لم نخيب في حضرة "عيال الذيب"

بقلم :ثائر رشاد الصغير
الدائرة الاعلامية
هكذا تكون البدايات وهكذا نتشرف بإنجازكم لأنكم بحق كنتم على قدر المسؤولية واظهرتم الصورة المضيئة للكرة الفلسطينية برغم حداثة عهدكم بأولى مشاركاتكم الخارجية, من ارض البحرين ، كنتم رجالا وبرغم الخسارة كنتم علامة مضيئة, خسرتم بشرف وكان لكم كلمة بغض النظر عن صعوبة المهمة خارجيا امام فريق له من الخبرة الكثير وحكم ظالم وقلة خبرة خارجية.
اثبت صندوقة وكتيبته ان كرة القدم الفلسطينية قادرة على ان تقول كلمتها خارجيا وان تقارع المتمرسين في الميدان الكروي وتبرهن على احترافية وجودة لاعبنا امام نظرائه في الدول التي سبقتنا للاحتراف ولها من الخبرة ما يفوق اعمارنا بعشرات السنين.

ما كان بالامس ما هو الا ثمرة اخرى للاستثمار الناجح والتخطيط والاعداد المميز الذي قام به رئيس النادي كفاح الشريف ومجلسه فما كان من تعاقدات مع كوادر فنية ولاعبين وتطوير الموجود اصلا في النادي جعل للاهلي شكلا جديدا وطابعا اخر لنراه بالامس بنكهة اسيوية اعطته بريقا جديدا وكتبت بحقه اجمل الكلمات.

نجاح المنظومة اهدانا الفخر في مدينة خليل الرحمن من رأس الهرم وحتى قاعدته فالنجاح كان شاملا لكافة اركان المنظومة من الادارة مرورا بالكوادر والاعلاميين وصولا للجماهير ما يعد بقادم افضل وانجازات مخبأة لهذا النادي في المستقبل.
نجومنا الكبار لن نخص احدا بالذكر لأنكم كنتم ابطالا بحق واثلجتم صدورنا جميعا بكل من لمست قدماه الكرة على ارض الملعب بسيطرة ميدانية وتناقل واعي للكرة حيث ظهرت اللمسة الفنية واضحة على اداء اللاعبين بقيادة ايمن صندوقة واسامة ابو عليا وابراهيم منصور لنزداد فخرا بان الانجازات الاجمل تلك التي تكون بنكهة وطنية وسواعد اهل فلسطين.
من ارض البحرين كانت البداية من باب زعيمها المحرقاوي وما يطلق على ابنائه "عيال الذيب" وفي عصر "HD" بدأ الاهلي مشواره وبعون الله سيكون للقادم حكايات اخرى, ومع اهلي الخليل لن نرضى بالقليل.