|
الإعلام: المعلمون خط دفاعنا الأول والوطن فوق كل اعتبار
نشر بتاريخ: 21/02/2016 ( آخر تحديث: 21/02/2016 الساعة: 20:29 )
رام الله- معا- أفادت وزارة الإعلام انها تتابع الأزمة الراهنة للمعلمين وإضرابهم في أسبوعه الثاني، والذي يمس كل أسرة فلسطينية، ويهدد استمرار مسيرة التعليم في الوطن.
وقال الوزارة في بيان لها، "إنها تعتبر المُعلم الفلسطيني المدافع الأول عن والوطن والأجيال، والملهم لإبداعنا ومسيرتنا الإنسانية والنضالية، وإنها تحث المربين، وفي هذه الظروف الحالكة التي يعيشها الشعب والمحيط العربي والإقليمي، إلى تغليب لغة الحرف الأول الذي يتقنونه جيداً، لغة العقل والحوار ومصلحة أجيالنا وإقفال نوافذ الفرقة". وأعربت عن ثقتها بأن حكمة صاحب الرسالة الانسانية تتفهم ذلك حتى لا تتفاقم الأزمة أكثر، وتُعرض المستقبل التعليمي للتهديد، وتحرف بوصلة المشروع الوطني ومطالبهم المشروعة عن وجهتها. وأفادت "أن الرئيس محمود عباس والحكومة، يتفهمون مطالب رسل العقل والعلم والمعرفة، ويتابعون تلبية الحقوق والمطالب في حدود ما هو ممكن ومتاح، ونعلم أنه جرى التعامل مع تلك المطالب وتلبيتها بمسؤولية عالية". وجدّدت الوزارة التذكير بأن المسيرة التربوية التي حافظ الشعب عليها في أقسى الظروف وأحلكها، وأبدعوا في حمايتها في مواجهة سياسة الإغلاق والحصار والتجهيل التي فرضها الإحتلال، ينبغي أن لا تتوقف. وحثّت وسائل الإعلام الوطنية والعربية على عدم حرف الأزمة عن مسارها، وتحميلها أكثر مما تحتمل، وقالت: "إن المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، ولا ينقصها اصطياد البعض في الماء العكر". ودعت الوزارة إلى عدم التعامل مع شائعات تثبت حاجة الشعب للالتفاف حول مشروعنا الوطني ومستقبل الأجيال في وقت واحد، وسد كل نافذة أمام المتصيدين للمشروع الوطني. |