وفد من الديمقرطية يجتمع بمبعوثي الرئيس في دمشق لدعم مؤتمر انابوليس
نشر بتاريخ: 31/10/2007 ( آخر تحديث: 31/10/2007 الساعة: 19:19 )
بيت لحم- معا- التقى وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ضمّ عضوي المكتب السياسي للجبهة فهد سليمان وعبد الغني هللو (أبو خلدون)، مع وفد المنظمة الذي يزور دمشق، والمشكل من نصر يوسف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وروحي فتوح عضو المجلس الثوري للحركة، والرئيس السابق للمجلس التشريعي، وصالح رأفت الأمين العام لحزب فدا.
وتناول البحث الوضع الفلسطيني الراهن، حيث تم التأكيد على أهمية التحضير الجدي للقاء "أنابوليس"، من خلال إنجاز مسودة وثيقة تتضمن جداول محددة زمنياً لبدء المفاوضات وانتهائها في المسار الفلسطيني ـ الإسرائيلي، في مواجهة الموقف الإسرائيلي الرافض لأي جدول زمني ملزم حول القضايا الأساسية، واستمرار مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية، ومحاولات الربط بموازين فرض "الأمر الواقع" على الأرض لحسم قضايا الحل النهائي.
كما أكد اللقاء على الرؤية الفلسطينية للتسوية على أساسٍ من الشرعية الدولية، التي تضمن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة أن يسبق أي عملية تفاوضية، وقف الاستيطان والاجتياحات والتصفيات الدموية، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ورفع القيود والحواجز عن أبسط الحقوق الفلسطينية الإنسانية في الحركة والتنقل وسياسات الخنق والمعاناة. وبأن المطلوب هو الوصول إلى وثيقة تحدد التسوية بأطر زمنية ملزمة، تتوج بتسوية شاملة ومتوازنة، بقيام دولة فلسطينية مستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967 وعاصمتها القدس، وانتزاع حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وفق القرار 194
وأبرز المجتمعون أهمية أن يتسع جدول أعمال اللقاء الدولي ـ أنابوليس ـ لإدراج كافة العناوين والقضايا المتعلقة بالصراع العربي ـ الإسرائيلي، وبالمقدمة منها إدراج قضية الجولان المحتل في العام 1967، ومزارع شبعا وما يتطلبه ذلك من موقف عربي ملتزم بمبادرة السلام العربية، لتحويل لقاء أنابوليس إلى مؤتمر دولي ضاغط على إسرائيل، لتنزل عند قرارات الشرعية الدولية وحلولها .
وشدد وفد الجبهة الديمقراطية على ضرورة تركيز كل الجهود الفلسطينية، من أجل تجاوز حالة الانقسام الداخلي التي تفاقمت بعد انقلاب 14 حزيران/ يونيو 2007 في قطاع غزة، وتوفير شروط للحوار الوطني الفلسطيني ـ الفلسطيني الشامل، ترجمة لوثيقة الوفاق الوطني لإعادة بناء م. ت. ف، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، تلغي المفاعيل السلبية لحالة الانقسام، حالة الأمر الواقع الانقسامية الفلسطينية.
وتناول البحث الوضع الفلسطيني الراهن، حيث تم التأكيد على أهمية التحضير الجدي للقاء "أنابوليس"، من خلال إنجاز مسودة وثيقة تتضمن جداول محددة زمنياً لبدء المفاوضات وانتهائها في المسار الفلسطيني ـ الإسرائيلي، في مواجهة الموقف الإسرائيلي الرافض لأي جدول زمني ملزم حول القضايا الأساسية، واستمرار مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية، ومحاولات الربط بموازين فرض "الأمر الواقع" على الأرض لحسم قضايا الحل النهائي.
كما أكد اللقاء على الرؤية الفلسطينية للتسوية على أساسٍ من الشرعية الدولية، التي تضمن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة أن يسبق أي عملية تفاوضية، وقف الاستيطان والاجتياحات والتصفيات الدموية، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ورفع القيود والحواجز عن أبسط الحقوق الفلسطينية الإنسانية في الحركة والتنقل وسياسات الخنق والمعاناة. وبأن المطلوب هو الوصول إلى وثيقة تحدد التسوية بأطر زمنية ملزمة، تتوج بتسوية شاملة ومتوازنة، بقيام دولة فلسطينية مستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967 وعاصمتها القدس، وانتزاع حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وفق القرار 194
وأبرز المجتمعون أهمية أن يتسع جدول أعمال اللقاء الدولي ـ أنابوليس ـ لإدراج كافة العناوين والقضايا المتعلقة بالصراع العربي ـ الإسرائيلي، وبالمقدمة منها إدراج قضية الجولان المحتل في العام 1967، ومزارع شبعا وما يتطلبه ذلك من موقف عربي ملتزم بمبادرة السلام العربية، لتحويل لقاء أنابوليس إلى مؤتمر دولي ضاغط على إسرائيل، لتنزل عند قرارات الشرعية الدولية وحلولها .
وشدد وفد الجبهة الديمقراطية على ضرورة تركيز كل الجهود الفلسطينية، من أجل تجاوز حالة الانقسام الداخلي التي تفاقمت بعد انقلاب 14 حزيران/ يونيو 2007 في قطاع غزة، وتوفير شروط للحوار الوطني الفلسطيني ـ الفلسطيني الشامل، ترجمة لوثيقة الوفاق الوطني لإعادة بناء م. ت. ف، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، تلغي المفاعيل السلبية لحالة الانقسام، حالة الأمر الواقع الانقسامية الفلسطينية.