|
حديث الخوف من الانفاق يسري بين سكان "غلاف غزة"
نشر بتاريخ: 22/02/2016 ( آخر تحديث: 24/02/2016 الساعة: 13:23 )
بيت لحم- معا- ارتفع مستوى الخوف والرعب السائدين في بلدات " غلاف غزة" منذ نهاية الحرب الاخيرة على غزة " الجرف الصامد" فيما يشعر سكان هذه التجمعات الاسرائيلية بقرب المواجهة القادمة .
وأضافت "نوفر" التي اصيب منزلها عام 2007 اصابة مباشرة بصاروخ قسام اطلق من غزة ونجت من الاصابة بمعجزة "لا زلت اسكن هنا لانه وبكل بساطة ليس من السهل علي الانتقال لمكان اخر لذلك يجب علينا ان نعيش الكذبة وان تقنع نفسك ان مخربا لن يظهر فجأة من باطن الارض لذلك اصور لنفسي ان كل شيء تحت السيطرة والمتابعة لان العيش في خوف مستمر لا يعتبر حياة لذلك افضل ان اكون غير مبالية ومحبطة على ان اترك هذا المكان كنت ارغب ان يسود الهدوء المكان لكن حين اكون في اقصى درجات التفاؤل اتوقف للحظة وأقول لنفسي ليس مستبعدا ومثل هذا الامر "عملية " سيقع لا محالة ". " نحن نعيش بين الجدران التي تحمي السكان من نيران القنص لكن خوفنا الاكبر نابع من حفر الانفاق باتجاه الكيبوتس نحن نخاف ان تصل الانفاق الى اسفل نتيف هعسراه لنجد في يوم ما مخربون في قلب الكيبوتس يجب علينا اخذ هذا الاحتمال بالحسبان " قال "اشل" والد "نوفر" . يصر "مور" البالغ من العمر 20 عاما من سكان "كرم شالوم " على البقاء ويقول " هناك من سيحمل اغراضه ويرحل لكن هنا احلى منطقة يوجد البارات والمراقص والمقاهي والمطاعم ويوجد لدينا جيش قوي يحيط بنا لكن الحكومة تهملنا قليلا كنت اتوقع ان نكون في هذه المرحلة في نوع ما من الحلول السياسية لكن الحكومة مشغولة بإقامة الكازينو ". وأخيرا قال "غيا " من سكان "باري" والبالغ من العمر 51 عاما "يتحدث جيراننا عن الانفاق التي يحفرونها فيما نجلس نحن مكتوفي الايدي لقد ولد اطفالنا في ظل حالة الحرب وصفارات الانذار حتى تحول هذا الوضع بالنسبة لنا الى وضع روتيني، لقد قالوا لنا انهم سيعززون القوات لكنهم لم يفعلوا شيئا لقد شوشوا كل حياتنا ". |