فلسطينيون يتهمون الأمم المتحدة بالتقصير في قضية القيق
نشر بتاريخ: 18/02/2016 ( آخر تحديث: 18/02/2016 الساعة: 17:02 )
رام الله- معا- اتهم فلسطينيون، اليوم الخميس، الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بالتقصير في التعاطي مع إضراب الأسير الصحفي محمد القيق عن الطعام لليوم 86 على التوالي.
جاء ذلك خلال الاعتصام الذي تلاه مسيرة، نظمته نقابة الصحفيين ونقابة المحامين والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين والقوى الوطنية، على دوار المنارة، والتي جابت شوارع مدينة رام الله.
واعتبر المشاركون في المسيرة، أن هذا الصمت الدولي إزاء إصرار الاحتلال على قتل الأسير الصحفي المعتقل إدارياً، كعقاب له على عمله الصحفي ليس إلا.
وهتف المشاركون في المسيرة التي دعت إليها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، ونقابة المحامين، والهيئة العليا لشؤون الاسرى للأسير القيق، وبشعارات منددة بالاحتلال، وأخرى تطالب بالإفراج الفوري عن القيق، رافعين الأعلام الفلسطينية وصور الأسير.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، إن الاحتلال يهدف إلى كسر إرادة الأسرى من خلال كسر إضراب محمد القيق، لكنهم فشلوا في ذلك، وما يجري يثبت أن الاحتلال ليس دولة إنما عصابة إجرامية متطرفة.
وأشار زكي إلى أن العالم بأسره يشهد تغييرات تتطلب وحدة الموقف والصف الفلسطيني، مؤكداً على ضرورة أن يكون هناك زخم أكبر في الفعاليات الشعبية المؤازرة للأسير القيق.
وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، إن الاحتلال يقتل القيق ببطء، من خلال القضاء الذي رغم معرفته بالتقرير الطبي الذي يشرح حالته الصحية، إلا أنه يرفض إطلاق سراحه.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية والمحلية والحقوقية، لضمان إطلاق سراح القيق، مدينا سياسة الاعتقال الإداري، التي يناضل هذا الصحفي عبر إضرابه عن الطعام ضدها.
وتحدث رئيس اتحاد الكتّاب والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني، عن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين على مدار العقود الماضية، من خلال اغتيالها لكبار الصحفيين والأدباء وعلى رأسهم غسان كنفاني وناجي العلي.
وأفاد رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان: أن هذه المسيرة تأتي بالتزامن مع عدة فعاليات انطلقت في مختلف الضفة من أجل إطلاق يوم الوفاء للقيق، الذي يمر بحالة صحية حرجة على مرأى ومسمع العالم.
وأردف شومان أن القيق يعاني صعوبة بالتنفس، وتشنجات، وصراخ، وارتفاع في درجات الحرارة، الذي حقق رقما قياسيا في إضرابه المتواصل، مؤكدا أن شعبنا سيبقى مساندا للأسرى في سجون الاحتلال.
جاء ذلك خلال الاعتصام الذي تلاه مسيرة، نظمته نقابة الصحفيين ونقابة المحامين والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين والقوى الوطنية، على دوار المنارة، والتي جابت شوارع مدينة رام الله.
واعتبر المشاركون في المسيرة، أن هذا الصمت الدولي إزاء إصرار الاحتلال على قتل الأسير الصحفي المعتقل إدارياً، كعقاب له على عمله الصحفي ليس إلا.
وهتف المشاركون في المسيرة التي دعت إليها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، ونقابة المحامين، والهيئة العليا لشؤون الاسرى للأسير القيق، وبشعارات منددة بالاحتلال، وأخرى تطالب بالإفراج الفوري عن القيق، رافعين الأعلام الفلسطينية وصور الأسير.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، إن الاحتلال يهدف إلى كسر إرادة الأسرى من خلال كسر إضراب محمد القيق، لكنهم فشلوا في ذلك، وما يجري يثبت أن الاحتلال ليس دولة إنما عصابة إجرامية متطرفة.
وأشار زكي إلى أن العالم بأسره يشهد تغييرات تتطلب وحدة الموقف والصف الفلسطيني، مؤكداً على ضرورة أن يكون هناك زخم أكبر في الفعاليات الشعبية المؤازرة للأسير القيق.
وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، إن الاحتلال يقتل القيق ببطء، من خلال القضاء الذي رغم معرفته بالتقرير الطبي الذي يشرح حالته الصحية، إلا أنه يرفض إطلاق سراحه.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية والمحلية والحقوقية، لضمان إطلاق سراح القيق، مدينا سياسة الاعتقال الإداري، التي يناضل هذا الصحفي عبر إضرابه عن الطعام ضدها.
وتحدث رئيس اتحاد الكتّاب والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني، عن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين على مدار العقود الماضية، من خلال اغتيالها لكبار الصحفيين والأدباء وعلى رأسهم غسان كنفاني وناجي العلي.
وأفاد رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان: أن هذه المسيرة تأتي بالتزامن مع عدة فعاليات انطلقت في مختلف الضفة من أجل إطلاق يوم الوفاء للقيق، الذي يمر بحالة صحية حرجة على مرأى ومسمع العالم.
وأردف شومان أن القيق يعاني صعوبة بالتنفس، وتشنجات، وصراخ، وارتفاع في درجات الحرارة، الذي حقق رقما قياسيا في إضرابه المتواصل، مؤكدا أن شعبنا سيبقى مساندا للأسرى في سجون الاحتلال.