وضع حجر الأساس لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي في طوباس
نشر بتاريخ: 22/02/2016 ( آخر تحديث: 22/02/2016 الساعة: 19:06 )
رام الله- معا- وضع رئيس الوزراء د. رامي الحمدلله ورئيس سلطة المياه م.مازن غنيم وممثل الاتحاد الاوروبي رالف طراف حجر الاساس لانطلاق العمل بمشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي في طوباس وذلك بحضور محافظ طوباس اللواء ربيح الخندقجي. وسيخدم هذا المشروع الكبير ما يقرب من 34,000 نسمة ممن يعيشون في طوباس وتياسير وعقابا، وسيوفر أيضا مياه معالجة للاستخدام الزراعي لصالح المزارعين في المحافظة التي تعتمد إلى حد كبير على الزراعة.
حيث يتضمن المشروع الذي تصل قيمته الى 18 مليون يورو من محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي، وشبكة تجميع مياه الصرف الصحي وخطة للري من اجل إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة. سعة هذه المحطة سيكون 4,300 متر مكعب في اليوم وتغطي شبكة تجميع مياه الصرف الصحي 53 كم (مع 13 كم من توصيلات للمنازل). المشروع يتضمن أيضا تركيب بنية تحتية للري مع محطة ضخ وخزانين من الحديد الصلب بسعة 1,000 متر مكعب و4,3 كم من أنابيب التوزيع. يتوقع انجاز المشروع في أيلول 2017.
وعبر محافظ طوباس اللواء ربيح الخندقجي عن سعادته بالبدء في المشروع لا سيما انه يخدم اهالي هذه المنطقة يعزز من صمودهم ويحسن من وضعهم الصحي والبيئي من خلال التخلص من المياه العادمة
اما رئيس سلطة المياه م. مازن غنيم فقد اكد ان وضع حجر المشروع اليوم هو جاء نتيجة لتضافر كافة الجهود من اجل خدمة اهالينا في محافظة طوباس وهي التي تعتبر سلة فلسطين الغذائية، مؤكدا على ان انجاز مشاريع البنية التحتية لتحسين ظروف المواطن الفلسطيني هو من اهداف الحكومة الفلسطينية وخاصة في مجال المياه والصرف الصحي.
واضاف غنيم ان هذه المشاريع تحتاج الى الكثير من الشراكة في الجهود , بدات من خلال توفير الارض لمشروع المحطة مرورا بالمتابعة والتنسيق مع المواطنيين ومن ثم الاستعداد للالتزام بالمشروع وحمايته وضمان ديمومته. مثمنا في الوقت ذاته دعم الاتحاد الاوروبي لهذا المشروع وغيره من المشاريع الهامة التي ساهمت في تحسين البنة التحتية لقطاع المياه.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي رالف طراف خلال حفل وضع حجر الأساس: "الوصول إلى مياه نظيفة وآمنة يعتبر من حقوق الإنسان الأساسية. الفلسطينيون يواجهون نقص كبير وجدي في مياه الشرب وكميات محدودة من المياه للاستخدامات الزراعية. وتتفاقم المشكلة بسبب وجود مياه الصرف الصحي غير المعالجة والتي تؤدي إلى نتائج خطيرة على الصحة والبيئة. هذا المشروع سيساعد في التعامل مع هذه القضايا في غور الأردن. حيث سيتم ربط ما يقرب من 34,000 نسمة يعيشون في محافظة طوباس بشبكة الصرف الصحي. المزارعون سيتمكنون من استخدام المياه المعالجة من اجل تطوير أراضيهم وتوسيع المناطق الزراعية. وهذا سوف يساعد في زيادة دخلهم ويساهم بشكل مباشر في التنمية الاقتصادية في المحافظة."
اما رئيس الوزراء فقد اكد اننا اليوم امام احد المشاريع التطويرية الهامة التي تؤكد مضينا في تطوير القطاع الى جانب اهتمامنا بتطوير مؤسساتنا وتقديم الخدمة الافضل متوجها بالشكر الى الاتحاد الاوروبي لتضامنهم مع حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والتي تهدف الى عيشهم بكرامة معتبرا ان دعم الاتحاد الاوروبي السياسي والمالي هو دعم للدولة وتطوير مؤسساتها.
