وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سعدي وابو معروف يطالبان "التأمين الوطني" بتحسين خدمات المجتمع العربي

نشر بتاريخ: 01/03/2016 ( آخر تحديث: 01/03/2016 الساعة: 21:16 )
القدس - معا - شارك النائبان د. عبد الله ابو معروف والمحامي اسامة السعدي (القائمة المشتركة) صباح اليوم الثلاثاء ولساعات طويلة، في أبحاث لجنة العمل والرفاه والصحة البرلمانية، حول مستوى عمل وأداء مؤسسة التأمين الوطني وما تقدّمه من خدمات للمواطنين في البلاد بشكل عام وفي المجتمع العربي بشكل خاص، وطرق تحسين تقديم الخدمات.

 وشارك في الجلسة مدير عام مؤسسة التأمين الوطني بروفيسور شلومو مور يوسف، ومدير مكاتب التأمين الوطني في الناصرة والشمال حسام ابو بكر الذي عمل جاهدا على تحسين الخدمات للمجتمع العربي والوصول لأكبر عدد ممكن من المحتاجين لرعاية مؤسسة التأمين الوطني.

وبعد الاستماع لتقرير مفصل من ممثلي مؤسسة التأمين الوطني ومديرها العام تطرّق النائب د. عبد الله ابو معروف (الجبهة – القائمة المشتركة)، للعديد من شكاوى الجمهور العربي، جراء أساليب التعامل غير اللائقة من قبل الموظفين في مكاتب التأمين الوطني وطالب بممارسة التعامل الانساني والأخلاقي مع الجمهور.
 ثم تحدّث عن ضرورة زيادة المعرفة والوعي لدى الجمهور العربي بما يتعلّق بالحقوق والخدمات التي تقدّمها مؤسسة التأمين الوطني، حيث من واجب المؤسسة تحسين أداء تقديم خدماتها باللغة العربية، والتركيز على نشر مواد معلوماتية للجمهور العربي باللغة العربية وتحسين عملية تقديم الاستشارة والمساعدة من قبل موظّفين ومتطوعين يجيدون اللغة العربية. 

كما وطالب د. ابو معروف بحل مشكلة طوابير الانتظار وتقليص ظاهرة الاكتظاظ من خلال فتح فروع جديدة أو زيادة نسبة القوى العاملة لسدّ الفجوات.

وبعد ان عرضت إدارة مؤسسة التأمين الوطني المعطيات المتعلقة بالفروع والخدمات في البلدات العربية، طالب النائب أسامة سعدي (العربية للتغيير - القائمة المشتركة) مدير عام التأمين الوطني، شلومو مور يوسف، إجراء مسح شامل للبلدات العربية تمهيدا لإقامة فروع جديدة فيها، وزيادة عدد الموظفين العرب في مؤسسة التامين الوطني، حيث ان نسبتهم لا تتعدى الـ6% من اجمالي عدد الموظفين.

وطرح النائب سعدي أمام اللجنة وإدارة مؤسسة التأمين الوطني قضية الأحياء العربية في مدينة اللد وافتقارها لخدمات التأمين الوطني والحاجة الماسّة لإقامة فرع جديد لخدمة هذه الاحياء، وفي نهاية مداخلته تطرق السعدي الى معاناة المواطنين في القدس الشرقية المحتلة الذين يعانون الأمرّين بسبب النقص المجحف لخدمات مؤسسة التامين الوطني، وساعات الانتظار الطويلة والتفتيش المهين وطالب بوضع حد لهذه التصرفات حتى بعد الانتقال الى المبنى الجديد قريبا.