مجلس جامعة بوليتكنك فلسطين يعقد اجتماعه الأول للعام 2016
نشر بتاريخ: 23/02/2016 ( آخر تحديث: 23/02/2016 الساعة: 19:45 )
الخليل- معا- عقد مجلس جامعة بوليتكنك فلسطين اجتماعه الأول للعام 2016 في قاعة الشهيد حمدي سلطان بمبنى ادارة الجامعة، حيث حضر الاجتماع عضو مجلس الامناء الاستاذ رفعت طهبوب ممثلا لمجلس الامناء ، ورئيس الجامعة الاستاذ الدكتور عماد الخطيب ونوابه وعمداء الكليات ورؤساء الدوائر ومدراء الاقسام وممثلو الكليات.
و افتتح رئيس الجامعة الاجتماع مرحبا بالحضور ؛ وهنأ الدكتور الخطيب طواقم الجامعة وشكرهم على جهودهم في الفصل الدراسي الأول الذي حفل بالفعاليات والنشاطات الاكاديمية واللامنهجية، كما وقدم شكره للحركة الطلابية ومجلس الوحدة الوطنية الذي تحلى بمسؤولية وطنية عالية ساعدت في نجاح العملية الاكاديمية.
هذا وقدم رئيس الجامعة شرحا مفصلا حول انجازات الجامعة الاكاديمية والادارية وكل ما يتعلق بسياق تطور الجامعة وتقدمها على المستوى الاكاديمي والاداري وخدمة المجتمع.
وأضاف الخطيب: ان ادارة الجامعة ومجلس الامناء تبذلان جهودا كبيرة وحثيثة لتشجيع التحصيل العلمي العالي لاعضاء الهيئة التدريسية وانحراطهم في البحث العلمي وذلك التزاما بعايير الجودة الاكاديمية ووصولا لتحقيق رؤية الجامعة الريادية. مؤكدا ان الادارة ماضية قدما في انشاء كلية الطب وعلوم الحياة والصحة والاعداد لانشاء كلية العلوم الانسانية في الجامعة بالاضافة الى اطلاق المزيد من البرامج الاكاديمية التئ تلبي احتياجات سوق العمل والمجتمع المحلي، ومن بين تلك البرامج برامج الدراسات العليا بالتعاون مع جامعات محلية ودولية، مع التأكيد على استمرار تميز الجامعة بالبرامج التطبيقية والتكنولوجية والهندسية.
من جهة اخرى بين الدكتور الخطيب ان تمويل مؤسسات التعليم العالي يتضاءل، كما ان كلفة التعليم عالية على الجامعة ورسوم الطالب لا تصل الى ٦٠٪ من التكلفة الحقيقية مما يخلق ظرفا ماليا صعبا، كما وأن الموارد الاخرى محدودة حيث نسعى الى ان تصبح المراكز الخدماتية والبحثية المختلفة في الجامعة قادرة على استجلاب الايرادات لتتمكن الجامعة من الوفاء بالتزامتها التشغيلية بشكل اساسي.
و دعا رئيس الجامعة المجتمعين الى تعزيز ثقافة العمل الجماعي الذي يمثل سر نجاح المؤسسات والاهتمام بالطالب الذي يعتبر العنصر الاساسي وان يكون محور العمل والمحافظة على جودة التعليم ، كما اعلن رئيس الجامعة في الاجتماع عن جائزة البحث العلمي السنوية بالتعاون مع البنك الاسلامي الفلسطيني والتي ستكون على المستوى الوطني ،هذا واعلن عن انشاء مركز دراسات المدن الذكية بالاضافة الى مركز السلامة المرورية بالتعاون مع الشرطة الفلسطينية والشرطة الاوروبية.
في السياق ذاته ، ناقش المجتمعون الخطة الاستراتيجية للجامعة حيث استعرض المهندس ايمن سلطان نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتنمية والعلاقات العامة الخطط التفصيلية التنفيذية للسنوات الثلاثة القادمة مع التركيز على الرؤية الريادية الجديدة للجامعة ، وركز المهندس سلطان على محور الريادة في الخطة الاستراتيجية، والذي يقوم على تطوير ثقافة الريادة لتصبح جامعة بوليتكنك فلسطين جامعة ريادية، كما وعرض نموذج العمل المتضمن ثلاث مسارات رئيسية اولها تعزيز قدرات الطلبة ورفع مستوى منافستهم في سوق العمل، وثانيها تعزيز ثقافة التوظيف الذاتي وخلق روح ريادة الاعمال لدى الطلبة ومساعدتهم على انشاء شركاتهم الخاصة، وثالثها تعزيز التكامل بين البحث العلمي وقطاع الصناعة في نقل التكنولوجيا، هذا و استعرض خدمات الريادة التي تقدمها الجامعة والمتمثلة في حاضنة البوليتكنك في مركز التميز وانشاء مساقات الريادة والابداع وتخصص الريادة، بالاضافة الى عقد الفعاليات الخاصة بريادة الاعمال وريادة الجامعة.
