|
وقفة تضامنية مع الأسير القيق في الخليل في يومه 92
نشر بتاريخ: 25/02/2016 ( آخر تحديث: 25/02/2016 الساعة: 11:58 )
الخليل- معا- دعا مشاركون في وقفة تضامنية مع الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم 92 على التوالي رفضا لاستمرار اعتقاله إداريا، اليوم الخميس، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان، إلى التحرك العاجل لإنقاذ حياة القيق لخطورة وضعه الصحي.
وحمّل محافظ الخليل كامل حميد، في كلمته خلال الوقفة التي نظمها نادي الأسيرالفلسطيني في محافظة الخليل وحركة فتح اقليم وسط الخليل وهيئة الأسرى، ونقابة الصحفيين، حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الأسير القيق. وأفاد حميد أن الرئيس محمود عباس والقيادة يبذلون كل جهد ممكن لإنقاذ حياته في ظل التعنت الإسرائيلي في الإفراج الفوري عنه. وقال مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، إن حكومة الاحتلال تسعى إلى إعدام القيق بمواصلة اعتقاله في مستشفى العفولة، بهدف كسر إرادة الحركة الأسيرة، التي تعاني من سياسة الاعتقال الإداري. وأضاف أن كافة الجهود القانونية والسياسية اصطدمت بالتعنت الإسرائيلي، والإصرار على إبقاء الاعتقال الإداري للقيق، من منطلق انتقامي ووحشي، مؤكدا استمرار الفعاليات التضامنية حتى الإفراج عن الأسير القيق. وأفاد أمين سر حركة فتح إقليم وسط الخليل عماد خرواط، إن حركة فتح ستبقى الوفية للحركة الأسيرة، وستواصل فعالياتها التضامنية مع الأسرى حتى تحرير كافة الاسرى من سجون الاحتلال، مؤكدا وقوف حركة فتح خلف الاسير محمد القيق في معركته حتى تحقيق الانتصار والغاء الاعتقال الاداري. وأشار مدير مكتب هيئة شؤون الأسرى إبراهيم نجاجرة، إلى أن الوضع الصحي للقيق خطير جدا، وطالب بوقفة دولية جادة لإنقاذ حياته وإنهاء معاناة مئات الأسرى جراء قانون الاعتقال الإداري. وشدّد الناشط السياسي عبد العليم دعنا في كلمة القوى الوطنية، أن القيق بحاجة إلى من ينقذه من الاحتلال، لأن الحالة التي وصل إليها لم تعد فيها رجعة، ويجب على الجميع مساندته، حتى يخرج منتصرا في معركته. وفي كلمة نقابة الصحفيين التي ألقاها جهاد القواسمي، حمل حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة القيق، موضحا أن النقابة تجري اتصالات مع كافة المؤسسات والاتحادات الصحفية العربية والدولية لنصرة الأسير القيق، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين. حمّل محمد عمران القواسمة في كلمته باسم مؤسسات الخليل حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياه الاسير القيق، مطالبا الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بالخروج عن صمتها والدفاع عن مبادءها التي تداس من قبل حكومة الاحتلال باستمرار تعنتها بعدم الاستجابة لمطلب الاسير القيق وهو الحرية فورا له. |