المالكي يبحث مع وزير خارجية جمهورية الباراغواي سبل تعزيز التعاون

رام الله- معا- بحث وزير الخارجية د.رياض المالكي اليوم الثلاثاء، على هامش اجتماعات مجلس حقوق الانسان المنعقدة في جنيف، مع وزير خارجية جمهورية الباراغواي السيد ألاسيو لويساغا، سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأشار المالكي ان هذه المرة الاولى التي يتم فيها اللقاء بين الوزيرين منذ اقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين في عام 2009-2010 ، عندما زار الرئيس محمود عباس العاصمة اسونسيون في ذلك الحين.

كما اشار المالكي ان العلاقات بين البلدين لم تسر بالشكل المطلوب نظراً لتغيير نظام الحكم هناك، ولكن لقاء اليوم كان مهماً فقد فتحت هذه الفرصة لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.

وتحدث الوزيران بانفتاح حول كيفية تطوير وتعزير العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وتم الاتفاق على اقامة زيارات متبادلة، وبحث امكانية وفرص استثمارات مشتركة، وتجسيد هذه العلاقات بالتوقيع على اتفاقيات متعددة، بما فيها زيارة وزير خارجية الباراغواي الى فلسطين، هذه يجب ان تتوج بامكانية فتح سفارة لدولة فلسطين في الباراغواي.

واكد المالكي ان هذا اللقاء يفتح المجال لتعزيز العلاقات الثنائية، وهذه فرصة كبيرة خاصة وان الباراغواي من الدول القلائل في قارة امريكا الجنوبية التي لديها مواقف سياسية مع اسرائيل، ومنحها تصويت يختلف عن باقي الدول في امريكا الجنوبية، بسبب قربها من اسرائيل، والعلاقات المميزة التي تجمعها مع اسرائيل.

وبحث المالكي امكانية ان يكون للباراغواي الفرصة للتعامل بشكل متساوي ومتوازي في علاقاتها مع اسرائيل وفلسطين، وان يتم اعطاء الفرصة لمثل تلك العلاقات التي يجب ان تتطور مع دولة فلسطين، خاصة وان الباراغواي ترغب في التأكيد خلال هذه الفترة على بناء علاقاتها من خلال تركيزها بشكل اساسي على تعاملها ضمن مفهوم احترامها للقانون الدولي والانساني، حيث اشار المالكي ان هذا المدخل الرئيس لبدء العلاقات مع دولة فلسطين التي يمكنها ان تتطور.