|
ديختر: لتبكي الف أم "مخرب" ولا أم اسرائيلية واحدة
نشر بتاريخ: 28/02/2016 ( آخر تحديث: 01/03/2016 الساعة: 14:22 )
بيت لحم- معا- قال رئيس الشاباك السابق وعضو الكنيست الحالي عن حزب الليكود "افي ديختر" خلال جولة له، اليوم الاحد، في المجمع الاستيطاني "غوش عصيون" جنوب بيت لحم المحتلة، أن هذا المجمع يقع في لُب وقلب أي اتفاق سياسي مستقبلي.
"حتى الفلسطينيون يدركون أن غوش عصيون خارج أي نقاش أو جدل وقد كان هذا الامر واضحاً وجلياً في كل الاجتماعات التي عقدتها في ارجاء العالم"، قال ديختر. وتطرق ديختر إلى ما اسماه بمحاربة الارهاب، قائلا: إن إسرائيل يجب أن لا تنتظر موجة عنف معينة حتى تخرج لمحاربة "الارهاب" واتخاذ اجراءات قاسية. "لا اخاف من وضع العراقيل والصعاب وفرض القيود القاسية على السكان الفلسطينيين لتبكي الف أم مخرب حتى لا تبكي أم اسرائيلية واحدة" قال ديختر. وأضاف ملمحا، لما قاله قبل اسبوعين الصحفي الاسرائيلي المعروف "غازي بكائي" حين ساوى بين الثكل الفلسطيني والإسرائيلي "يهتمون عندنا كثيرا بالاعتبارات الفلسطينية أكثر من اهتمامهم بنا". وفيما يتعلق بالحل السياسي، قال ديختر "ليس من الواقعي التفكير بامكانية منح كل الفلسطينيين الجنسية الاسرائيلية، لأنه يوجد في إسرائيل فلسطينيين أكثر من عددهم في الشتات". ودعا ديختر إلى عدم فصل الضفة الغربية عن غزة قائلا: "محظور علينا أن نفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس ويجب علينا محاربة الوضع الحالي حيث يوجد ثلاث سلطات في المنطقة هي إسرائيل، والسلطة الفلسطينية، وغزة". واختتم ديختر تصريحاته، بالقول "يجب على إسرائيل أن لا تنتظر اللحظة الملائمة حتى تشرع بعملية سياسية فهي لا تحدد الجهة التي تعمل مقابلها ولا يمكننا أن نخلق لديهم "الفلسطينيين" قيادة مريحة لنا". المح إلى امكانية شروع إسرائيل بمحادثات سياسية حتى مع قيادة غير مريحة لها تسيطر على غزة هذا اتصريح الذي اعتبره موقع "nrg" العبري الذي اورد اقواله تلميح لإمكانية اجراء مباحثات سياسية مع حماس. |