وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

معايعة: تعاون فلسطيني روسي مشترك في المجال السياحي

نشر بتاريخ: 28/02/2016 ( آخر تحديث: 28/02/2016 الساعة: 18:14 )
بيت لحم- معا- استقبلت وزيرة السياحة والاثار رولا معايعة وفد روسي برئاسة البروفسور اليكسي شامبا ممثل جمعية القدس لحماية التراث الفلسطيني في موسكو وداوود مطر ممثل الجمعية الامبراطورية الروسية وممثلي جمعية الصداقة الروسية الفلسطينية وممثلي الجمعية الفلسطينية لخريجي جامعات روسيا، وذلك بمقر الوزارة بمدينة بيت لحم.
ورحبت الوزيرة بالضيوف الروس في فلسطين مستعرضة اخر التطورات والنشاطات والفعاليات الجارية على صعيد قطاع السياحة، بالاضافة الى اخر البرامج والخطط الترويجية التي تعمل عليها الوزارة لترويج وتسويق اسم فلسطين عالميا في جميع المحافل الدولية السياحية كمقصد سياحي مستقل وامن، مؤكدة عمل الوزارة الجاد والهادف لاستقطاب المزيد من السياح والحجاج الى فلسطين، وما لذلك من اثر كبير على تنشيط الحركة الاقتصادية ورفد القطاع السياحي بوفود سياحية جديدة ورفع نسبة الاشغال الفندقي في الفنادق الفلسطينية.
وبينت معايعة امام الضيوف اهمية السياح الروس الوافدين الى لفلسطين والذي يحتلون الرقم واحد في اعداد السياح الوافدين الى فلسطين، مؤكدة ضرورة تنسيق الجهود لتطورير هذه الاعداد لتشمل فئات عمرية جديدة وانماط سياحية جديدة. علاوة على حرص القيادة الفلسطينية على تطوير العلاقات الثنائية المشتركة في كافة المجالات وبالاخص في المجال السياحي وما لذلك من اثار ايجابية مباشرة على الطرفان.
وناقش الطرفان سبل تطوير اعداد السياح الروس القادمين الى فلسطين، وسبل خلق روابط بين القطاع الخاص الفلسطيني من مكاتب سياحة وسفر وفنادق مع نظرائهم الروس، بالاضافة لسبل تحقيق علاقة شراكة مباشرة بين القطاعين الخاص والعام الفلسطيني مع القطاعين الخاص والعام الروسي وما لذلك من عائد اقتصادي مهم للقطاع الفلسطيني الخاص، و تباحث الطرفان في سبل توسيع التعاون الثنائي في مجال القطاع السياحي، وسبل تحقيق غرفة تجارة روسية فلسطينية مشتركة يكون القطاع السياحي جزء منها.
ومن جانبهم فقد شكر الوفد وزيرة السياحة والاثار على الاستقبال وعلى جهودها للنهوض بالقطاع السياحي الفلسطينية، مؤكدين اهمية الشراكة الروسية الفلسطينية وبالاخص في المجال السياحي والحفاظ على التراث الثقافي، هذا المجال والذي سيعمل على فتح افاق تعاون ثنائي كبير بين الطرفان علاوة على اهتمام القيادة الروسية بتطوير افاق التعاون الثنائي المشترك بين روسيا وفلسطين، بالاضافة لوجود الكثير من المنظمات والجمعيات الاهلية الروسية التي تطلع لمزيد من التعاون والعمل مع فلسطين.