وعلى صعيد كلية الطب وعلوم الحياة والصحة التي باشرت جامعة بوليتكنك فلسطين بالاعداد لاطلاقها فقد استعرض عميد كلية الطب الاستاذ الدكتور انور دودين اهمية وتميز وجود كلية طب وعلوم الحياة والصحة في جامعة بوليتكنك فلسطين والخطوات الاستراتيجية اللازمة للبدء باعداد البنية التحتية لهذه الكلية، اخذين بالاعتبار التقدم الحاصل في الطب والظروف المكانية وقدرات الجامعة الريادية خاصة مع انشاء المركز الكوري الفلسطيني لأبحاث التكنولوجيا الحيوية، والمركز الوطني للسلامة والصحة المهنية ، وبرنامج التكنولوجيا الحيوية والهندسة والتي تميز برامج هذه الكلية .
من جهته استعرض المهندس يوسف صلاح الهوية البصرية للجامعة والتي تتضمن التصاميم المختلفة واتفق على استخدامها في جميع المجالات والمطبوعات والوثائق والمواقع الالكترونية والمواد الدعائية والترويجية والتي تتناغم وما هو حاصل في اعرق الجامعات التي لها بصمتها البصرية الخاصة .
من ناحيته اشاد الاستاذ رفعت طهبوب عضو مجلس الامناء بالدور الهام الذي تقوم به جامعة بولتكنك فلسطين ونقل تحيات رئيس واعضاء مجلس الامناء منوها الى جهود مجلس الامناء في دعم الجامعة والعمل المتواصل والحثيث للوصول الى المصادر المالية المطلوبة لدعم نشاطات الجامعة والبحث العلمي والعملية الاكاديمية فيها، كما واشار الى استجابة مجلس الامناء الى جميع المبادرات والمشاريع التي تدعم تطوير الجامعة والرقي بها لتصل الى مصاف الجامعات العالمية خاصة في ظل التحول الريادي للجامعة وتعزيز علاقاتها بالجامعات والمؤسسات الدولية.
و افتتح رئيس الجامعة الاجتماع مرحبا بالحضور ؛ وهنأ الدكتور الخطيب طواقم الجامعة وشكرهم على جهودهم في الفصل الدراسي الأول الذي حفل بالفعاليات والنشاطات الاكاديمية واللامنهجية، كما وقدم شكره للحركة الطلابية ومجلس الوحدة الوطنية الذي تحلى بمسؤولية وطنية عالية ساعدت في نجاح العملية الاكاديمية.
هذا وقدم رئيس الجامعة شرحا مفصلا حول انجازات الجامعة الاكاديمية والادارية وكل ما يتعلق بسياق تطور الجامعة وتقدمها على المستوى الاكاديمي والاداري وخدمة المجتمع.
وأضاف الخطيب: ان ادارة الجامعة ومجلس الامناء تبذلان جهودا كبيرة وحثيثة لتشجيع التحصيل العلمي العالي لاعضاء الهيئة التدريسية وانحراطهم في البحث العلمي وذلك التزاما بعايير الجودة الاكاديمية ووصولا لتحقيق رؤية الجامعة الريادية. مؤكدا ان الادارة ماضية قدما في انشاء كلية الطب وعلوم الحياة والصحة والاعداد لانشاء كلية العلوم الانسانية في الجامعة بالاضافة الى اطلاق المزيد من البرامج الاكاديمية التئ تلبي احتياجات سوق العمل والمجتمع المحلي، ومن بين تلك البرامج برامج الدراسات العليا بالتعاون مع جامعات محلية ودولية، مع التأكيد على استمرار تميز الجامعة بالبرامج التطبيقية والتكنولوجية والهندسية.
