|
اقليم رام الله والبيرة ينظم لقاءً عن أزمة المعلمين
نشر بتاريخ: 27/02/2016 ( آخر تحديث: 27/02/2016 الساعة: 21:09 )
رام الله- معا- نظّم مركز الديوان للثقافة والتراث في قراوة بني زيد شمال غرب مدينة رام الله، اليوم السبت، لقاءً تشاورياً دعا له اقليم رام الله والبيرة في تنظيم حركة "فتح" حول أزمة إضراب المعلمين.
وحضر الإجتماع عدد من مديرات ومديري مدارس منطقة بني زيد الكبرى، وتحدث أمين سر الإقليم موفق سحويل عن المطالب التي قدمها المعلمون مفيداً "أنه تم تنفيذها بالكامل، وأن الرئيس أبو مازن أمر بصرف جميع متأخرات المعلمين المستحقة على الحكومة في موعد أقصاه راتب شهر تموز القادم، على أن تدفع الحكومة 25% من المتأخرات مع راتب شهر آذار". وأضاف سحويل أنه صدرت الأوامر لمديرية الرواتب بصرف الـ 2.5% المتبقية من اتفاق 2013 بين الحكومة الفلسطينية واتحاد المعلمين مع راتب شباط المستحق بعد أيام. وتابع: أنه مع استقالة أمين عام اتحاد المعلمين الفلسطينيين أحمد سحويل التي تم تلبيتها، تكون الشعارات التي أطلقها المعلمون بداية الإضراب قد أنجزت بالكامل. ونوّه سحويل إلى أن الوساطة التي تقودها "فتح" واجهت عدة مشكلات تتمثل في: عدم اتفاق المعلمين على سلة مطالب محددة إلى جانب عدم اتفاقهم على جهة تمثيلية محددة ليتم التفاوض معها كجهة معتمدة أيضاً، فيما كان إعلان الإضراب المفتوح من بداية الطريق بمثابة خطوة متسرعة ما كانت لتكون رغم أن مطالب المعلمين محقة ومشروعة". ودعا الجميع إلى تحكيم صوت العقل، وقال: "إن تنظيم حركة فتح كرائدة لمسيرة النضال الوطني وكحزب يتبوّأ السلطة، ترفض رفضا قاطعا استمرار الاضراب في ظل استجابة الحكومة لمطالب المعلمين والتدخل المباشر من قبل الرئيس أبو مازن شخصيا". وتحدث عضو لجنة الاقليم عبد الهادي الزواوي عن مشروعية مطالب المعلمين وحقوقهم وضرورة تلبيتها، آملاً من الجميع البحث عن مخرج مشرف يكفل للمعلم الفلسطيني هيبته وكرامته ويجنب الاضراب منزلقات لم ينطلق لتحقيقها أصلاً، "خصوصا أن هناك جهات تحاول الاصطياد في المياه العكرة". واعتبر أحمد الشيخ أن تنظيم فتح الذي أخذ على عاتقه الوساطة بين المعلمين والحكومة، من اليوم الأول لاحتجاجات المعلمين من أجل تحقيق مطالب المعلمين وانقاذ العام الدراسي. وأعرب الشيخ عن لومه على المعلمين الذين تقدموا بثلاث لوائح مطالب مختلفة، معتبرا أن هذا ما ساهم في تعقيد الأمور. ودوّن أمين سر منطقة الشهيد أبو جهاد محمود الرفاعي الذي حضر اللقاء، توصيات المدراء بخصوص إضراب المعلمين وتصوراتهم للحلول النهائية لمسألة مطالب المعلمين، والتي تمحورت حول ضرورة العودة إلى الدوام ولو جزئيا حتى يتم إنقاذ العام الدراسي مع بقاء بعض الفعاليات جزئيا، بما فيها الإضراب الجزئي كضمانة لتنفيذ الحكومة مطالب المعلمين. وتحدّث العديد من المديرين والمديرات عن ضرورة تلبية مطالب المعلمين بالسرعة الممكنة، لإنقاذ العام الدراسي قبل فوات الأوان. وحضر اللقاء مدراء كل من مدارس: ذكور عطارة الثانوية، ذكور عابود الثانوية، ذكور بشير البرغوثي الثانوية، بنات قراوة بني زيد الثانوية، قراوة الأساسية المختلطة، ذكور قراوة وكفرعين الثانوية، كفرعين الثانوية المختلطة، ذكور مزارع النوباني وعارورة الثانوية، بنات دير أبو مشعل الثانوية، دير أبو مشعل الأساسية المختلطة، النبي صالح الأساسية المختلطة، ذكور جلجليا الأساسية، بنات حميدي البرغوثي الثانوية. وأكّد مدراء المدارس على حرصهم الشديد على ضرورة الوصول إلى حل يرضي المعلمين وينقذ العام الدراسي في أسرع وقت ممكن. |