وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ جنين يبحث مع رؤساء مجالس القرى المتضررة من الجدار مشاريع صغيرة

نشر بتاريخ: 31/10/2007 ( آخر تحديث: 31/10/2007 الساعة: 16:29 )
جنين - معا - بحث محافظ جنين احتياجات القرى الواقع محاذاة الجدار الفاصل على الجانبين و المتضررة من الحصار المفروض عليها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال لقاء عقد اليوم في قاعة المحافظة ،بحضور رؤساء المجالس وكلا من مدير الحكم المحلي صفوان حلبي ومدير الزراعة رائد أبو خليل .

وقد شرح المحافظ تفاصيل المشروع الممول من البنك الإسلامي للتنمية وبتنفيذ مؤسسة بكدار الذي يشمل حفر آبار تجميع مياه الأمطار وشق طرق زراعية أو إقامة عبارات على الطرق .

ومن المقرر أن تقدم تلك المجالس احتياجات الأولوية في تلك المجالات ليتم دراستها من قبل مديرية الزراعة بالتعاون مع محافظة جنين لتقديم ما هو أفضل لها ضمن شروط المشروع الذي سيتم العمل على تنفيذه عند اكتمال الاحتياجات .

وأشار المحافظ أن هنالك نسبه من المشاركة تقع على المستفيدين من تلك المشاريع وسيعمل على تشغيل الأيدي العاملة العاطلة عن العمل .

وقد شكر المحافظ البنك الإسلامي للتنمية على اهتمامهم المتواصل لدعم القضايا الإنسانية في فلسطين بسبب الاحتلال والتي من شأنها التخفيف من معاناة المواطنين .

ونوه المحافظ إلى إمكانية التشاور والتنسيق مع الجهة الممولة لتعديل مجال المشروع في التجمعات التي تقدم لنا طلبا بذلك على أن يكون ضمن الاقتصاد الزراعي فقط .

ومن جهته قدم مدير الزراعة شرحا عن المشروع المنوي تنفيذه مطالبا رؤساء المجالس بتزويد الدائرة بكشوفات أسماء المتضررين والمرشحين للمشروع حسب الأولوية .

وبدوره شكر مدير الحكم المحلي جهود القائمين على المشروع لدعم الأهالي المتضررين من الجدار . مشيرا إلى إمكانية تعديل المشروع حسب متطلبات وأولويات التجمعات السكانية .

هذا وقد تم تكليف مساعد المحافظ عبد الله بركات بمتابعة المشروع والتنسيق مع دائرة الزراعة لتحديد الحاجة من المشروع داعيا إلى تزويد المحافظة كشفا بأسماء الجهات الذين استفادوا من المشاريع الممولة سابقا لقرى الجدار على الصعيد الفردي أو المجالس .

ومن الجدير بالذكر أن نسبة العاطلين عن العمل قد ارتفعت في تلك القرى وازدادت معاناة المواطنين بسبب الجدار والبوابات التي أقامتها سلطات الاحتلال ، مما أدى إلى نقص في الخدمات نتيجة عزلها عن باقي مناطق المحافظة .

وقد أبدى رؤساء تلك القرى ارتياحهم لهذا الاهتمام من قبل الحكومة الفلسطينية متمنين حصولهم على مشاريع تنموية أكبر للتخفيف من معاناتهم .