احياء الذكرى ٢٢ لمجزرة الحرم الابراهيمي
نشر بتاريخ: 25/02/2016 ( آخر تحديث: 25/02/2016 الساعة: 07:25 )
الخليل- معا- نظم تجمع شباب ضد الاستيطان وضمن الحملة الدولية لاعادة فتح شارع الشهداء فعالية لاحياء الذكرى ٢٢ لمجزرة الحرم الابراهيمي في مدخل حارة غيث والسلايمة امام (تنكة) الصمود التي يسهر عليها الاهالي كل ليلة لحماية منازلهم من عنف المستوطنين .
وبدات الفعالية بقرائة الفاتحة على ارواح شهداء المجزرة و باشعال ٣٣ شمعة مثلت عدد شهداء مجزرة الحرم الابراهيمي ، ومن ثم عرض فلم قناة الجزيرة الوثائقي الخليل تحت المجهر الذي سلط الضوء على مجزرة الحرم الابراهيمي وعلى مدينة الخليل .
وقال عيسى عمرو منسق تجمع شباب ضد الاستيطان ان تجمعه اختار محيط (تنكة) الصمود لاقامة فعاليات احياء ذكرى المجزرة تكريما للنشطاء الذين يعملون على السهر لحراسة المنطقة الشرقية الجنوبية للمسجد الابراهيمي ، وعلى دورهم في توثيق انتهاكات حقوق الانسان في تل المنطقة .
من جانبه أوضح الحاج وائل الفاخوري وهو أحد سكان المنطقة، ان الاهالي اخترعوا فكرة (تنكة) الصمود من اجل الاجتماع كل ليلة على مدخل الحي وعدم السماح للمستوطنين بالاعتداء على الاهالي، حيث نجحت هذه الفكرة الشعبية بجلب اهتمام العائلات وتوحيد جهودهم من اجل تشجيع الاهالي على البقاء في منازلم وعدم تركها للمستوطنين.
واضاف ان فكرة (تنكة) الصمود جاءت من تاريخنا العربي الاصيل ، وخصوصا اجتماع القبائل البدوية حول النار .
وشكر الصحفي رائد ابو رميلة جميع المؤسسات التي تدعم الاحياء القريبة من المستوطنات ، وطالب ابو رميلة اعطاء الاولوية السياسية والتنموية للمناطق الاكثر تضررا من غيرها خصوصا مناطق تل الرميدة ، شارع الشهداء ، والسهلة ، ومحيط المسجد الابراهيمي من حارة غيث والسلايمة وواد النصارى والغروس والبقعه والبويرة . حيث ان المشروع الاستيطاني في الخليل يستهدف هذه المناطق بشكل مباشر .
وانتهت الفعاليات باعتداء المتطرفة "عنات كوهين" على الحضور ، وحاولت دعس المواطنين بسيارتها ، واعتدت بالضرب على بعض النشاطاء والمتضامنين الاجانب، على مرأى ومسمع الجيش الاسرائيلي.