من جهة اخرى بين الدكتور الخطيب ان تمويل مؤسسات التعليم العالي يتضاءل، كما ان كلفة التعليم عالية على الجامعة ورسوم الطالب لا تصل الى ٦٠٪ من التكلفة الحقيقية مما يخلق ظرفا ماليا صعبا، كما وأن الموارد الاخرى محدودة حيث نسعى الى ان تصبح المراكز الخدماتية والبحثية المختلفة في الجامعة قادرة على استجلاب الايرادات لتتمكن الجامعة من الوفاء بالتزامتها التشغيلية بشكل اساسي.
و دعا رئيس الجامعة المجتمعين الى تعزيز ثقافة العمل الجماعي الذي يمثل سر نجاح المؤسسات والاهتمام بالطالب الذي يعتبر العنصر الاساسي وان يكون محور العمل والمحافظة على جودة التعليم ، كما اعلن رئيس الجامعة في الاجتماع عن جائزة البحث العلمي السنوية بالتعاون مع البنك الاسلامي الفلسطيني والتي ستكون على المستوى الوطني ،هذا واعلن عن انشاء مركز دراسات المدن الذكية بالاضافة الى مركز السلامة المرورية بالتعاون مع الشرطة الفلسطينية والشرطة الاوروبية.
في السياق ذاته ، ناقش المجتمعون الخطة الاستراتيجية للجامعة حيث استعرض المهندس ايمن سلطان نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتنمية والعلاقات العامة الخطط التفصيلية التنفيذية للسنوات الثلاثة القادمة مع التركيز على الرؤية الريادية الجديدة للجامعة ، وركز المهندس سلطان على محور الريادة في الخطة الاستراتيجية، والذي يقوم على تطوير ثقافة الريادة لتصبح جامعة بوليتكنك فلسطين جامعة ريادية، كما وعرض نموذج العمل المتضمن ثلاث مسارات رئيسية اولها تعزيز قدرات الطلبة ورفع مستوى منافستهم في سوق العمل، وثانيها تعزيز ثقافة التوظيف الذاتي وخلق روح ريادة الاعمال لدى الطلبة ومساعدتهم على انشاء شركاتهم الخاصة، وثالثها تعزيز التكامل بين البحث العلمي وقطاع الصناعة في نقل التكنولوجيا، هذا و استعرض خدمات الريادة التي تقدمها الجامعة والمتمثلة في حاضنة البوليتكنك في مركز التميز وانشاء مساقات الريادة والابداع وتخصص الريادة، بالاضافة الى عقد الفعاليات الخاصة بريادة الاعمال وريادة الجامعة.
وعلى صعيد كلية الطب وعلوم الحياة والصحة التي باشرت جامعة بوليتكنك فلسطين بالاعداد لاطلاقها فقد استعرض عميد كلية الطب الاستاذ الدكتور انور دودين اهمية وتميز وجود كلية طب وعلوم الحياة والصحة في جامعة بوليتكنك فلسطين والخطوات الاستراتيجية اللازمة للبدء باعداد البنية التحتية لهذه الكلية، اخذين بالاعتبار التقدم الحاصل في الطب والظروف المكانية وقدرات الجامعة الريادية خاصة مع انشاء المركز الكوري الفلسطيني لأبحاث التكنولوجيا الحيوية، والمركز الوطني للسلامة والصحة المهنية ، وبرنامج التكنولوجيا الحيوية والهندسة والتي تميز برامج هذه الكلية .
من جهته استعرض المهندس يوسف صلاح الهوية البصرية للجامعة والتي تتضمن التصاميم المختلفة واتفق على استخدامها في جميع المجالات والمطبوعات والوثائق والمواقع الالكترونية والمواد الدعائية والترويجية والتي تتناغم وما هو حاصل في اعرق الجامعات التي لها بصمتها البصرية الخاصة .
من ناحيته اشاد الاستاذ رفعت طهبوب عضو مجلس الامناء بالدور الهام الذي تقوم به جامعة بولتكنك فلسطين ونقل تحيات رئيس واعضاء مجلس الامناء منوها الى جهود مجلس الامناء في دعم الجامعة والعمل المتواصل والحثيث للوصول الى المصادر المالية المطلوبة لدعم نشاطات الجامعة والبحث العلمي والعملية الاكاديمية فيها، كما واشار الى استجابة مجلس الامناء الى جميع المبادرات والمشاريع التي تدعم تطوير الجامعة والرقي بها لتصل الى مصاف الجامعات العالمية خاصة في ظل التحول الريادي للجامعة وتعزيز علاقاتها بالجامعات والمؤسسات الدولية.