|
الأسيرة آمنة منى تضرب عن الطعام لليوم الرابع على التوالي مطالبة باخراجها من العزل الانفرادي
نشر بتاريخ: 31/10/2007 ( آخر تحديث: 31/10/2007 الساعة: 13:13 )
بيت لحم- معا- ناشدت الأسيرة آمنة منى الرئيس أبو مازن ووزير الأسرى وكافة المؤسسات القانونية والإنسانية بالعمل على إخراجها من عزلها الانفرادي فى سجن الرملة.
وأكدت سيما عنبص مسؤولة ملف الأسيرات في مركز الأسرى للدراسات أن آمنة منى بدأت اضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم الرابع على التوالي منذ يوم الأحد، وتطالب بنقلها من العزل الانفرادي "نفي تريتسا" في سجن الرملة إلى سجن الأسيرات السياسيات في تلموند. وأكدت عنبص أن إدارة السجن قامت بنقل منى إلى عدة أقسام عزل منها قسم ماجين، ونفيه تريتسا بقرب أسيرات جنائيات، لتكون هي الأسيرة الوحيدة التي تعاني مثل هذه الظروف الصعبة، إضافة إلى الانتهاك الصارخ لحقوقها كافة داخل الأسر. يذكر أن الأسيرة منى معتقلة منذ حوالي ست سنوات، واختيرت خلال هذه الفترة لتكون متحدثة باسم الاسيرات في قسم رقم 11 في سجن الشارون. وافادت الأسيرة المحررة سيما عنبص أن الأسيرة منى تعيش ظروفاً اعتقالية صعبة للغاية نتيجة تردي وضعها الصحي وسوء معاملة إدارة السجن لها، مؤكدة أن الأسيرة منى لا تزال تقبع في غرفة مجاورة للسجينات المدنيات اللواتي يتعرضن لها بالسب والشتم وكيل الألفاظ النابية وإصدار الأصوات المريبة والمزعجة والتي تلعب دوراً كبيراً في التأثير على نفسيتها. وأضافت عنبص ان السجينات المدنيات يتعمدن سكب الماء الساخن على الأسيرة منى عدا عن عيشها في غرفة تفتقر لأدنى المتطلبات الإنسانية، ولا يوجد بها فتحات للتهوية. وأكدت ان ظروف اعتقال منى صعبه جداً حيث أنها موجودة فى غرفة خانقة لا توجد بها تهوية كافية، مشيرة إلى أن الاسيرة تعاني من ضيق التنفس والغرفة ضيقة جداً، ولا يوجد للأسيرة أي إمكانية للمشي داخلها. من جهته اعتبر مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة قرار عزل الأسيرة منى عن زميلاتها هو قرار صعب للغاية، ويجب فحص كل قرار من هذا النوع بشكل جدي وحقيقي من ناحية قانونية، لما له من تأثيرات نفسية صعبة على الأسيرة. وناشد حمدونة، الرئيس عباس ووزير شؤون الأسرى أشرف العجرمي للتدخل لحل هذه القضية الإنسانية، وطالب المسسات الرسمية والأهلية بتفعيل قضية الأسيرة آمنة منى والتي تقبع في سجن عزل الرملة منذ أكثر من عام، وطالب بإنهاء سياسة العزل الانفرادي التي اتبعتها إدارة السجون الإسرائيلية بحقها. |