ومن الجدير ذكره ان الاتحاد الأوروبي ساهم باكثر من 95 مليون يورو في قطاع المياه والصرف الصحي وإدارة النفايات الصلبة. في الضفة الغربية، عدا عن طوباس، كما يدعم الاتحاد الأوروبي عملية تطوير محطات معالجة مياه الصرف الصحي في مناطق تعاني من شح المياه.
حيث يتضمن المشروع الذي تصل قيمته الى 18 مليون يورو من محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي، وشبكة تجميع مياه الصرف الصحي وخطة للري من اجل إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة. سعة هذه المحطة سيكون 4,300 متر مكعب في اليوم وتغطي شبكة تجميع مياه الصرف الصحي 53 كم (مع 13 كم من توصيلات للمنازل). المشروع يتضمن أيضا تركيب بنية تحتية للري مع محطة ضخ وخزانين من الحديد الصلب بسعة 1,000 متر مكعب و4,3 كم من أنابيب التوزيع. يتوقع انجاز المشروع في أيلول 2017.
وعبر محافظ طوباس اللواء ربيح الخندقجي عن سعادته بالبدء في المشروع لا سيما انه يخدم اهالي هذه المنطقة يعزز من صمودهم ويحسن من وضعهم الصحي والبيئي من خلال التخلص من المياه العادمة
اما رئيس سلطة المياه م. مازن غنيم فقد اكد ان وضع حجر المشروع اليوم هو جاء نتيجة لتضافر كافة الجهود من اجل خدمة اهالينا في محافظة طوباس وهي التي تعتبر سلة فلسطين الغذائية، مؤكدا على ان انجاز مشاريع البنية التحتية لتحسين ظروف المواطن الفلسطيني هو من اهداف الحكومة الفلسطينية وخاصة في مجال المياه والصرف الصحي.
واضاف غنيم ان هذه المشاريع تحتاج الى الكثير من الشراكة في الجهود , بدات من خلال توفير الارض لمشروع المحطة مرورا بالمتابعة والتنسيق مع المواطنيين ومن ثم الاستعداد للالتزام بالمشروع وحمايته وضمان ديمومته. مثمنا في الوقت ذاته دعم الاتحاد الاوروبي لهذا المشروع وغيره من المشاريع الهامة التي ساهمت في تحسين البنة التحتية لقطاع المياه.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي رالف طراف خلال حفل وضع حجر الأساس: "الوصول إلى مياه نظيفة وآمنة يعتبر من حقوق الإنسان الأساسية. الفلسطينيون يواجهون نقص كبير وجدي في مياه الشرب وكميات محدودة من المياه للاستخدامات الزراعية. وتتفاقم المشكلة بسبب وجود مياه الصرف الصحي غير المعالجة والتي تؤدي إلى نتائج خطيرة على الصحة والبيئة. هذا المشروع سيساعد في التعامل مع هذه القضايا في غور الأردن. حيث سيتم ربط ما يقرب من 34,000 نسمة يعيشون في محافظة طوباس بشبكة الصرف الصحي. المزارعون سيتمكنون من استخدام المياه المعالجة من اجل تطوير أراضيهم وتوسيع المناطق الزراعية. وهذا سوف يساعد في زيادة دخلهم ويساهم بشكل مباشر في التنمية الاقتصادية في المحافظة."
اما رئيس الوزراء فقد اكد اننا اليوم امام احد المشاريع التطويرية الهامة التي تؤكد مضينا في تطوير القطاع الى جانب اهتمامنا بتطوير مؤسساتنا وتقديم الخدمة الافضل متوجها بالشكر الى الاتحاد الاوروبي لتضامنهم مع حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والتي تهدف الى عيشهم بكرامة معتبرا ان دعم الاتحاد الاوروبي السياسي والمالي هو دعم للدولة وتطوير مؤسساتها.
ومن الجدير ذكره ان الاتحاد الأوروبي ساهم باكثر من 95 مليون يورو في قطاع المياه والصرف الصحي وإدارة النفايات الصلبة. في الضفة الغربية، عدا عن طوباس، كما يدعم الاتحاد الأوروبي عملية تطوير محطات معالجة مياه الصرف الصحي في مناطق تعاني من شح المياه.