|
الرجوب: الأمير علي الاحق أن يكون مرشحاً لآسيا
نشر بتاريخ: 29/02/2016 ( آخر تحديث: 29/02/2016 الساعة: 21:59 )
زيورخ - معا -قال اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ان الأمير علي بن الحسين كان الاحق ليكون مرشحا لآسيا ولكن أضاع العرب واسيا فرصة تاريخية بسب الانقسام .
وكشف الرجوب عن كواليس الانتخابات في لقاء مع الرأي على هامش اجتماع كونجرس فيفا الذي عقد في زيوريخ وتم خلاله انتخاب السويسري جياني انفانتينو رئيسا جديدا بعد فوزفي الجولة الثانية ب 115 صوتا حيث قال: آمل ان نتعلم من هذا الدرس وان يكون هناك استخلاص للعبر على كل المستويات الاسيوية والدولية لضمان استمرار فيفا كمنظمة في أداء رسالتها لتطوير اللعبة ونشرها وفق طموحات اسرة كرة القدم. وأضاف : ولا بد ان نؤكد اسيويا كان هناك فرصة تاريخية لأخذ دور ريادي ولكن للأسف فشلنا بسبب الانقسام وبدلا من ان نتوحد على اجندة قارية كانت الصراعات الخفية والتجاذبات داخل مراكز القوى في القارات القاعدة التي قادت الى هذه النتيجة. وقال : أحيي الأمير علي على شجاعته في المرتين وعلى روحه الرياضية في التعاطي مع العملية الانتخابية وكان المبادر في المرة الأولى والثانية ولكن هذا ما حصل, وأملي ان يتعامل الجميع مع نتائج الانتخابات بروح رياضية وان نتجاوز هذه المرحلة ونتوحد لأنه ليس من المنطق ان نبقى اسرى الامس يجب ان نخطط للمستقبل ليكون الدور العربي محورياً ولكن وفق اجندة تعمل لمصلحة القارة في اطار منظومة اممية. وفي معرض رده على استفسار الرأي عن الدور الفلسطيني في توحيد الأصوات لصالح مرشح واحد قال الرجوب: حاولت من البداية ان يكون هناك مرشح واحد لآسيا وإفريقيا تحدثت مع مرشح جنوب افريقيا وتجاوب معي وتنازل لصالح أحد المرشحين من اسيا ووافق ان يكون جزءاً من حملة انتخابية للقارتين ولكن الهوة كانت عميقة وللأسف فشلنا. وأضاف : اليوم أتمنى ان يتم تجاوز ما حصل ولكن هناك شعور بالمرارة من الكثير من أعضاء الاتحاد الاسيوي ولا يعقل استمرار هذا اللعب في اسيا والتعامل مع الاتحادات بهذه الطريقة بمنطق الاستزلام والاستقطاب هذا أسلوب يحتاج الى وقفة لانه لا يجب ان يتم التعامل مع الاتحادات وكأنها ارقاماً مع احد, كان هناك إمكانية ان يكون رئيس الاتحاد الدولي من اسيا ولكن تكرار نفس الخطأ يطرح سؤالاً لصالح من وعلى أي أساس؟ لذلك سأطلب ان يكون هناك نقاش من جانبنا ومساءلة الجمعية العمومية للاتحاد الاسيوي وسأوجه المساءلة تحديدا لرئيس الاتحاد الاسيوي الشيخ سلمان ال خليفة وللشيخ احمد الفهد خلال الكونجرس الاسيوي أعضاء المكتب التنفيذي. اما عن الصوت الفلسطيني فأوضح الرجوب ان موقف فلسطين واضح منذ البداية وكان الى جانب سمو الأمير علي ولكن في الجولة الثانية ومن منطلق عروبي ذهب صوت فلسطين الى الشيخ سلمان ال خليفة وللأمانة لم يتدخل الأمير علي سلبا في المرة الثانية ضد الشيخ سلمان فانا قلت صوت فلسطين في الجولة الأولى للأمير علي وفي الجولة الثانية لأي مرشح اسيوي او افريقي يبقى في المنافسة. *الرأي الاردنية |