"المشروبات الوطنية" تدعم مشاركة فلسطين في محاكاة مجلس الأمم

ومثّل الطلبة وعددهم 10 طلاب، دولة فلسطين في المؤتمر الذي استضافته أكاديمية الملك عبد الله الثاني في مادبا بالمملكة الأردنية الهاشمية.

وهدف المؤتمر الذي شارك فيه 300 طالب وطالبة من الأردن وفلسطين، إلى تعريف الطلبة بمنهج العمل في الأمم المتحدة وأساليب الحوار وحل المشاكل، وتم توزيع الطلبة على سبعة لجان من لجان مجلس الأمم المتحدة.

وفاز سيف مصطفى الطالب في الصف الثاني عشر من مدرسة فلسطين الأمريكية، بلقب الطالب الأفضل على مستوى لجنة مجلس الأمن في المؤتمر.

وأشاد عماد الهندي مدير عام شركة المشروبات الوطنية بدور وجهود مدرسة فلسطين الأمريكية والتي التفتت إلى ضرورة دمج طلبتها في هذا البرنامج والذي من شأنه خلق جيل شاب واعٍ للقضايا الوطنية والمجتمعية وقادر على القيادة.

وأكد الهندي التزام الشركة بدعم مشاركة الطلبة في برامج دولية تسهم في صقل مهاراتهم وشخصيتهم والتعرف على طبيعة عمل الفعاليات الدولية، وطرق عرض المشكلة، وأساليب الحوار للتوصل إلى حلول.

وشدّد على أهمية دمج طلبة فلسطين في مثل هذه الفعاليات مما يسهم في إكسابهم مهارات القيادة وتعزيز الثقة بالنفس خاصة وأنهم يمثلون قادة المستقبل ويعوّل عليهم المجتمع المحلي آمالاً كبيرة في تحقيق التغيير للأفضل على مختلف الصعد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

وأضاف الهندي أن اهتمام الشركة في دعم مدرسة فلسطين الأمريكية في مشاركتها بهذا المؤتمر للعام الثاني على التوالي يأتي من إيمان الشركة بضرورة العمل على تنمية المهارات الشخصية ومهارات القيادة لدى أبناء وبنات فلسطين بالتوازي مع تنمية المهارات الأكاديمية والمعرفية والثقافية والرياضية، حيث تسهم كل هذه العناصر في بناء جيل مثقف يمتلك من الوسائل والمعرفة ما يمكنه في المستقبل القريب من التعامل مع القضايا المختلفة والاجتهاد والمبادرة لإيجاد الحلول.

وأعرب عن فخره بما حققه طلبة مدرسة فلسطين الأمريكية في هذا المؤتمر من تمثيل مشرّف لفلسطين وإبراز الهوية الفلسطينية بين الطلبة المشاركين، الأمر الذي يجب تشجيعه في مختلف الأنشطة على المستوى الدولي.

وثمّنت إدارة مدرسة فلسطين الأميركية ممثلة براجح محمود مدير نموذج الأمم المتحدة في المدرسة اهتمام شركة المشروبات الوطنية بدعم مشاركة الطلبة في مؤتمر محاكاة مجلس الأمم المتحدة.

وأشار محمود إلى أن مثل هذه الأنشطة والمشاركة في نموذج الأمم المتحدة ساعدت الطلبة كثيراً على التعرف على القضايا الدولية، ومحاكاة جلسات الأمم المتحدة بما يشمل الحوار البنّاء وإيجاد الحلول.

ولفت إلى أن مدرسة فلسطين الأمريكية سعت إلى المشاركة في هذا النموذج للمساهمة في تخريج أجيال مثقفة وتمتلك المعرفة ومهارات الخطابة والحوار والقيادة، وتسعى المدرسة إلى تنشئة جيل قادر على البناء ومعالجة المشكلات والتعامل مع التحديات الوطنية والدولية لبناء مستقبل أفضل في فلسطين.