17 قتيلا في حوادث السير داخل أراضي الـ 48
نشر بتاريخ: 29/02/2016 ( آخر تحديث: 02/03/2016 الساعة: 10:00 )
الناصرة- معا- منذ بداية عام 2016 لقي 17 شخصا مصرعهم من المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل بحوادث طرق، وفقا للبيانات الصادرة عن جمعية أور يروك واستنادا الى معطيات السلطة الوطنية للأمان والسلامة على الطرق. مبينا أن عدد القتلى قد انخفض مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي 2015، إلا أن معدل عدد القتلى في المجتمع العربي بالنسبة الى مجموع عدد القتلى بشكل عام لم يتغير.
ويتضح من المعلومات التي وصلت معا، أنّه منذ بداية عام 2016 وحتى تاريخ 28.2.16 لقي 55 شخصا مصرعهم في حوادث طرق، أي سبعة قتلى أقل بالمقارنة مع نفس الفترة من العام المنصرم وذلك بانخفاض قدره 11%. وأظهرت البيانات أيضا أن عدد الوفيات في المجتمع العربي حوالي 31% من إجمالي الوفيات في الحوادث المرورية، في حين أن نسبة عدد السكان في المجتمع العربي تشكّل حوالي 20% من مجموع السكّان الكلي.
جمعية أور يروك عقبت بالقول: "من ناحية، فإن المعطيات مشجعة حيث حصل انخفاض في عدد القتلى بالمقارنة مع الفترة نفسها من عام 2015، ومن ناحية أخرى أن عدد القتلى لا يزال يتجاوز نسبة السكان العرب. هذا العام سيكون عاما فاصلا ونقطة تحوّل حيث سينخفض عدد القتلى في الوسط العربي بشكل كبير وبشكل عام، لذا يجب على الدولة تحسين البنية التحتية، بالإضافة الى الدروس التعليمية فيما يتعلق بالسلامة والأمان على الطرق في مرحلة ما قبل المدرسة ورفع مستوى الوعي لدى المواطنين في اسرائيل حول آفة حوادث الطرق التي تحصد المئات سنويا".
ويتضح من المعلومات التي وصلت معا، أنّه منذ بداية عام 2016 وحتى تاريخ 28.2.16 لقي 55 شخصا مصرعهم في حوادث طرق، أي سبعة قتلى أقل بالمقارنة مع نفس الفترة من العام المنصرم وذلك بانخفاض قدره 11%. وأظهرت البيانات أيضا أن عدد الوفيات في المجتمع العربي حوالي 31% من إجمالي الوفيات في الحوادث المرورية، في حين أن نسبة عدد السكان في المجتمع العربي تشكّل حوالي 20% من مجموع السكّان الكلي.
جمعية أور يروك عقبت بالقول: "من ناحية، فإن المعطيات مشجعة حيث حصل انخفاض في عدد القتلى بالمقارنة مع الفترة نفسها من عام 2015، ومن ناحية أخرى أن عدد القتلى لا يزال يتجاوز نسبة السكان العرب. هذا العام سيكون عاما فاصلا ونقطة تحوّل حيث سينخفض عدد القتلى في الوسط العربي بشكل كبير وبشكل عام، لذا يجب على الدولة تحسين البنية التحتية، بالإضافة الى الدروس التعليمية فيما يتعلق بالسلامة والأمان على الطرق في مرحلة ما قبل المدرسة ورفع مستوى الوعي لدى المواطنين في اسرائيل حول آفة حوادث الطرق التي تحصد المئات سنويا".