|
بينت يطرح خطة لوقف "الارهاب" في الضفة
نشر بتاريخ: 01/03/2016 ( آخر تحديث: 02/03/2016 الساعة: 15:03 )
بيت لحم- معا- تعقيبا على المواجهات التي اندلعت في مخيم قلنديا بعد دخول جنديين الى المخيم بطريق الخطأ وفقا للرواية الاسرائيلية والتي كادت ان تؤدي بحياتهما، فقد طرح وزير التعليم زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت خطة لمواجهة "الارهاب" في الضفة الغربية، بعد نجاح اسرائيل في وقفه في مدينة القدس على حد زعمه. وهاجم في البداية السلطة الفلسطينية التي تمارس على حد زعمه "التحريض" والذي هو السبب المباشر لكافة عمليات القتل ضد اليهود وفقا لما نشره موقع "سروجيم" العبري، وهذا "التحريض" هو الذي يدفع الفلسطينيون للهجوم على أي يهودي يضل الطريق ويدخل منطقة فلسطينية ويعرض حياته للخطر، معتبرا ما حدث ليلة أمس في مخيم قلنديا يأتي في هذا السياق وكاد الجنديان ان يدفعا حياتهما ثمنا لهذا التحريض كونهما من اليهود . وأضاف بينت أن اليهود يتعرضون منذ 120 عاما "للارهاب" ولكن ما يتعرضون له اليوم يختلف كونه نابع من عمليات تحريض مستمر تقوم به السلطة الفلسطينية، وبنفس الوقت لا يوجد عمل بما فيه الكفاية من قبل اسرائيل لمواجهة هذا "الارهاب"، مع تأكيده على حصول نجاح كبير في مواجهة "الارهاب" في مدينة القدس، مدعيا بأن العمليات قد توقفت منذ شهر ونصف في مدينة القدس من قبل سكان المدينة، وما جرى من عمليات وهي قليلة خلال هذه الفترة نفذها فلسطينيين من الضفة الغربية وليس من سكان القدس . وعليه فانه يرى بأنه يجب محاربة "الارهاب" في الضفة الغربية على ثلاث محاور : الأول – منع "التحريض" من خلال اغلاق كافة القنوات الاذاعية والتلفزيونية الفلسطينية التي تمارس "التحريض"، واعتقال الفلسطينيين الذين يمارسون "التحريض" وتقديمهم للمحاكمة، وقال "ان هذا الاقتراح يسير في الاتجاة الصحيح وقريبا سوف يجد ترجماته على الأرض" . الثاني – تغيير معادلة الردع، ماذا يحدث اليوم؟ "المخرب الفردي يقول لنفسه، اذهب للموت واحصل على الحواري في الجنة، وعائلتي تتلقى راتب شهري لأخر العمر، وسأكون بطلا ، انها صفقة جيدة"، لذلك يجب تغيير هذا الأمر من خلال : |