وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الامير الشاب علي بن الحسين نحن معك

نشر بتاريخ: 22/02/2016 ( آخر تحديث: 22/02/2016 الساعة: 16:17 )
الامير الشاب علي بن الحسين نحن معك
بقلم: خالد القواسمي
فعلا العالم يحتاج الى التغيير في الرؤى بمفاهيم جديده لها مدلولاتها وفي عالم الرياضة التي اصبحت ملاذا ومتنفسا للملايين وصناعة جديرة بالاحترافية والمهنية نقف اليوم امام منعطف تاريخي مع قرب انعقاد الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم الدولي (الفيفا) وتتوجه الانظار نحو مدينة زيورخ السويسرية ترصد كل حدث مهما كان حجمه صغيرا او كبيرا فالمعركة الرياضية التي تدور رحاها على كل الجبهات في اروقة الفيفا من اكثر المعارك قوة وشراسة منذ تأسيس الاتحاد الدولي وانطلاقته منذ مطلع القرن الماضي وبالتحديد في 21 مايو من العام 1904 في باريس .

وبعيدا عن العاطفة وللمرة الاولى تكون الفرصة سانحة امامنا كعرب لنفرض رؤيتنا الحضارية بموجب خطط استراتيجية علمية نابعة من قلب عربي هاشمي مفعم بالحيوية والنشاط يزينها دماثة خلق وفكر نير يمتاز بالنزاهة والشفافية محاربة للفساد الذي نخر جسد الامبراطورية الكروية وافسد منظومتها وشوه صورتها الجميله وحادت عن اهدافها النبيلة.

أميرنا الشاب علي بن الحسين صاحب الكريزما والتواضع والادارة الحكيمة المهنية وفي تحدي قرر خوض الانتخابات لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم متسلحا بالمصداقية وبالروح الايجابية لخدمة القطاع الرياضي الكروي الدولي واعادته الى جادة الصواب واصلاح ما افسدته الايادي ووضعته موضع الشبهات التي شوهت الاهداف السامية الرياضية.

الرياضة اليوم وكرة القدم على راسها كونها صاحبة الشعبية الطاغية الاولى بحاجة الى رجل يقود مسيرتها نحو الامام وبحاجة الى قائد مهني شجاع جريء يقف بوجه المؤامرات والفساد وبكل صراحة وليس من باب المحاباة وصلة القرابة لا يوجد بين الخمسة مرشحين لرئاسة دفة الحكم في (الفيفا) افضل وأحق من سمو الامير الهاشمي علي بن الحسين الذي وقف مواقف الرجال امام الرئيس المستقيل جوزيف بلاتر المتهم بالفساد لكن لغة المؤامرات التي تكشفت فيما بعد وقفت عائقا امام طموح أميرنا العربي الشاب للوصول للرئاسة.

وللاسف وبعد افتضاح وانكشاف المستور واستقالة العجوز بلاتر وتحديد موعد لانتخاب رئيس جديد وفتح باب الترشح أعلن الامير علي عن ترشحه وخوضه معمعان المعركة الرئاسية ليطل علينا البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم ليعلن ترشحة في موقف مستغرب من انسان عربي كان الاجدر به التنسيق وتوحيد الكلمة والوقوف بجانب سمو الامير علي ودعمة وابعاد حالة التشرذم التي ستؤثر على عملية التصويت وكما يبدو فان مسلسل المؤامرة لم ينتهي بعد.

اما آن الاوان يا عرب أن نقف متحدين لكسب الرهان الكروي ولاول مرة في التاريخ لماذا نضيع على انفسنا فرصة حكم العالم رياضيا السنا جديرين بذلك ام أن لغة الطعن لا زالت تسري في عروق البعض لتحقيق مآرب شخصية وآنية وتضر بالمصلحة العليا لوطننا العربي أين هي لغة الوحدة التي تدعون وأين المواقف العربية المتحابة وأين ... وأين ...وأين كفى لم تعد تنطلي على احد اهازيجكم وكلماتكم الرنانه التي ملئت سماء الكون بالاشاعات الوحدوية وتوحيد الكلمة والرؤى من اجل رفعة ومكانة العرب .

الم يحن الوقت للوقوف صفا واحدا ... لصالح من دخول المعترك الانتخابي الدولي بمرشحين كان من الاجدر بالشيخ سلمان دعم أخيه وابن جلدته سمو الامير علي بدلا من التغريد خارج السرب فالامير علي احق بالترشح فهو من وقف بوجه الفساد والفاسدين واطاح بعرشهم ليس طمعا في منصب انما عظمة نقاءه وشفافيته ونزاهته وحكمته وعمله للصالح العام من حتم دخولة المعركة الانتخابية من أجل التغيير نحو الافضل واعادة الوجه المشرق للاتحاد الدولي ولعبة كرة القدم سر اياها الامير العربي الهاشمي ففلسطين الحرية والاباء وقائدها الرياضي اللواء جبريل الرجوب وشعبها الابي الوفي قالوا كلمتهم نحن معك على بركة الله والله ولي التوفيق.