وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بذكرى انطلاقتها - الديمقراطية تدعو الى انتفاضة تتسلح ببرنامج المقاومة

نشر بتاريخ: 21/02/2016 ( آخر تحديث: 21/02/2016 الساعة: 16:47 )
غزة - معا- جددت الجبهة الديمقراطية اليوم تأكديها على ضرورة توفير الحماية الوطنية للانتفاضة الشبابية، والانخراط بها، وتحويلها إلى انتفاضة شعبية شاملة تتسلح ببرنامج المقاومة الموحد الذي رسمت قرارات المجلس المركزي في آذار (مارس) 2015، وقرارات اللجنة التنفيذية عناوينه.

والقرارات هي وقف التنسيق الأمني، ومقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي، والتوجه نحو بناء اقتصاد وطني، وإعلان بسط السيادة الوطنية على كامل الأراضي المحتلة بحدود حزيران (يونيو) 67، وتدويل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، بالذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، بطلب توفير الحماية للشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال، وفاشية المستوطنين، ومساعدته على قيام دولته الوطنية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية عملاً بقرارات الشرعية ذات الصلة، وكذلك الذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين على ما ارتكبوه بحق الشعب الفلسطيني من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وإلى محكمة لاهاي الدولية لتطبيق قرارها الاستشاري بشأن القضية الفلسطينية وجدار الفصل العنصري، وإلى المجلس الدولي لحقوق الإنسان، لفضح انتهاكات الاحتلال لمبادئ حقوق الإنسان ونزع الشرعية عن الاحتلال وعزل الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت الجبهة في الذكرى ال 47 لانطلاقتها إلى إنهاء حالة الانقسام، والعودة إلى رحاب الوحدة الداخلية، بمخرجات جولات الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة، ما يتطلب دعوة الإطار القيادي المؤقت للاجتماع، لوضع آليات تطبيق هذه المخرجات، بما في ذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية، تعكس في تركيبتها وحدة شعبنا وقواه وتتصدى للاستحقاقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يفترضها برنامج المقاومة والانتفاضة والوحدة الوطنية، وطي صفحة المفاوضات العقيمة والعبثية، وفك الحصار عن قطاع غزة وإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي الغاشم.

وأكدت الجبهة وقوفها إلى جانب أهلنا في الـ 48 في مقاومتهم الباسلة للنظام الفاشي، تحت إدارة حكومة اليمين واليمين المتطرف الإسرائيلية، وتثمن غالياً دورهم في صون شخصيتهم الوطنية والقومية، وتماسكهم في أطر وحدوية برلمانية وشعبية، والتحامهم مع الانتفاضة الشبابية الفلسطينية وتصديهم لمنظومة القوانين العنصرية الإسرائيلية، ودفاعهم عن القدس الشرقية والمقدسات الإسلامية والمسيحية ضد سياسية التهويد والأسرلة ومحاولات تذويب الشخصية الوطنية الفلسطينية.

واكدت الجبهة وقوفها إلى جانب نضالات اهلنا في لبنان، دفاعاً عن حقوقهم الاجتماعية والإنسانية، في العمل، والسكن، وفي معاركهم العادلة ضد سياسات تقليص خدمات وكالة الغوث، ولصالح استكمال إعادة بناء مخيم نهر البارد، ورفض المشاريع والسيناريوهات البديلة لحق العودة إلى الديار والممتلكات.

واكدت الجبهة وقوفها إلى جانب أهلنا في سوريا في مكابدتهم عناء النزوح والهجرة، وتحركاتهم من أجل الرجوع إلى المخيمات، وفي مقدمها مخيم اليرموك والحفاظ عليها مكان أمن وأمان، خالية من السلاح والمسلحين، وإعادة إعمار ما تهدم منها، واستعادة استقرارها وازدهارها.

ووجهت الجبهة التحية والتقدير إلى المناضلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال وزنازينه، وخاصة بالتحية الصحفي القيق المضرب عن الطعام مؤكدة لهم أن الشعب الفلسطيني سيبقى إلى جانب صمودهم في وجه السجان والسجون إلى أن تبزغ شمس الحرية، وتتحطم قضبان السجن وجدرانه.