خلال زيارته الى مديرية محافظة اريحا وزير الزراعة وليد عبد ربه يبحث سبل تحسين المنتوجات الزراعية
نشر بتاريخ: 22/09/2005 ( آخر تحديث: 22/09/2005 الساعة: 18:40 )
اريحا - معا - اكد وزير الزراعة الدكتور وليد عبد ربه خلال زيارته الى مديرية محافظة اريحا ان الاولوية للمنتجات الزراعية الفلسطينية وخاصة الموز الريحاوي وان الوزارة ستقدم كل ما تستطيع تقديمه لخدمة المزارعين من اجل تسهيل عملية تسويق منتجاتهم حيث يعاني السوق من وجود كميات كبيرة زائدة عن حاجته .
وطالب التجار والمزارعين التنسيق فيما بينهم من اجل حماية منتجاتهم وتوجيهها الى المحافظات الجنوبية واعطاء الاولوية لشراء الموز الفلسطيني.
وتم بحث مشروع تحسين ما بعد الحصاد والجوده لتاثيرها المباشر على الاسعار والتاكيد على التعاون مع منتجي الموز وذالك من اجل تقديم خدمات للمزارعين وتدريبهم لمراعاة المتطلبات المحلية والعالمية والتخزين والتبريد بدئا من عملية القطف وصولا الى يد المستهلك.
كما اكد وزير الزراعة حرص الوزارة بكل مستوياتها على دعم مشاريع التنمية في منطقة الاغوار لانها تشكل سلة الغداء الفلسطيني ومستهدفة من اسرائيل والاستيطان وان الوزارة وضعت نصب اعينها القيام بالمشاريع الفعالةالتي تعزز التواصل مع المزارعين وتساعدهم على العطاء والاستمرار والمحافظة على الارض.
والجدير ذكره ان الزراعة تولي اهمية كبرى لقطاع النخيل وتنميته في فلسطين وزيادة قدرة المزارعين على الصمود وتوفير الامن الغذائي الفلسطيني وتوفير هذه السلعة,حيث تنفذ في الوقت الحالي مشاريع رائدة تهدف الى تقوية وتحسين وتطوير امكانيات فرص انتاج النخيل في الاغوار,حيث قامت وزارة الزراعة بزراعةحوالي 1000 قسيلة نخيل بتمويل من البنك الاسلامي وحاليا تنفذ مشروع رياديا يهدف لزراعة 4000 فسيلة نخيل من الاصناف "المجول ودجلة ونور وبرحي" وهي اصناف عالية الجودة وعليها طلب في الاسواق الاجنبية ويمول هذا المشروع من الحكومة الاسبانية,موزعة على 108 من مزارعي الاغوار في منطقة عين البيضاء في الاغوارالشمالية الى جنوب منطقة اريحا.
من ناحية اخرى سوف يقوم المشروع بتاهيل مزارعي الاغوار من خلال الدورات الفنية المساندة واصدار النشرات الارشادية المتخصصة حيث يقوم المشروع على تنمية قدرات المزارعين وابنائهم حيث يتوقع زيادة عدد اشجارالنخيل في العشرة اعوام المقبلة الى حوالي مليون شجرة بانتاج سنوي حوالي 100 الف طن ويتوقع ان يتم تصدير اكثر من النصف الى الدول العربية والاوروبية.
وطالب التجار والمزارعين التنسيق فيما بينهم من اجل حماية منتجاتهم وتوجيهها الى المحافظات الجنوبية واعطاء الاولوية لشراء الموز الفلسطيني.
وتم بحث مشروع تحسين ما بعد الحصاد والجوده لتاثيرها المباشر على الاسعار والتاكيد على التعاون مع منتجي الموز وذالك من اجل تقديم خدمات للمزارعين وتدريبهم لمراعاة المتطلبات المحلية والعالمية والتخزين والتبريد بدئا من عملية القطف وصولا الى يد المستهلك.
كما اكد وزير الزراعة حرص الوزارة بكل مستوياتها على دعم مشاريع التنمية في منطقة الاغوار لانها تشكل سلة الغداء الفلسطيني ومستهدفة من اسرائيل والاستيطان وان الوزارة وضعت نصب اعينها القيام بالمشاريع الفعالةالتي تعزز التواصل مع المزارعين وتساعدهم على العطاء والاستمرار والمحافظة على الارض.
والجدير ذكره ان الزراعة تولي اهمية كبرى لقطاع النخيل وتنميته في فلسطين وزيادة قدرة المزارعين على الصمود وتوفير الامن الغذائي الفلسطيني وتوفير هذه السلعة,حيث تنفذ في الوقت الحالي مشاريع رائدة تهدف الى تقوية وتحسين وتطوير امكانيات فرص انتاج النخيل في الاغوار,حيث قامت وزارة الزراعة بزراعةحوالي 1000 قسيلة نخيل بتمويل من البنك الاسلامي وحاليا تنفذ مشروع رياديا يهدف لزراعة 4000 فسيلة نخيل من الاصناف "المجول ودجلة ونور وبرحي" وهي اصناف عالية الجودة وعليها طلب في الاسواق الاجنبية ويمول هذا المشروع من الحكومة الاسبانية,موزعة على 108 من مزارعي الاغوار في منطقة عين البيضاء في الاغوارالشمالية الى جنوب منطقة اريحا.
من ناحية اخرى سوف يقوم المشروع بتاهيل مزارعي الاغوار من خلال الدورات الفنية المساندة واصدار النشرات الارشادية المتخصصة حيث يقوم المشروع على تنمية قدرات المزارعين وابنائهم حيث يتوقع زيادة عدد اشجارالنخيل في العشرة اعوام المقبلة الى حوالي مليون شجرة بانتاج سنوي حوالي 100 الف طن ويتوقع ان يتم تصدير اكثر من النصف الى الدول العربية والاوروبية.