وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تحت شعار صوت الطلبة: تحالف السلام الفلسطيني يختتم معسكر للطالبات في رام الله

نشر بتاريخ: 31/10/2007 ( آخر تحديث: 31/10/2007 الساعة: 12:18 )
رام الله- معا- اختتم تحالف السلام الفلسطيني فعاليات معسكر صوت الطلبة، والذي عُقد بالتعاون مع مركز وطن للقيادات النسوية ومركز شبيبة السلام في كلية العلوم التربوية وكلية مجتمع المرأة في رام الله ضمن مشروع طلابي يمتد لمدة عام كامل يشمل عدد من الجامعات والكليات والمعاهد الفلسطينية ويناقش دور الطلبة في بناء المجتمع والوطن فيما بعد التخرج والتحديات المرافقة لذلك من حيث التوظيف أو الاختصاص.

وتخلل برنامج الفعاليات عدد من اللقاءات المفتوحة الهامة, حيث تم استضافة د.زيد أبو شاويش مدير وحدة الإجازة والترخيص في وزارة الصحة والذي أكد من خلال لقاءه بطالبات المهن الطبية على ضرورة تكثف الجهود لبناء خطة تنموية وإستراتيجية شاملة لاستيعاب أعداد الطلبة الخريجيين في سوق العمل المحلي.

كذلك قام السيد ماهر صالح من مركز المعمار الشعبي (رواق) ومن خلال لقائه بطالبات برنامج الفنون التطبيقية والذي يشمل الرسم المعماري والخزف والتصميم الجرافيكي باطلاع المشاركات على هدف هذه المؤسسات الرئيسي والمتمثل بحماية الممتلكات الثقافية والمعمارية والطبيعية في فلسطين.

وأكد على توافر فرص العمل لهذا البرنامج والتي اقرب ما يكون سوق العمل بحاجتها لطبيعة التخصص فيها, مشيرا للعوائق والعراقيل التي قد يواجهها الطالب بعد التخرج من إيجاد فرصة العمل المناسبة حيث يتعلق الأمر بطبيعة البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها الطالب أو تقاطع الوظائف المطلوبة مع نوع التخصص.

وفي لقائه مع طالبات برنامج الأعمال الإدارية والمالية قال أ محمد جردات مدير مؤسسة لايف ميديا أن هذا النوع من التخصصات هو بمثابة العامود الفقري للمكاتب على اختلاف أنواعها وشركات التأمين والبنوك ووكالات السياحة والسفر والجامعات والدوائر الحكومية وغيرها من المؤسسات والشركات.

وأضاف جردات أن خروج المرأة للعمل بجانب الرجل بل وتبوؤها مناصب ومراكز إدارية وقيادية في المؤسسات ساهم وبشكل كبير في تحول النظرة المجتمعية اليوم وبشكل ايجابي نحو زيادة الإقبال على دراسة هذه التخصصات.

وذكر إياد اشتية منسق الأنشطة والبرامج الشبابية في تحالف السلام الفلسطيني أن هذا المعسكر يندرج كخطوة أولى ضمن فعاليات برنامج يمتد لعام كامل سيتم من خلاله العمل على إعداد خطة تنموية وطنية تعنى بحياة ما بعد الدراسة للطلبة.

وشدد اشتية على أن الهدف الأساسي من البرنامج هو إكساب الطلبة المشاركين العديد من المهارات الحياتية والتي تساهم في خلق جيل شبابي قيادي واعي لحقوقه ومؤدي لواجباته، مثمنا دور الجامعات والكليات والمعاهد الفلسطينية في تعزيز مفاهيم ثقافة السلم الأهلي في مجتمعنا الفلسطيني و العمل على إحداث التنمية المجتمعية الشاملة من خلال رفد المجتمع المحلي وسوق العمل بمجموعة من التخصصات والبرامج اللازمة لنمو وتطور الوطن.

وفي ختام المعسكر أثنى اشتية على الأداء المميز لطاقم إدارة ومدرسي ومشرفي كلية العلوم التربوية وكلية مجتمع المرأة في رام الله والحريص دوما على تأدية رسالة الكلية المتمثلة بإتاحة فرص التعلم للفتيات اللاجئات الفلسطينيات، عن طريق توفير السكن الداخلي والتعليم المجاني في أهم الحقول اللازمة لبناء مجتمعنا الفلسطيني وتطوره.