صحفي :"بإسمي واسم الجبهة الديمقراطية، والشعب الفلسطيني أنعي ببالغ الحزن والأسى رحيل الكاتب والصحفي الكبير محمد حسنين هيكل، الاسم الكبير في تاريخ العرب المعاصر، برحيله تفقد مصر الشقيقة شخصية موسوعية تتسم بالتحليل الموضوعي والجرأة والعمق والموهبة الوطنية.. لقد تجاوزت قيمة هيكل العالم العربي، مبدعاً وسياسياً بارعاً ومخضرما".
واضاف "ساهم هيكل في صياغة وصناعة السياسة في مصر، منذ عهد جمال عبد الناصر، الذي كان صديقاً له، فأثراه بالمعلومات والوثائق.. في مرحلة عربية ناهضة وعاصفة.. تدرّج في مناصبه من رئيس تحرير "الأهرام" في عام 1957 ولمدة 17 عاماً، مشتهراً بمقالته الاسبوعية بعنوان: "بصراحة"، ثم وزيراً للإعلام عام 1970، وقد أصدر عشرات المؤلفات منها "خريف الغضب"، وعدة مؤلفات في تاريخ الصراع العربي – الاسرائيلي".
وتابع :"كما أثرى أيضاً الحياة الفكرية العربية، وترك إرثاً هاماً وكبيراً من المؤلفات، هي من الأعمال والمراجع التاريخية الخالدة، التي تدفعنا لنؤكد بأن هذا الرحيل هو بالجسد فقط".
واردف بالقول: "عزاؤنا الحار لمصر، وللشعب المصري الشقيق، ولأهل الاعلام والفكر والسياسة والدولة في مصر الشقيقة، ولأسرة الفقيد، ولكل من حمل سلاح الكلمة والحقيقة والتنوير في عالمنا المعاصر".
وقال حواتمة في تصريح صحفي :"بإسمي واسم الجبهة الديمقراطية، والشعب الفلسطيني أنعي ببالغ الحزن والأسى رحيل الكاتب والصحفي الكبير محمد حسنين هيكل، الاسم الكبير في تاريخ العرب المعاصر، برحيله تفقد مصر الشقيقة شخصية موسوعية تتسم بالتحليل الموضوعي والجرأة والعمق والموهبة الوطنية.. لقد تجاوزت قيمة هيكل العالم العربي، مبدعاً وسياسياً بارعاً ومخضرما".
واضاف "ساهم هيكل في صياغة وصناعة السياسة في مصر، منذ عهد جمال عبد الناصر، الذي كان صديقاً له، فأثراه بالمعلومات والوثائق.. في مرحلة عربية ناهضة وعاصفة.. تدرّج في مناصبه من رئيس تحرير "الأهرام" في عام 1957 ولمدة 17 عاماً، مشتهراً بمقالته الاسبوعية بعنوان: "بصراحة"، ثم وزيراً للإعلام عام 1970، وقد أصدر عشرات المؤلفات منها "خريف الغضب"، وعدة مؤلفات في تاريخ الصراع العربي – الاسرائيلي".
وتابع :"كما أثرى أيضاً الحياة الفكرية العربية، وترك إرثاً هاماً وكبيراً من المؤلفات، هي من الأعمال والمراجع التاريخية الخالدة، التي تدفعنا لنؤكد بأن هذا الرحيل هو بالجسد فقط".
واردف بالقول: "عزاؤنا الحار لمصر، وللشعب المصري الشقيق، ولأهل الاعلام والفكر والسياسة والدولة في مصر الشقيقة، ولأسرة الفقيد، ولكل من حمل سلاح الكلمة والحقيقة والتنوير في عالمنا المعاصر".