وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأهلي الاسيوي في ضيافة الامعري

نشر بتاريخ: 27/02/2016 ( آخر تحديث: 27/02/2016 الساعة: 14:07 )
الأهلي الاسيوي في ضيافة الامعري
الخليل – معا - خالد القواسمي :المباراة الاخيرة في الاسبوع السادس عشر من دوري الوطنية للمحترفين تجمع فريقي الامعري صاحب الضيافة برصيد (14) نقطة بالمركز العاشر بضيفة الاسيوي المارد الاهلاوي صاحب المركز الثامن برصيد (16) ويتبقى له مبارتان مؤجلتان لارتباطاته الاسيوية .

اللقاء يحمل بين ثناياه عبق الماضي واصالته وعنفوان وابداع الحاضر ويسعى الامعري التقدم ببطء والانسلال من المواقع الخلفية صوب المنطقة المتوسطة التي تبعث على اطمئنان مرحلي لاسيما بان موقعة الحالي على اللائحة قد اضاء الاشارة البرتقالية ويخشى التوقف عند الاشارة الحمراء التي تمنع من تقدمه فالامور مهيأه امامه اما للتقدم واما البقاء تحت دائرة الخطر وهذا يعتمد على كفية قراءة الجهاز الفني للفريق الضيف العائد من دولة البحرين بعد ان قدم وجبة كروية رائعة امام فريق المحرق البحريني اجبرت المتابعين على رفع القبعه لاداءه رغم خسارته بهدفين لهدف في اولى محطات المشوار الاسيوي فهل يستطيع المدرب سعيد ابو الطاهر من فك الشيفره واقتحام الحدود الاهلاوية وهدم جدار الخط الدفاعي الاهلاوي ليصل للشباك في عالم كرة الجلد المنفوخ لا يوجد مستحيل كل شيء قابل للتغيير .

خاصة ان فريق الامعري يلعب كرة جميلة متزنه ولديه العناصر الجيده وما يعيبها عدم استثمار الفرص السانحة داخل الصندوق وان كانت المبارة الاخيرة التي جمعته بشقيقه بلاطة قد حظيت بغلة وافره من الاهداف ربما يكون ذلك محطة انطلاق و نافذة جديده قد بدأها الامعري للوصول الى الشباك ويعتمد ذلك على مدى جهوزية سياف الهواشلة والصالحي ومحمد نائل وعلوان وبعيرات وفعالية ابراهيم السويركي كلاعب ارتكاز محوري وسط الميدان مع اعادة النظر وتمكين الخط الخلفي الذي لا زال يرقد تحت بند الاخطاء وبحاجة الى بعض الاصلاحات والترميمات لمنع التسربات من جدارياته الدفاعية التي كانت سببا في العديد من المباريات لاصابة الشباك فالامعري بحاجة ماسة للعودة والتقاط الانفاس وان كانت مهمته امام الاهلي في غاية الصعوبة .

الاهلي الاسيوي رغم خسارته في بداية مشواره الاسيوي الا ان معنوياته تكابد عنان السماء بعد تقديمه عرض كروي رائع شرف به الكرة الفلسطينية ابهرت خبراء الكرة واعلن عن رقي وتطور الكرة الفلسطينية لكن في مشوار الدوري تعرض الاهلي لانتكاسات خارج اطار التوقعات وعاد في مرحلة الاياب من جديد تحت قيادة المدرب الوطني ايمن صندوقة ومساعده اسامه ابو عليا الذي اعاد له الثقة وادخل تغيرات ايجابية على الفريق مكنته من بروزه بشخصية مختلفه يحسب لها الف حساب من الفرق المنافسة .

المارد الاهلاوي فريق مشبع بالنجوم المنضوين تحت لواء المنتخبات الوطنية وخطوط الفريق مترابطة وتكمن معاناته في خط الهجوم رغم امتلاكه كوكبة من اصحاب الاقدام الذهبية بقياد خلدون الحلمان واحمد ماهر وجوناثان سوريا ومحمد وادي واسلام البطران ربما قد منحته مباراة المحرق البحريني عنفوان جديد واعادة صياغة الخط الهجومي التي قد تأتي أوكلها ويمتلك الاهلي خط وسط يؤدي واجباته بقيادة شادي شعبان وروبرتو كاتلون ومصعب ابو سالم ومن خلفهم كتيبة الدفاع بقيادة فادي دويك ورامي الساحلي ومحمود ضيف الله وابو داوود وحسين جوهر والظهير العصري عبد الله جابر الذي يشكل محور الاندفاع والضغط نحو مرمى الخصوم من خلال طلعاته الهجومية التي غالبا ما تشكل خطرا على مرمى الفرق المنافسه فالوقع يقول بأن الاهلي يسعى لتحقيق الفوز لاثبات نفسه كفريق له مكانته ويحظى باحترام الجميع .
موعدنا لمعرفة التفاصيل يوم الاحد على استاد الشهيد فيصل الحسيني الخامسة مساء بعد الصافرة الاخيرة .
ومعا وسويا نحو رياضة فلسطينية ذات اهداف ورسالة وطنية .