"العمل الزراعي": توزيع 100 طن بذار علفية على مربي الأغنام
نشر بتاريخ: 21/02/2016 ( آخر تحديث: 21/02/2016 الساعة: 17:01 )
رام الله- معا- اختتم اتحاد لجان العمل الزراعي توزيع 100 طن من البذار المقاومة للجفاف في 11 تجمعاً قروياً وبدوياً بمحافظتي بيت لحم وشرقي القدس، وذلك ضمن مشروع "المساعدات الطارئة لمربي المجترات الصغيرة في الضفة الغربية الممول من الأمم المتحدة/ مكتب تنسيق الشؤون الانسانية "اوتشا".
وأشار منسق المشروع الفني في "العمل الزراعي" المهندس عمر الطيطي إلى استهداف المشروع ثمانية تجمعات بدوية وقروية شرقي محافظة بيت لحم وثلاثة تجمعات بدوية شرقي القدس، تعتمد في مصادر دخلها على تربية الأغنام، منوها الى أن توزيع البذار العلفية يهدف الى زراعة الأراضي الرعوية في المناطق المصنفة "ج" بالمحاصيل العلفية للمساهمة في تخفيض تكفلة الانتاج، ودعم مربي الأغنام بالمحاصيل العلفية، الى جانب المراعي الطبيعية، بالإضافة الى تعزيز صمود المزارعين في المناطق والتجمعات البدوية المهمشة، علما أن المشروع استهدف 660 مزارعا من مربي الأغنام يملكون ما لا يقل عن 25 ألف رأس من الأغنام، ويتوقع أن يتم زراعة 10 آلاف دونم بهذه البذار.
وبين الطيطي أن المشروع يأتي بالتنسيق مع وزارة الزراعة، حيث سيدعم المشروع مربي الأغنام المسجلين في دوائر البيطرة من خلال سجلات الترقيم الوطني وسجلات تطعيم الحمى المالطية.
وأكد القائم بأعمال مدير عام اتحاد لجان العمل الزراعي المهندس فؤاد أبو سيف أن المشروع يأتي كدعم طارئ لمربي الأغنام في المناطق "ج" الأكثر تعرضا للجفاف، وذات معدلات سقوط أمطار منخفضة، مشيرا الى أن طبيعة المراعي في هذه المناطق أصبحت شحيحة ولا تكفي لتربية وتغذية الأغنام، عدا عن اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه المتكرر على المزارعين الفلسطينيين بهدف مصادرة الأراضي.
الجدير بالذكر أن الفريق الفني في اتحاد لجان العمل الزراعي سيعمل خلال المرحلة الثانية من المشروع على تأهيل حظائر الأغنام وتوزيع الحقائب البيطرية، حيث سيتم استهداف مناطق البدو الرحل بنشاط تأهيل حظائر الأغنام المتنقلة، والتجمعات القروية بنشاط الحقائب البيطرية.
وأشار منسق المشروع الفني في "العمل الزراعي" المهندس عمر الطيطي إلى استهداف المشروع ثمانية تجمعات بدوية وقروية شرقي محافظة بيت لحم وثلاثة تجمعات بدوية شرقي القدس، تعتمد في مصادر دخلها على تربية الأغنام، منوها الى أن توزيع البذار العلفية يهدف الى زراعة الأراضي الرعوية في المناطق المصنفة "ج" بالمحاصيل العلفية للمساهمة في تخفيض تكفلة الانتاج، ودعم مربي الأغنام بالمحاصيل العلفية، الى جانب المراعي الطبيعية، بالإضافة الى تعزيز صمود المزارعين في المناطق والتجمعات البدوية المهمشة، علما أن المشروع استهدف 660 مزارعا من مربي الأغنام يملكون ما لا يقل عن 25 ألف رأس من الأغنام، ويتوقع أن يتم زراعة 10 آلاف دونم بهذه البذار.
وبين الطيطي أن المشروع يأتي بالتنسيق مع وزارة الزراعة، حيث سيدعم المشروع مربي الأغنام المسجلين في دوائر البيطرة من خلال سجلات الترقيم الوطني وسجلات تطعيم الحمى المالطية.
وأكد القائم بأعمال مدير عام اتحاد لجان العمل الزراعي المهندس فؤاد أبو سيف أن المشروع يأتي كدعم طارئ لمربي الأغنام في المناطق "ج" الأكثر تعرضا للجفاف، وذات معدلات سقوط أمطار منخفضة، مشيرا الى أن طبيعة المراعي في هذه المناطق أصبحت شحيحة ولا تكفي لتربية وتغذية الأغنام، عدا عن اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه المتكرر على المزارعين الفلسطينيين بهدف مصادرة الأراضي.
الجدير بالذكر أن الفريق الفني في اتحاد لجان العمل الزراعي سيعمل خلال المرحلة الثانية من المشروع على تأهيل حظائر الأغنام وتوزيع الحقائب البيطرية، حيث سيتم استهداف مناطق البدو الرحل بنشاط تأهيل حظائر الأغنام المتنقلة، والتجمعات القروية بنشاط الحقائب البيطرية.