اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين: محمد حسنين هيكل.. وداعاً
نشر بتاريخ: 18/02/2016 ( آخر تحديث: 18/02/2016 الساعة: 17:49 )
رام الله - معا - نعى الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين عميد الإعلام العربي الكاتب والإعلامي الكبير محمد حسنين هيكل الذي رحل بعد حياة حافة بالعطاء والفعل الثقافي والإعلامي الراسخ. لقد كان للراحل الكبير دوره الأكيد في إغناء وتعزيز البعد القومي في معركة التحرر العربية وتحديداً في السياق الفلسطيني من خلال جدالات وآراء معمقة تليق بروح وسيعة قدمت الكثير للمشهد الإعلامي العربي والعالمي.
هيكل الذي شكل من سيرته ومسيرته مدرسة صحفية استلهمت منها الأجيال أسس البحث وربط الاحداث وصياغتها من خلال ما قدمه من تجارب طيلة حياته ومواقفه الرافضة لأي تدخل في الشأن العربي لإعادة العروبة على خارطة الأحداث والفعل بما يليق بتاريخها وثرواتها وثقافتها لتساهم في بناء الحضارة الانسانية كما يشهد لها تاريخها عبر حقبها السابقة، وكان شاهداً على مجمل التحولات التي مرت بها المنطقة العربية خاصة والعالمية بشكل عام موجهاً بوصلته إلى كل ما هو جدير ببقاء العروبة وثباتها في عالم يحكمه المصالح.
إن إجماع جمهرة الكتاب والمبدعين وكافة المشتغلين في حقول الثقافة والسياسة والإعلام على دور هيكل في هذه القطاعات على امتداد الجغرافيا، وما قدمه من إنجازات واستشرافات لواقع وحاضر العالم العربي يشكل شهادة اثبات على مكانة هذه القامة التي واصلت العمل على مدى عقود طويلة .
برحيل هيكل نخسر في الثقافة العربية اسماً عالياً وكبيراً قدم الكثير دفاعاً عن الأمة ورفعتها وحضورها في مختلف السياقات الإعلامية والثقافية والسياسية بما يؤكد وحدة الأمة في مواجهة الأخطار والتحديات المحدقة.
هيكل الذي شكل من سيرته ومسيرته مدرسة صحفية استلهمت منها الأجيال أسس البحث وربط الاحداث وصياغتها من خلال ما قدمه من تجارب طيلة حياته ومواقفه الرافضة لأي تدخل في الشأن العربي لإعادة العروبة على خارطة الأحداث والفعل بما يليق بتاريخها وثرواتها وثقافتها لتساهم في بناء الحضارة الانسانية كما يشهد لها تاريخها عبر حقبها السابقة، وكان شاهداً على مجمل التحولات التي مرت بها المنطقة العربية خاصة والعالمية بشكل عام موجهاً بوصلته إلى كل ما هو جدير ببقاء العروبة وثباتها في عالم يحكمه المصالح.
إن إجماع جمهرة الكتاب والمبدعين وكافة المشتغلين في حقول الثقافة والسياسة والإعلام على دور هيكل في هذه القطاعات على امتداد الجغرافيا، وما قدمه من إنجازات واستشرافات لواقع وحاضر العالم العربي يشكل شهادة اثبات على مكانة هذه القامة التي واصلت العمل على مدى عقود طويلة .
برحيل هيكل نخسر في الثقافة العربية اسماً عالياً وكبيراً قدم الكثير دفاعاً عن الأمة ورفعتها وحضورها في مختلف السياقات الإعلامية والثقافية والسياسية بما يؤكد وحدة الأمة في مواجهة الأخطار والتحديات المحدقة.