|
تسليم جثمان الشهيد الغزالي.. الاحتلال منع الأخت والتصوير
نشر بتاريخ: 29/02/2016 ( آخر تحديث: 29/02/2016 الساعة: 13:15 )
القدس- معا - سلمت مخابرات الاحتلال بعد منتصف الليلة الماضية جثمان الشهيد مصعب محمود الغزالي بعد احتجاز استمر 65 يوماً عقب إطلاق الرصاص عليه بتهمة "محاولة تنفيذ عملية طعن بالقدس"، وذلك وسط تشديدات وإغلاقات. حرمان شقيقة الشهيد من دخول المقبرة والقاء نظرة الوداع عليه... شقيقة الشهيد -روان 22 عاماً– حرمت من دخول المقبرة والقاء نظرة الوداع عليه وتقول لوكالة معا :"لم يسمحوا لي بالدخول الى المقبرة، لان اسمي لم يكن ضمن قائمة الاسماء التي سلمت للاحتلال، حرمني الاحتلال من توديع شقيقي وصديقي مصعب، مصعب أخوي الحنون زعلت كتير وكنت في انتظار هذه اللحظة، كنت بانتظار تسليمه والقاء نظرة الوداع عليه". ماجد الغزالي: استفزازات وقيود "بحجة الحفاظ على الهدوء" ماجد الغزالي – عم الشهيد مصعب- قال :"يتذرع الاحتلال بشعار الهدوء وعدم احداث الفوضى، فاشترط على العائلة تسليمه بعد منتصف الليل، وبوجود 30 شخصا فقط وذلك ضمن قائمة واسماء معينة سلمت قبل موعد التسليم، والتزمت العائلة بالشروط الا ان الاحتلال لم يلتزم بها، وكان طلب العائلة اخراج الجثمان من الثلاجة قبل ( 24-48 ) ساعة من موعد التسليم، ليذوب التلج عنه، الا اننا تفاجئنا بوجود بقايا الثلج على جسده واضحة". رصاصات اخترقت صدر الغزالي... وأضاف الغزالي أن ما بين 3-4 رصاصات اطلقت باتجاه صدر مصعب، ادت الى ارتقائه شهيدا، رصاصات قاتلة أودت بحياة انسان بريء، شخص بسيط من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكان أحد طلبة مدرسة "النور للاحتياجات الخاصة"، وتم تسليم الاحتلال كافة التقارير الطبية التي تثبت وتؤكد ذلك، ولا يوجد لدى الاحتلال أي دليل حول حجة قتله وتصفيته في منطقة شارع يافا بالقدس الغربية. ولفت الغزالي ان الاحتلال حاول استفزاز افراد العائلة من خلال النفتيش الجسدي للشبان وشبح بعضهم على الجدران، كما منع شقيقته وعمته من الدخول الى المقبرة والمشاركة في التشييع بحجة عدم ادراج اسمائهما والعدد من غير الممكن أن يتجاوز ال30 فردا. المحامي محمد محمود بدوره قال المحامي محمد محمود – مؤسسة الضمير- ان السلطات الإسرائيلية قررت تسليم جثمان الشهيد مصعب الغزالي في السابع من الشهر الجاري، وحينها اشترطت وجود 50 شخصا في الجنازة ودفع كفالة قيمتها 20 ألف شيكل، ورغم الالتزام وموافقة العائلة على ذلك الا انه تم التأجيل والمماطلة حتى منتصف الليلة، وغيرت المخابرات شروطها، بوجود 30 شخصا فقط ومنع ادخال الهواتف المحمولة وهذا اجراء شديد وجديد من قبل السلطات الاسرائيلية. وأكد المحامي محمود أن الشهيد الغزالي كان "كقالب الثلج" وبصعوبة تم تكفينه، مما يدل على انه كان محتجزاً بحرارة منخفضة، لافتا ان احد شروط التسليم هي اخراج الجثمان من الثلاجة قبل موعد التسليم بعدة أيام ليذوب الثلج. 9 جثامين محتجزة وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز 9 جثامين لشهداء مقدسيين، أقدهم الشهيد ثائر أبو غزالة ارتقى في الثامن من شهر أكتوبر الماضي، وآخرهم الشهيد محمد أبو خلف ارتقى في التاسع عشر من الشهر الجاري. متابعة ميسا ابو غزالة |