وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاعلام و"النجاح" تنظّمان ندوة عن "الأداء الإعلامي الفلسطيني 2015"

نشر بتاريخ: 28/02/2016 ( آخر تحديث: 28/02/2016 الساعة: 18:49 )
الاعلام و"النجاح" تنظّمان ندوة عن "الأداء الإعلامي الفلسطيني 2015"
نابلس- معا- نظّمت وزارة الإعلام الفلسطيني ودائرة العلاقات العامة وقسم العلاقات العامة في جامعة النجاح، اليوم الأحد، ندوة خاصة حول "الأداء الإعلامي الفلسطيني لعام 2015 محلياً وعربياً ودولياً"، في قاعة المؤتمرات في المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات في الحرم الجامعي الجديد.

وافتتح الندوة القائم بأعمال مدير دائرة العلاقات العامة خالد مفلح، مرحباً بكل من: رئيس تحرير وكالة معا الإخبارية د. ناصر اللحام، ووكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، ومدير وزارة الإعلام في محافظة نابلس ماجد كتانة، ونقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، ومدير المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات أ. خالد برهم، ورئيس قسم العلاقات العامة د. عبد الكريم سرحان، وأعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية في جامعة النجاح، ونقابة الصحفين، والإعلاميين، وممثلي وسائل الإعلام المحلية، وطلبة جامعة النجاح الوطنية من مختلف التخصصات.

ورحّب د. خليفة بالحضور، شاكراً جامعة النجاح الوطنية وكافة المدرسين والمحاضرين، الذين يبذلون جهداً كبيراً للإرتقاء بالمستووين العلمي والمهني، والصحفيين في الضفة وقطاع غزة.

ولفت إلى أن الإعلام الفلسطيني قدّم الكثير من نماذج النضال المشرفة للدفاع عن صورة المشروع الوطني، والكثير من الأمثلة التي يرفع لها القبعة من أجل إيصال الصورة والحقيقة للإعلام العالمي.

وأوضح د. خليفة أن الإعلام الفلسطيني إعلام مناضل من أجل الحصول على الصورة الصحيحة وتقدّيمها للعالم لإبراز ممارسات الإحتلال، مُبيّناً أن الإعلاميين قدّموا أرواحهم من أجل هذه الصورة التي تفضح جرائم الإحتلال.

وأشار إلى "أن الجانب السياسي طغى على التغطية الإخبارية فالخبر بحاجة إلى متابعة وبالتالي فإن صورة واحدة أفضل من ألف كلمة"، داعياً الإعلاميين إلى بذل كل مابوسعهم من أجل مخاطبة الرأي العام العالمي.

وشكر كتانة "النجاح" على دوام التعاون المستمر بينهم، مُوضحاً أنه لابد لكل عمل عملية تقييم ومراجعة بين الفترة والأخرى وبالأخص في الإعلام لأنه يعكس النظم الإجتماعية والسياسية والإقتصادية.

ودعا إلى توظيف كل وسائل الإعلام من أجل خدمة الشعب الفلسطيني وقضيته، مُوضحاً الهدف من هذه الندوة وكيفية إيصال الإعلام الفلسطيني بالشكل الصحيح والمناسب للعالم.

وتحدّث أبو بكر عن التغطية الإعلامية لعام 2015، والإنتفاضة وعلاقتها بعدة مواضيع، مبيناً أثر الإعلام في هذه التغطية، وتأثير الربيع العربي على التغطية الإعلامية وتأثير الصحافة الإسرائيلية على التغطية الإعلامية والمقارنة بين الإعلام الفلسطيني والإسرائيلي في الإعلام العالمي.

وأوضح أن الإعلام الإسرائيلي يقوم يومياً بالتحريض على الإعلام الفلسطيني، متحدّثاً في الوقت نفسه عن الإنقسام في الكثير من المصطلحات الأمر الذي شكل الأثر السلبي في الرأي المحلي والعالمي.

وأفاد د. ناصر اللحام، "أنه لايوجد إعلام مسؤول، حيث أصبح عام 2015 عام السلطة الخامسة وانتهى عصر الكتاتيب وأصبح هناك عالم التكنولوجيا السريعة".

وأشار د. اللحام إلى أن السلطة الخامسة قد تكون مزعجة ولكن تحتاج إلى خطة وتحتاج إلى حرية، مبيناً أن طريقة الحصول على المعلومة إختلف وأن الحرية غير مؤذية والإختلاف غير مؤذي إنما الأسلوب السيء هو الذي يؤدي إلى إختلاف وجهات النظر، داعياً إلى تحمل الإنتقادات وتدريب النفس على الخطأ في كل مرة.

وفي الختام تم فتح باب النقاش أمام الحضور حيث قام الحضور بتوجيه أسئلتهم للضيوف، حيث تمحورت الأسئلة حول عدّة مواضيع من أهمها: الزخم الإعلامي، وأهمية الصورة الصحفية التي تلتقط من مصور صحفي محترف، وكيفية تعميق العلاقة بين المواطن الفلسطيني وقضيته، وبدورهم قام الضيوف بمناقشة الحضور والإجابة عن أسئلتهم وإستفساراتهم.