سلطة النقد تعقد اجتماعا مع منسقي مديريات وزارة التربية والتعليم
رام الله -معا - عقدت سلطة النقد الفلسطينية بمقرها في رام الله، اجتماعاً مع منسقي مديريات التربية والتعليم وممثلي برنامج التعليم في وكالة الغوث الدولية، تحضيراً لإطلاق الأسبوع المصرفي للأطفال والشباب 2016، للعام الخامس على التوالي.
وسيتم إطلاق الأسبوع المصرفي هذا العام في الثالث عشر من الشهر القادم (مارس/ آذار) تحت رعاية محافظ سلطة النقد عزام الشوا، وبالتعاون مع جمعية البنوك ووزارة التربية والتعليم ومديرية مدارس وكالة الغوث الدولية، وذلك ضمن خطة سلطة النقد الهادفة إلى تعزيز التثقيف والوعي المصرفي والمالي لدى كافة فئات المجتمع الفلسطيني وخاصة جيل الأطفال والشباب.
وتم خلال الاجتماع التباحث في آلية العمل والتنسيق بين موظفي المصارف ومنسقي المديريات في جميع المحافظات لتنسيق زيارات المدارس وخاصة لطلاب الصف الثامن. كما قامت سلطة النقد بتحضير برنامج توعية مالية سيكون عبارة عن أفلام توعوية تم فيها استخدام أسلوب الرسم التوضيحي حول (الادخار، الموازنة، الخدمات المصرفية الالكترونية) وذلك لتبسيط المفاهيم ولعرضها بطريقة شيقة للطلاب خلال محاضرات التوعية المالية في المدارس، حيث سيتم نشر هذه المواد الفيلمية على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالأسبوع المصرفي ومواقع سلطة النقد والمصارف ووزارة التربية والتعليم، بهدف إيصالها إلى أكبر شريحة ممكنة من فئة الطلاب.
وضمن فعاليات الأسبوع المصرفي، تخصص فروع المصارف ساعة عمل كل يوم خلال الاسبوع المصرفي لاستقبال طلبة المدارس وذويهم ليتعرفوا على الخدمات المصرفية، مما يعزز من وعيهم وثقافتهم المصرفية والمالية، كما سيقوم ممثلين عن المصارف بزيارات للمدارس في مختلف المحافظات، وذلك لتقديم الشرح اللازم للطلبة لتنمية وعيهم المالي والمصرفي، والإجابة عن استفساراتهم وتزويدهم بالنشرات اللازمة للتعرف على مفاهيم وأساليب عمل المصارف وكيفية التعامل معها.
جدير بالذكر أن سلطة النقد الفلسطينية حصلت في العام 2013، على جائزة أفضل برنامج للتوعية المالية والمصرفية تم تنظيمه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتعزيز الوعي المالي لدى شريحة الأطفال والشباب، والتي تصدر عن المؤسسة المالية العالمية لتعزيز الوعي المالي للأطفال والشباب ومقرها أمستردام، وذلك تقديراً للنجاحات التي حققتها سلطة النقد في مجال التوعية المالية والمصرفية وتنظيم الأسبوع المصرفي للأطفال والشباب.