الحية يكشف المعيق لإبرام اتفاق تركيا وإسرائيل
نشر بتاريخ: 26/02/2016 ( آخر تحديث: 26/02/2016 الساعة: 15:05 )
غزة -معا- كشف خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن المعيق الوحيد لإبرام اتفاق نهائي بين تركيا والاحتلال الاسرائيلي هو شرط رفع الحصار عن قطاع غزة.
و قال الحية خلال لقاء سياسي عقدته دائرة العلاقات العامة لحركة حماس والكتل النقابية في شرق غزة مساء أمس الخميس: "نريد ميناء في غزة لكل شعبنا الفلسطيني لان غزة رافعة للمشروع الوطني، ونحتاج ميناء بحري لتكون علاقتنا بالعالم الخارجي حرة، ونقبل بأي رقابة دولية عليه".
وفي ملف المصالحة، أضاف الحية أن المعيق الوحيد أمام تنفيذ المصالحة، عدم توفر إرادة الشراكة وإرادة بناء للجسم الفلسطيني، متابعا: "أن اتفاقية القاهرة أجابت على كل شئ في ملف المصالحة ولا تحتاج سوى إلى إرادة صادقة للتنفيذ".
وأردف الحية: "الواقع الفلسطيني لا يصلحه إلا وحدة كاملة لشعبنا على برنامج سياسي موحد، ورؤية سياسية واضحة في العمل السياسي والمقاومة وكافة الظروف، فهذا هو المدخل وهذا هو الحل".
وأوضح أن قرار المصالحة ما زال غائبا حتى اللحظة، نتيجة ضغوط وشروط المجتمع الدولي والاحتلال، مشيرا إلى أن أي دولة تدخل على طريق المصالحة الفلسطينية هي معين ومساند للدور المصري، معربا عن أمله أن تفتح مصر فتح أبوابها لتفعيل المصالحة.
وفيما يتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية، تساءل القيادي في حماس "هل يعقل أن منظمة التحرير التي شكلت منذ الستينيات لا يوجد فيها تمثيل لفصائل وازنة كحركتي حماس والجهاد الإسلامي؟"
ولفت الحية إلى أن منظمة التحرير هي القيادة التي يجب أن تمثل الكل الفلسطيني لكن يجب الاتفاق على ترتيبها.
وجدد الحية تأكيده على حرص حركته في كل يوم على إعادة ترميم العلاقة مع اي دولة او أي حزب، مضيفا "الأمن القومي الأعلى للفلسطينيين أن تكون علاقتنا متوازنة مع جميع الدول".
وشدد على أن حماس لم تتدخل بالشأن المصري الداخلي لا سياسيا ولا أمنيا، مستطردا "لا مصلحة لنا أن نتدخل في شئون أي دولة".
وحول انتفاضة القدس، أكد الحية أن الاحتلال قلق كثيرا من استمرار وتصاعد الانتفاضة، مشيرا إلى أن الانتفاضة تحتاج لمزيد من التعزيز والاحتضان والقوة والإرادة، وتابع: "أمام انسداد الأفق السياسي في مسيرة التسوية، لا مجال أمامنا إلا استخدام أوراق القوة في صفنا الداخلي وتعزيز الانتفاضة".
وشدد على "أن الشعب الفلسطيني لن يعيد حقوقه إلا من خلال الاصطدام مع الاحتلال بكافة اشكال المقاومة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة".
و قال الحية خلال لقاء سياسي عقدته دائرة العلاقات العامة لحركة حماس والكتل النقابية في شرق غزة مساء أمس الخميس: "نريد ميناء في غزة لكل شعبنا الفلسطيني لان غزة رافعة للمشروع الوطني، ونحتاج ميناء بحري لتكون علاقتنا بالعالم الخارجي حرة، ونقبل بأي رقابة دولية عليه".
وفي ملف المصالحة، أضاف الحية أن المعيق الوحيد أمام تنفيذ المصالحة، عدم توفر إرادة الشراكة وإرادة بناء للجسم الفلسطيني، متابعا: "أن اتفاقية القاهرة أجابت على كل شئ في ملف المصالحة ولا تحتاج سوى إلى إرادة صادقة للتنفيذ".
وأردف الحية: "الواقع الفلسطيني لا يصلحه إلا وحدة كاملة لشعبنا على برنامج سياسي موحد، ورؤية سياسية واضحة في العمل السياسي والمقاومة وكافة الظروف، فهذا هو المدخل وهذا هو الحل".
وأوضح أن قرار المصالحة ما زال غائبا حتى اللحظة، نتيجة ضغوط وشروط المجتمع الدولي والاحتلال، مشيرا إلى أن أي دولة تدخل على طريق المصالحة الفلسطينية هي معين ومساند للدور المصري، معربا عن أمله أن تفتح مصر فتح أبوابها لتفعيل المصالحة.
وفيما يتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية، تساءل القيادي في حماس "هل يعقل أن منظمة التحرير التي شكلت منذ الستينيات لا يوجد فيها تمثيل لفصائل وازنة كحركتي حماس والجهاد الإسلامي؟"
ولفت الحية إلى أن منظمة التحرير هي القيادة التي يجب أن تمثل الكل الفلسطيني لكن يجب الاتفاق على ترتيبها.
وجدد الحية تأكيده على حرص حركته في كل يوم على إعادة ترميم العلاقة مع اي دولة او أي حزب، مضيفا "الأمن القومي الأعلى للفلسطينيين أن تكون علاقتنا متوازنة مع جميع الدول".
وشدد على أن حماس لم تتدخل بالشأن المصري الداخلي لا سياسيا ولا أمنيا، مستطردا "لا مصلحة لنا أن نتدخل في شئون أي دولة".
وحول انتفاضة القدس، أكد الحية أن الاحتلال قلق كثيرا من استمرار وتصاعد الانتفاضة، مشيرا إلى أن الانتفاضة تحتاج لمزيد من التعزيز والاحتضان والقوة والإرادة، وتابع: "أمام انسداد الأفق السياسي في مسيرة التسوية، لا مجال أمامنا إلا استخدام أوراق القوة في صفنا الداخلي وتعزيز الانتفاضة".
وشدد على "أن الشعب الفلسطيني لن يعيد حقوقه إلا من خلال الاصطدام مع الاحتلال بكافة اشكال المقاومة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة".