انطلاق فعاليات حملة فتح شارع الشهداء في الخليل

الخليل- معا- نظّم تجمع شباب ضد الاستيطان، اليوم السبت، مؤتمرا صحفيا لاطلاق الحملة الدولية السابعة المطالبة انطلاق فعاليات حملة فتح شارع الشهداء الدولية في الخليل والمغلق منذ مجزرة المسجد الابراهيمي عام 1994، وبداية فعاليات احياء الذكرى 22 لمجزرة الحرم الابراهيمي.

وقال المهندس عيسى عمرو منسق تجمع شباب ضد الاستيطان، ان ما يجري في الخليل منذ مجزرة الحرم الابراهيمي عام 1994، هو تجسيد لنظام فصل عنصري وتهويد لاهم معالم مدينة الخليل.

واضاف:" الجرح ما زال ينزف باستهداف ابناء الشعب الفلسطيني بالقتل والتهجير من منازلهم ومحلاتهم التجارية".

ووصف عمرو فعاليات حملة شارع الشهداء في جميع انحاء العالم من مؤتمرات ولقاءات تستهدف المدارس والجامعات الاوروبية، وذكر ان تجمعه نجح في تنظيم اكثر من 150 فعالية تضامنية مع مدينة الخليل واهلها.

وتستمر الفعاليات في الخليل لمدة اسبوع كامل منها رسم شهداء المجزرة ، وفعاليات ثقافية متنوعه تنتهي يوم الجمعة 26/2/2016 بمظاهرة حاشدة من مسجد نمرة باتجاه المسجد الابراهيمي.

وقال د. صلاح الهشلمون والد الشهيدة هديل، ان ابنته استشهدت من اجل فلسطين ومن اجل القدس والخليل، ووصف قتل ابنته وجميع الشهداء بدم بارد بجريمة حرب، وتعهد ان يستمر في ملاحقة الاحتلال الاسرائيلي في جميع الميادين الدولية لفضحه ومحاسبته حتى ينتهي.

وتحدث عبد المنعم زاهدة باسم شهداء مجزرة الحرم الابراهيمي، موضحا معاناتهم بفقدان اقاربهم، وانهم لم ولن ينسوا هذه المجزرة التي هدفت لتهويد قلب مدينة الخليل.

وقال مفيد الشرباتي احد سكان شارع الشهداء ان الاهالي صامدين في بيوتهم ولن يتركوها مهما زادت حدة اعتداءات الجيش الاسرائيلي والمستوطنين ، وان الاهالي هم خط الدفاع الاول عن مدينة الخليل ، وسوف ينتصرون على هذا الاحتلال الظالم.

وفي بداية الفعاليات تم تكريم المحامي فريد الاطرش واعتباره شخصية عام 2015 التي تدعم المقاومه الشعبية في فلسطين، ومن ثم افتتاح النصب التذكاري للشهيدة هديل الهشلمون.

علما ان شباب ضد الاستيطان ينظم سنويا حملة عالمية، لاحياء ذكرى مجزرة المسجد الابراهيمي والمطالبة باعادة فتح شارع الشهداء.