|
الصداقة الفلسطينية الإيرانية توزع جوائز المسابقة الثقافية الثالثة
نشر بتاريخ: 27/02/2016 ( آخر تحديث: 27/02/2016 الساعة: 16:17 )
بيروت- معا- أقامت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية حفلا لتوزيع جوائز المسابقة الثقافية الثالثة التي أطلقتها في كافة المخيمات في لبنان تحت عنوان "فلسطيننا تقاوم"، بمناسبة الذكرى ال 37 لإنتصار الثورة الإسلامية في ايران.
واقيم الحفل في قاعة الجنان في بيروت، بحضور قادة وممثلي القوى والفصائل والأحزاب اللبنانية والفلسطينية، وممثلين عن السفارة الإيرانية في لبنان إضافة للممثلين عن اللجان والهيئات والمؤسسات الأهلية في المخيمات. واستهل الحفل بتلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم تلاها الشيخ سليم حجاب، وبعد مقدمة وترحيب من مسؤول هيئة العمل الشعبي في الجمعية ابراهيم أبو رياض. وتحدث في الإحتفال أمين عام جبهة النضال الشعبي خالد عبد المجيد موجها التحية للإنتفاضة وشهدائها الأبطال وأبنائها الذين يرسمون بمقاومتهم طريق النصر والحرية لفلسطين من نهرها إلى بحرها وحيا في كلمته الجمهورية الإسلامية في ايران التي نبارك لها بذكرى ثورتها المظفره ودعمها المستمر منذ انتصار الثورة، منوها بإعلان طهران لدعم عوائل شهداء الإنتفاضة وإعمار المنازل التي هدمها الاحتلال إضافة لمواقفها المبدئية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وحيا أيضا في كلمته حزب الله، مؤكدا بأن الشعب الفلسطيني سيبقى وفي للأوفياء لقضيته العادلة والمشروعة. وألقى المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان مهدي شريعت مدار كلمة حيا فيها الشعب الفلسطيني وانتفاضته الباسلة متمنيا أن لا يطول اليوم الذي نحتفي به على أرض فلسطين التي كانت وستبقى في قلب وعقل الجمهورية الإسلامية في ايران التي ومنذ انتصارها رفعت شعار اليوم ايران وغدا فلسطين وهذا الغد لن يطول كثيرا من خلال طريق المقاومة والإنتفاضة. وألقى الشيخ عطاالله حمود كلمة باسم حزب الله مجددا العهد لفلسطين والقدس والإنتفاضة والمقاومة، مؤكدا بأن بوصلة المقاومة كانت وستبقى فلسطين التي يقدم أبناءها أروع ملاحم البطولة بمواجهة الكيان الصهيوني معتبرا أن من واجب الأمة وكل الشرفاء والأحرار بالعالم الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته كما فعلت ايران الإسلام منذ انتصار ثورتها وما زالت مستمرة رغم تخلي الكثيرين عن فلسطين التي ستبقى بوصلة الشرفاء في هذه الأمة. وألقت الحاجة ماجدة رميتي مسؤولة هيئة دعم عوائل الشهداء، كلمة الجمعية شارحة أهداف المسابقة الثقافية وخاصة على صعيد ترسيخ معلومات أطفالنا ومقاومته ولكسر مقولة الاحتلال الاسرائيلي بأن الكبار يموتون والصغار سرعان ما ينسون، وبالنتائج الملموسة نرى بأن شعبنا الفلسطيني يزداد تمسكا بأرضه وحقوقه بإرادة صلبة وذاكرة لا تعرف النسيان، مقدمة الشكر للمستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان على دعمها ومساهمتها بإقامة المسابقة الثقافية. وبعد انتهاء الكلمات تم سحب القرعة للفائزين بالمراتب الاولى والثانية والثالثة وتوزيع الجوائز عليهم وسط تقدير من الحضور والمشاركين. |