نشر بتاريخ: 02/03/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:04 )
نابلس- معا- حذرت كتائب شهداء الاقصى، وصقور فتح، الجناح المسلح لحركة فتح من "مؤامرة سياسية" تستهدف النيل من الرئيس محمود عباس والسلطة الفلسطينية، في الوقت الذي دعت خلال مؤتمر صحفي عقدته في مخيم بلاطة بشاركة العشرات من المسلحين المعلمين إلى العودة لمدارسهم.
وحذرت الكتائب من وصفتهم بـ"العملاء والمندسين والوكلاء السياسيين الكبار" من توكلوا بانجاح مهمة المخابرات الاسرائيلية،ة قائلة: "لن نخاطبهم الا باللغة التي يفهمونها وتليق بهم.. لغة الرصاص الذي مزق اجساد من سبقوهم في درب الخيانة، نعدهم ان يلاقوا نفس المصير وهذا وعد حق والله خير شاهد"، كما قالت.
وهذا نص البيان كاملا كما تلته الكتائب:
يا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم.. يا من حملتم على كاهلكم آمال وآلام وهموم ثورتكم عبر كل مراحل النضال الوطني الفلسطيني الحاسمة والفاصلة ولا زلتم تحملونها بكل ارادة وشموخ ورسوخ وثبات.
باسم كتائب شهداء الاقصى وصقور الفتح من جنين حتى الخليل، نود نحن مجتمعين في كتائب شهداء وصقور فتح على امتداد الوطن الغالي توضيح المواقف التالية:
اولا: بتنا نلتمس في كل حين تفاصيل مؤامرة سياسية رباعية الأضلاع تستهدف النيل من رئيس سلطتنا الوطنية الفلسطينية ابو مازن منوطه بإسرائيل لعب دور رأس الحربة بتنفيذ فصولها.
ثانيا: يبدو أن هناك تسابقا واضحا بين أعداء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم وبين توجهات وأهداف الحكومة الاسرائيلية الرامية الى إنهاء وجود السلطة الوطنية الفلسطينية بكل معالمها السيادية التنظيمية والشرعية لحياة شعبنا الفلسطيني في كافة مناحي الحياة لا سيما الأمنية والاقتصادية.
ثالثا: ما نلحظه ونشهده من مفاعيل سلبية على الارض ضد الحكومة الفلسطينية مصدره مطبخ أمني معاد متعدد الاطراف تسهم فيه اسرائيل بكل قوة وعناية للاطاحة بكل نفس وطني نظيف يتناقص معهم في الرؤيا والافكار والتوجهات ويدخل في اطار لعبة الامم لخلق أزمات مصطنعة من شأنها تعقيد الأمور وتضييق الخناق على الحكومة وشخص رئيس وزرائها السيد دولة رئيس الوزراء.
رابعا: في الوقت الذي تعظم به كتائب شهداء الاقصى وصقور الفتح موقف ودور المعلم الوطني الفلسطيني الذي يمثل شئنا ام أبينا عصب الحياة الاكاديمية الفلسطينية، يفرض علينا الواجب الوطني الواعي المستمد من فهمنا العميق لاصول اللعبة وفصول المؤامرة متعددة الاطراف أن نحذر كل إخوتنا وابنائنا المعلمين وإطارهم الشرعي والقانوني اتحاد المعلمين من مغبة الانجراف خلف المحرضين والمغرضين، اصحاب النوايا الشيطانية الذين يتربصون بشعبنا ولا هم لهم الا افتعال الفتن والرقص على الجراح.
خامسا: نشيد بموقف المعلم الوطني الفلسطيني مربي الاجيال الوطنية الفلسطينية، من وقف الى جانب شعبه في كل الازمات والمواقف والمنعطفات الخطرة التي مرت بها القضية الفلسطينية، وندعوه لادراك ابعاد ومرامي واخطار استمرار خطوتهم الاحتجاجية التي باتت وتنذر بمفاعيل خطيرة جدا جدا لا سيما بعد ان دخل على خطها المخابرات الاسرائيلية بشكل واضح بواسطة عملائهم و وكلائهم السياسيين.
اما اؤلئك العملاء الخونة لا بل الوكلاء السياسيين الكبار من توكلوا بانجاح مهمة المخابرات الاسرائيلية لن نخاطبهم الا باللغة التي يفهمونها وتليق بهم .. لغة الرصاص الذي مزق اجساد من سبقوهم في درب الخيانة نعدهم ان يلاقوا نفس المصير وهذا وعد حق والله خير شاهد.
اما لرئيس سلطتنا الوطنية الفلسطينية الاخ ابو مازن ورئيس حكومته السيد رامي الحمدلله نقول سيروا على بركة الله وعين الله ترعاكم، ونحن في كتائب شهداء الاقصى سنتولى امر هؤلاء العملاء الذين ينفثون سمومهم في الجسد الفلسطيني المثخن بالجراح.