نشر بتاريخ: 01/03/2016 ( آخر تحديث: 01/03/2016 الساعة: 13:00 )
غزة-معا- رصد اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الإسلامية فلسطين، في تقريره لشهر فبراير/ شباط2016، أكثر من(32)انتهاكاً إسرائيلياً ضد الصحفيين والإعلاميين العاملين في الأراضي الفلسطينية.
وأكد الاتحاد أن الحملة الإسرائيلية ضد الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والأجنبية، ما يدل على أن حكومة الاحتلال تعمل جاهدة وبكل الوسائل على إخفاء جرائمها التي ترتكبها ضد أبناء الشعب الفلسطيني من قتل ميداني ممنهج واعتقالات وهدم منازل واستيطان، والحد من حرية حركة الصحفيين وإلحاق الأذى بهم أثناء قيامهم بعملهم خلال تغطيتهم لاحداث انتفاضة القدس وغيرها من المسيرات الشعبية الأسبوعية.
وسجل تقرير الاتحاد إصابة واعتداء على (4) صحفيين وهم: هشام أبو شقرة من بيت لحم، علاء بدارنة من قلقيلية،وإعلامي كويتي نايف شاهر، أحمد جرادات مراسل قناة فلسطين اليوم بالقدس المحتلة.
كما سجل التقرير ( 4 ) حالات اعتقال من قبل الاحتلال بحق الصحفيين من بينهم صحفي أجنبي،قبل أن تفرج عنهم، وهم المصور أيمن نوباني، المصور احمد ترابي من وكالة وفا، الصحفي الأجنبي ويليان بوت من واشنطن بوست،والصحفي سفيان طه ويعمل في واشنطن بوست.
وذكر أن قوات الاحتلال أصدرت حكماً على عدد(1) من الصحفيين وهو الصحفي الأسير أحمد البيتاوي .
في حين، تعرض الصحفي المعتقل في سجون الاحتلال مجاهد السعدي مراسل قناة فلسطين اليوم إلى(4) من الانتهاكات خلال شهر فبراير تنوعت ما بين تأجيل استئناف قضيته مرتين، وتمديد اعتقاله، وتوجيه لائحة اتهام ضده، لتؤجل قضيته منذ اعتقاله سبع مرات.
كما سجل انتهاك استدعاء من قبل قوات الاحتلال لعدد(1) وهو لممثلين عن اتحاد المراسلين الأجانب لتوضيح طريقة تغطيتهم للاحتلال والصراع في الأراضي الفلسطينية.
وحول مضايقات الاحتلال للصحفيين ومنعهم من التغطية، وثق (5) حالات، وهم منع الصحفية الأجنبية روت اغلاش من واشنطن بوست من التغطية، كما منعت طاقم الجزيرة، والصحفي الياس كرام من التغطية في باب العامود بالقدس المحتلة، ومنع الجزيرة بالإنجليزية والـ التلفزيونية الأميركية " CBSNEWS " من تغطية المؤتمرات الصحفية التي تقوم بتغطية الأحداث في فلسطين.
كما سجل (5) انتهاكات أيضاً لحملات التهديد والتشويش ضمن محاولات اسكات صوت الشعب الفلسطيني، قامت قوات الاحتلال خلال شهر فبراير، بحملات تشويش على بث قناة الاقصى الفضائية، وتهديد مكاتب إعلامية فلسطينية وأجنبية كتلفزيون الجزيرة باللغة الانجليزية، والتلفزيون الأمريكي، وإغلاق صفحات مواقع تواصل اجتماعي وتهديد الرسامة الكاركاتورية امية جحا، وإصدار قرارات لمراقبة وتقييد حرية التعبير للمؤسسات والتحكم في نشر اخبارها .
وخلال شهر فبراير وثق"الاتحاد" الانتهاكات التي تعرض لها الصحفي الأسير محمد القيق المعتقل في سجون الاحتلال، قبل أن يتفق الاحتلال على إطلاق سراحه من الأسر في21/5/2016 مع التأكيد على إنهاء حالة اعتقاله الإداري بقرار جوهري وغير قابل للتمديد يضمن عدم تجديد اعتقاله إداري مرة أخرى،مع السماح لأهله بزياته في مستشفى العفولة.
حيث تعرض الأسير القيق لأكثر من (7) انتهاكات، تمثلت في إصدار قرارات برفض اطلاق سراحه، وابقاء الاعتقال الإداري بحقه، وخضوعه للتعذيب وسوء المعاملة خلال مكوثه على السرير بالمستشفى، وتعريض حياته للخطر، وصدور إقرار تغذيته قسريا، ثم تغذيته قسريا مرتين خلال الشهر ذاته، وتأجيل النظر في قضيته مرتين، ورفض نقله إلى مستشفى فلسطيني، ومنع زوجته وأطفاله من زيارته، وإبقاء الوضع مرهون بحالته الصحية وما تمده مستشفى العفولة من تقارير طبية وفقاً لحالته، ما ادى الى تدهور وضعه الصحي بشكل خطير وفقدانه للنطق والحركة، وإصابته بتشنجات في القلب والاطراف.
وفي مدينة غزة، سجلت حالة(1) منع من السفر، للصحفي المصور عماد نصار الى الامارات لاستلام جائزته بعد فوزه بلقب مصور عام 2015 في جائزة الشارقة للصورة العربية.
وبشأن الانتهاكات الداخلية الفلسطينية سجل الاتحاد (10) انتهاكات حالة (1) في غزة، و9 في الضفة، تمثلت في اعتقال وتمديد اعتقال واستدعاء من قبل الاجهزة الامنية في الضفة المحتلة، لعدد(5) حالات وهم الكاتب عبد الستار قاسم، وهشام الشرباتي، وهمام علي، ورماح هريش، واعتداء على عدد(1) وهو الصحفي سامي الساعي.
فيما منعت اجهزة الشرطة في الضفة المحتلة زوجة الكاتب عبد الستار قاسم من رؤيته، في حين أوقفت نيابة رام الله صحفيا عن العمل ومن ثم عدلت عن القرار.
إلى ذلك، تعرضت صحفية في الضفة المحتلة من قبل مجهولين لحملة تشويه ومضايقات، فيما تعرضت صحفية من غزة لحملة مضايقات واغلاق صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.