|
وزارة الأسرى في الحكومة المقالة تحمل مصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير تيسير الجعبة
نشر بتاريخ: 30/10/2007 ( آخر تحديث: 30/10/2007 الساعة: 10:04 )
غزة- معا- حملت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة سلطات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية وإدارة مستشفى سوروكا المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير تيسير الجعبة الذي أصيب إصابات خطيرة جراء الاعتداء الغاشم على اسري سجن النقب قبل عدة أيام.
وقال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية فى الوزارة فى تصريح صحفي بان الأسير الجعبة فقد إحدى خصيتيه فى الاعتداء وان وضعه الصحي صعب للغاية ، حيث يوجد فى مستشفى سوروكا ويعانى من الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة المشفى الذي يجوز تسميته مسلخ على غرار مستشفى سجن الرملة، حيث تعاقب إدارة المستشفى ممثلة فى الأطباء والممرضين الأسرى الذين أصيبوا في الأحداث وتحملهم مسئولية ما جرى فى السجن لذا فهي تعاملهم معاملة قاسية ولا تقيم وزناً لوضعهم الصحي الخطر. وأوضح الأشقر بان عدم تدخل أياً من المؤسسات الدولية أو لجان ما يسمى حقوق الإنسان أدى الى تمادى سلطات الاحتلال فى قمع وتعذيب الأسرى والتنكيل بهم ، الأمر الذى وصل إلى إطلاق الرصاص الحي والذي لا تعرف ماهيته بعد ، وبشكل مباشر عليهم بقصد القتل والإعاقة ، واعتبرت الدائرة الإعلامية بان المجتمع الدولي جميعه شريك فى هذه الجريمة بالصمت المطبق على جرائم الاحتلال ضد الأسرى والذي يفسر بأنه تأييد ومباركة لهذه الجرائم. وتساءل الأشقر ماذا لو تسرب خبر حول إصابة الجندي الاسرائيلى الأسير (جلعاد شاليط) بإنفلونزا وليس بالرصاص او الضرب ماذا سيحدث فى المجتمع الدولي الصامت على جرائم الاحتلال ضد أسرانا ، بكل تأكيد ستفك عقده لسانه ويصيح بأعلى صوته بان هذا انتهاك لحقوق الإنسان ،وتمادى خطير من قبل الفلسطينيين ، وتعدى على كرامة الإنسان ، ويطالب الجميع بالتدخل لحماية الأسير الاسرائيلى من الانتهاكات الفلسطينية. وطالب الدائرة الإعلامية المجتمع الدولي بألا يكيل بمكيالين وان ينظر إلى معاناة (11500) اسري فلسطيني يتعرضون يومياً للقمع والتنكيل والموت البطئ فى سجون الاحتلال، ودعته إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى قبل فوات الأوان حيث ان عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة فى ارتفاع مستمر، حيث سقط هذا العام فقط 7 شهداء من الأسرى وكان أخرهم الشهيد محمد الأشقر فى سجن النقب. |