الديمقراطية في سجن النقب تنظم مهرجانا حاشدا بذكرى انطلاقتها
نشر بتاريخ: 29/02/2016 ( آخر تحديث: 29/02/2016 الساعة: 09:48 )
نابلس- معا- نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سجن النقب الصحراوي مهرجانا خطابيا حاشداً بذكرى انطلاقتها السابعة والأربعين، وذلك بحضور عضو اللجنة المركزية للجبهة الأسير وجدي جودة، والممثل العام لسجن النقب الأسير باسل البزرة، واللواء الأسير فؤاد الشوبكي، والأسير زهران زيدات أحد قادة حركة فتح.
وألقى الأسير زهران زيدات كلمة حركة فتح، هنئ فيها الجبهة الديمقراطية بمناسبة انطلاقتها السابعة والأربعين، وفي مقدمتهم الأمين العام نايف حواتمة، متحدثاً عن مسيرة الجبهة وخطها النضالي، والعلاقة الوطنية التي حافظت عليها مع باقي فصائل العمل الوطني.
وأشاد الأسير زيدات بالدور الذي لعبته الجبهة الديمقراطية منذ انطلاقتها وخاصة في بناء الحركة الوطنية الأسيرة وأبرزها نضالات الشهيد الأسير عمر القاسم،
وانهى الأسير زيدات كلمته، بدعوة الشعب الفلسطيني إلى رص الصفوف وانهاء الانقسام ، وتحقيق الوحدة الوطنية.
وألقى عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، الأسير وجدي جودة كلمة الجبهة، تحدث فيها عن تاريخ الجبهة الديمقراطية، وأبرز الانجازات والمساهمات التي حققتها منذ انطلاقتها، والدور الذي لعبته في كافة مراحل الثورة الفلسطينية المعاصرة.
وأكد الأسير وجدي جودة على ضرورة الحفاظ على الانجازات التي حققتها الحركة الوطنية الأسيرة على امتداد عشرات السنوات، والتي تحققت بتضحيات شهداء الحركة الأسيرة، وعشرات الالاف من أبنائها.
وطالب عضو اللجنة المركزية للجبهة بانهاء الانقسام الداخلي باعتباره الرد على ممارسات الاحتلال، والتوافق على برنامج سياسي مقاوم يستند الى استراتيجية كفاحية تطوي صفحة الرهان على المفاوضات العقيمة.
ونوه عضو اللجنة المركزية على ضرورة اجراء مراجعة بناءة لاداء المقاومة واشكال الصمود بأن لا تكون التضحية حكرا على اشبال وزهرات شعبنا خلال مبادراتهم البطولية والانتقال الى مستوى ارقى في اليات المقاومة
كما أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية على ضرورة طي صفحة الانقسام وتوحيد شطري الوطن، والدعوة للاحتكام الى وثيقة الاسرى.
وفي ختام المهرجان، كرمت قيادة الجبهة الأسرى القدامى، والأسرى من ذوي الشهداء وكبار السن، كما تم تكريم الأسيرين محمد سيد من جمهورية مصر وعبد الله أبو جابر من الأردن، وذلك تقديرا لنضالاتهم من اجل القضية الفلسطينية.
وألقى الأسير زهران زيدات كلمة حركة فتح، هنئ فيها الجبهة الديمقراطية بمناسبة انطلاقتها السابعة والأربعين، وفي مقدمتهم الأمين العام نايف حواتمة، متحدثاً عن مسيرة الجبهة وخطها النضالي، والعلاقة الوطنية التي حافظت عليها مع باقي فصائل العمل الوطني.
وأشاد الأسير زيدات بالدور الذي لعبته الجبهة الديمقراطية منذ انطلاقتها وخاصة في بناء الحركة الوطنية الأسيرة وأبرزها نضالات الشهيد الأسير عمر القاسم،
وانهى الأسير زيدات كلمته، بدعوة الشعب الفلسطيني إلى رص الصفوف وانهاء الانقسام ، وتحقيق الوحدة الوطنية.
وألقى عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، الأسير وجدي جودة كلمة الجبهة، تحدث فيها عن تاريخ الجبهة الديمقراطية، وأبرز الانجازات والمساهمات التي حققتها منذ انطلاقتها، والدور الذي لعبته في كافة مراحل الثورة الفلسطينية المعاصرة.
وأكد الأسير وجدي جودة على ضرورة الحفاظ على الانجازات التي حققتها الحركة الوطنية الأسيرة على امتداد عشرات السنوات، والتي تحققت بتضحيات شهداء الحركة الأسيرة، وعشرات الالاف من أبنائها.
وطالب عضو اللجنة المركزية للجبهة بانهاء الانقسام الداخلي باعتباره الرد على ممارسات الاحتلال، والتوافق على برنامج سياسي مقاوم يستند الى استراتيجية كفاحية تطوي صفحة الرهان على المفاوضات العقيمة.
ونوه عضو اللجنة المركزية على ضرورة اجراء مراجعة بناءة لاداء المقاومة واشكال الصمود بأن لا تكون التضحية حكرا على اشبال وزهرات شعبنا خلال مبادراتهم البطولية والانتقال الى مستوى ارقى في اليات المقاومة
كما أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية على ضرورة طي صفحة الانقسام وتوحيد شطري الوطن، والدعوة للاحتكام الى وثيقة الاسرى.
وفي ختام المهرجان، كرمت قيادة الجبهة الأسرى القدامى، والأسرى من ذوي الشهداء وكبار السن، كما تم تكريم الأسيرين محمد سيد من جمهورية مصر وعبد الله أبو جابر من الأردن، وذلك تقديرا لنضالاتهم من اجل القضية الفلسطينية.