وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بعد تدهور الاوضاع فيها قيادة منطقة الخليل تعلن الحرب على الخارجين عن القانون

نشر بتاريخ: 30/10/2007 ( آخر تحديث: 31/10/2007 الساعة: 00:48 )
الخليل - معا - صرّح الناطق الإعلامي للأجهزة الأمنية في محافظة الخليل، اليوم الثلاثاء، بان قيادة المنطقة ستعلن الحرب، وبلا هوادة، على الخارجين عن القانون.

وقال الناطق الاعلامي في بيان له وصل" معا" نسخة عنه: "انه وبناء على توجيهات الرئيس محمود عباس، وبناء على توجهات الحكومة الفلسطينية برئاسة د. سلام فياض، وتلبية لنداءات الاستغاثة التي غصت بها حناجر الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، لرفع الظلم والمعاناة، ووضع حد لعصابات الإجرام والسطو على الممتلكات، ومحاربة بعض الظواهر السلبية الأخرى الدخيلة على ثقافة الشعب, والبعيدة عن دينه وأخلاقه, وعن عاداته وتقاليده, وبناء على ما استجد من اعتداء بإطلاق النار على دوريات الأجهزة الفلسطينية في منطقة جبل أبو رمان يوم أمس الاثنين، فقد تقرر اعلان الحرب على الخارجين عن القانون وذلك من خلال اتخاذ عدة قرارات.

واضاف الناطق ان قيادة المنطقة، قررت تنفيذ حملة أمنية في المحافظة، هدفها الأول، فرض الأمن وهيبة الدولة, وبسط سيادة القانون، وتطبيق النظام العام, وملاحقة كافة, المجرمين والخارجين على القانون, لتوفير حياة كريمة آمنة تليق بشعب قدّم الكثير من التضحيات ليعيش بحرية وكرامة وفي ظل دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف".

واوضح بان الأجهزة الأمنية، تهيب بكافة المواطنين التعاون التام مع أفراد الأمن, الذين هم أبنائهم, وتوفير كافة الظروف المناسبة لإنجاح الحملة, خاصة وأن المواطن الذي أنهكته تجاوزات البعض من الخارجين على القانون, المعتقدين خطأ أن يد العدالة لن تطالهم, هو من سيقطف ثمار نجاحها أمام الامن والأمان.

وناشد الناطق بان كافة العاملين في وسائل الإعلام عليهم أن يمارسوا عملهم ويؤدوا رسالتهم بمهنية تامة بنقل الحقائق كما هي دون تحريف, مؤكدين لهم أنهم سيتمتعوا بكامل الحرية في عملهم دون مضايقات أو حجب للمعلومات بما يتوافق مع المصلحة العامة، ولا يضر بسير الحملة أو سرية أهدافها.

واكد أن هذه الحملة، لن تستثني أحدا من الخارجين على القانون، والعابثين بأمن الشعب, والمتاجرين بقوته ودمائه وكرامة أبنائه, فالقانون فوق الجميع, وواهم من يعتقد للحظة أنه يتمتع بحصانة مركز أو عشيرة, أو حماية متنفذ أو عصابة, لأن يد العدالة ستصل إليه أينما كان.

واشار الى انهم متأكدون أن كل الجهات الشريفة سواء كانت تنظيمية أو عشائرية لن تحمي أحدا من هؤلاء بل سترفع الغطاء عنهم.