وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قوى رام الله والبيرة تدعو لتوسيع حملات الاسناد للقيق

نشر بتاريخ: 20/02/2016 ( آخر تحديث: 20/02/2016 الساعة: 20:20 )
قوى رام الله والبيرة تدعو لتوسيع حملات الاسناد للقيق
رام الله- معا- اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة على اهمية توسيع الحراك الشعبي، اسنادا للاضراب البطولي الذي يخوضه الاسير الصحفي محمد القيق بعد 87 يوما وتكثيف الجهود الرسمية لانقاذ حياته من خطر الموت المحدق، بعد تردي حالته الصحية ووصولها لدرجة غاية في الخطورة قد يفقد حياته في اي لحظة جراء استمرار التعنت الاسرائيلي في الاستجابة لمطلبه بوقف قرار الاعتقال الاداري بحقه، بل على العكس ذهبت دولة الاحتلال لخطوات غير مسبوقة في تعنتها عندما رفضت اقتراحا بنقله لمشفى في القدس او غيرها تحت اشراف طبي فلسطيني، كما رفضت وما زالت تماطل في السماح لاسرته بزيارته في خطوة تمس كل المواثيق الانسانية وتعبر عن امعان الاحتلال في انتهاكاته المتواصلة بحق الاسيرات والاسرى بما فيهم الحالات المضربة والمرضى والاطفال والاسيرات وهو ما يتطلب جهدا فوريا واسعا وعلى كل المستويات الدولية للضغط على دولة الاحتلال لوقف هذه المخالفات الجسيمة فورا.

واكدت القوى في بيان صادر عنها بعد اجتماعها برام الله، ظهر اليوم السبت، ان الملحمة التي يسطرها القيق وكافة الاسرى توجه رسالة واضحة وقوية باهمية انجاز الوحدة الوطنية وطي صفحة الانقسام الكارثي، وتفعيل المقاومة الشعبية بكل اشكالها لمواجهة الاحتلال، ودعت القوى للمشاركة في الفعاليات التي اقرتها وتصعيد الهبة الشعبية للوصول للانتفاضة الشاملة في وجه الاحتلال رفضا للاعدامات والقتل اليومي على حواجز الاحتلال، ورفضا لسياسات الاستيطان والعقوبات الجماعية بحق شعبنا.

ومن هذه العفاليات دعت للمشاركة الواسعة في الاعتصام الاسبوعي امام الصليب الاحمر الدولي في مدينة البيرة، يوم الثلاثاء الساعة الحادية عشرة ظهرا، كما دعت شعبنا للخروج بمسيرات حاشدة في مراكز المدن وامام الهيئات والمنظمات الدولية لتحمل مسؤوليتها تجاه جريمة الاحتلال بحق الصحفي القيق والاسرى والاسيرات، كما دعت الى اوسع مشاركة في الفعالية التي تنظمها اللجنة الوطنية لمقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها المقررة يوم السبت المقبل 27/2/2016 التي تنطلق من امام قصر الحمرا باتجاه ميدان الشهيد ياسر عرفات عند الساعة الثانية عشرة ظهرا.

ووجهت القوى التحية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الذكرى 47 لانطلاقتها، فصيلا رئيسيا من فصائل العمل الوطني وفي اطار منظمة التحرير مستذكرين المواقف والبصمات التي تركتها على مدار سنوات النضال والكفاح الوطني على طريق الحرية والاستقلال والدفاع عن الحقوق الوطنية لشعبنا.