الخليل تدعو لاعادة الحياة الدراسية
نشر بتاريخ: 21/02/2016 ( آخر تحديث: 21/02/2016 الساعة: 16:46 )
الخليل - معا - ترأس محافظ الخليل كامل حميد، ظهر اليوم الاحد، في مقر المحافظة اجتماعا طارئا للمجلس التنفيذي ومجلس السلم الاهلي لمناقشة المسيرة التربوية وانتظام الدوام في المدارس.
وقال المحافظ:" في خضم الاحداث المتلاحقة التي تواجه المحافظة والوطن وما تقدمه من شهداء وتضحيات في مواجهة الانتهاكات المتواصلة من قبل الاحتلال ومستوطنيه والهبة الجماهيرية الواسعة لاسناد الاسير الصحفي محمد القيق، ندعو لحماية العام الدراسي ومستقبل طلابنا في كافة المراحل الدراسية".
وأكد حميد أن الجميع وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس، وهوا الاحرص على دعم المعلمين وحقوقهم وهذا ما تضمنه الاتفاق الذي جرى يوم الخميس الماضي حيث وافقت الحكومة على كافة المطالب ووضعت جدولا زمنيا لتنفيذها.
وتحدث الحضور حول اهمية الحفاظ على الاتحاد العام للمعلمين، باعتباره احد مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وأن اجراء اي تغيير يكون من خلال صناديق الاقتراع حتى يكون للمعلمين اطار رسمي وقانوني وشرعي يمثلهم امام كافة الجهات ذات العلاقة.
وأكد المجتمعون على ضرورة انقاذ العام الدراسي وحماية مستقبل الطلبة موجهين الدعوة للمعلمين بالالتزام بالدوام بعد أن التزمت الحكومة بتنفيذ كافة مطالبهم وكذلك وجهوا الدعوة لاولياء الامور لارسال ابناءهم للدراسة وحثهم على الدوام المدرسي.
وخلص اللقاء بمجموعة من التوصيات والتي من أبرزها، العمل الشامل على كافة المستويات لاعادة الحياة الدراسية وأسناد ملف امتحانات الثانوية العامة، ضرورة حل الخلافات الداخلية بين المعلمين تحت الاطر الشرعية والقانونية، والتواصل مع كافة وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي للحفاظ على المصلحة العامة، وان استعادة مسيرة التربية والتعليم يحقق السلم الاهلي والامن المجتمعي الذي نحن بأمس الحاجة اليه في هذه الظروف الدقيقة والصعبة.
وقال المحافظ:" في خضم الاحداث المتلاحقة التي تواجه المحافظة والوطن وما تقدمه من شهداء وتضحيات في مواجهة الانتهاكات المتواصلة من قبل الاحتلال ومستوطنيه والهبة الجماهيرية الواسعة لاسناد الاسير الصحفي محمد القيق، ندعو لحماية العام الدراسي ومستقبل طلابنا في كافة المراحل الدراسية".
وأكد حميد أن الجميع وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس، وهوا الاحرص على دعم المعلمين وحقوقهم وهذا ما تضمنه الاتفاق الذي جرى يوم الخميس الماضي حيث وافقت الحكومة على كافة المطالب ووضعت جدولا زمنيا لتنفيذها.
وتحدث الحضور حول اهمية الحفاظ على الاتحاد العام للمعلمين، باعتباره احد مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وأن اجراء اي تغيير يكون من خلال صناديق الاقتراع حتى يكون للمعلمين اطار رسمي وقانوني وشرعي يمثلهم امام كافة الجهات ذات العلاقة.
وأكد المجتمعون على ضرورة انقاذ العام الدراسي وحماية مستقبل الطلبة موجهين الدعوة للمعلمين بالالتزام بالدوام بعد أن التزمت الحكومة بتنفيذ كافة مطالبهم وكذلك وجهوا الدعوة لاولياء الامور لارسال ابناءهم للدراسة وحثهم على الدوام المدرسي.
وخلص اللقاء بمجموعة من التوصيات والتي من أبرزها، العمل الشامل على كافة المستويات لاعادة الحياة الدراسية وأسناد ملف امتحانات الثانوية العامة، ضرورة حل الخلافات الداخلية بين المعلمين تحت الاطر الشرعية والقانونية، والتواصل مع كافة وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي للحفاظ على المصلحة العامة، وان استعادة مسيرة التربية والتعليم يحقق السلم الاهلي والامن المجتمعي الذي نحن بأمس الحاجة اليه في هذه الظروف الدقيقة والصعبة.