المالكي يطلع ممثل الإتحاد الاوروبي على الإنتهاكات الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 02/03/2016 ( آخر تحديث: 02/03/2016 الساعة: 22:12 )
رام الله- معا- التقى وزير الخارجية د. المالكي مع ممثل الإتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان Stavros Lambrinidis، وذلك على هامش إجتماعات مجلس حقوق الإنسان في اليوم الثالث من إنعقاد الدورة 31 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
واطلع الوزير المالكي المسؤول الأوروبي على الأوضاع الخطيرة في فلسطين وقضايا حقوق الإنسان في الأرض المحتلة، التي تنتهك من قبل اسرائيل القوة القائمة بالإحتلال، كذلك التصعيد الإستيطاني الذي يعيق قيام دولة فلسطينية مستقلة قابله للحياة ومتواصله جغرافياً وفق مبدأ حل الدولتين، بالإضافة للإنتهاكات المتواصله من عمليات الهدم للمدارس والمنازل، خاصه مدرسة أبو نوار في إحدى التجمعات البدوية في العيزرية وخلة ضانه، حيث طالب المالكي الإتحاد الأوروبي بإتخاذ مواقف واضحه وإجراءات فاعله من الخروقات والإنتهاكات الإسرائيلية المستمرة ومن هدم المدارس التي بنيت بتمويل واموال أوروبية لدعم المؤسسات التعليمية في التجمعات البدوية والمناطق المحيطة بمدينة القدس ومنطقة الأغوار.
واشار السيد ستفاروس أن الإتحاد الأوروبي معني جيداً بمتابعة كافة الإنتهاكات لحقوق الإنسان في الأرض المحتلة، حيث تطرق إلى البيان الأخير، الذي صدر عن الإتحاد الاوروبي في الإجتماع الأخير على المستوى الوزاري بخصوص الإستيطان وبخصوص وسم منتجات المستوطنات، مشددأ على سعي الإتحاد الأوروبي لإتخاذ مواقف وإجراءات بشكل دائم.
وناقش الجانبان العديد من القضايا بشكل مفصل، خاصة التحضيرات التي تقوم بها بعثة فلسطين في مجلس حقوق الإنسان في جنيف، من أجل تتقديم وتمرير العديد من القرارات ذات الصله بالإنتهاكات والخروقات الإسرائيلية، بالإضافة للنشاطات الإستيطانية ونتائجها وتداعياتها في الأرض المحتلة، حيث كان هناك رغبة وأستعداد بين الطرفين على التنسيق والمشاورات حول صياغة القرارات قبل تقديمها، حيث أبدى المسؤول الاوروبي الإستعداد لتقديم المساعدة في التحضيرات بشأن صياغة مضامين ولغة مجموعة القرارات، حتى تحظى على الموافقة عليها قبل تقديمها وتمريرها. كما تم الإتفاق بين الجانبين على مساهمة ومساعدة الإتحاد الأوروبي في تقديم الدعم الفني لدولة فلسطين فيما يتعلق بتحضير وإنجاز التقارير التي سيتم تقديمها للمنظمات الدولية المختلفة وذلك بعد أن تم الإنضمام والتوقيع على المعاهدات والإتفاقيات الدولية المختلفة من قبل دولة فلسطين.
الجانب الفلسطيني ممثل بوزير الخارجية المالكي رحب كثيراً بهذا الدعم والمساعدة من قبل المسؤول الأوروبي، حيث أكد الوزير المالكي أن فلسطين عازمة على تقديم هذة التقارير في العام الحالي وإنها ترحب بأيه مساعدة فنية وتقنية وقانونية لتسريع تقديم هذة التقارير الهامه.
وفي الختام وجهه المالكي الدعوة لممثل الإتحاد الاوروبي لحقوق الإنسان لزيارة فلسطين، من أجل الإطلاع على أوضاع حقوق الإنسان الفلسطينية المنتهكه من قبل سلطات الإحتلال وإجراءاتها وقوانينها العنصرية، بالإضافة لإعتداءات العصابات الإستيطانية المتواصله ضد الشعب الفلسطيني، حيث وعد المسؤول الأوروبي بتلبية الدعوة في القريب العاجل . كما تم التوافق على إستكمال المشاورات والتنسيق للجهود المشتركة بين بعثة فلسطين والإتحاد الأوروبي في مجلس حقوق الإنسان.
واطلع الوزير المالكي المسؤول الأوروبي على الأوضاع الخطيرة في فلسطين وقضايا حقوق الإنسان في الأرض المحتلة، التي تنتهك من قبل اسرائيل القوة القائمة بالإحتلال، كذلك التصعيد الإستيطاني الذي يعيق قيام دولة فلسطينية مستقلة قابله للحياة ومتواصله جغرافياً وفق مبدأ حل الدولتين، بالإضافة للإنتهاكات المتواصله من عمليات الهدم للمدارس والمنازل، خاصه مدرسة أبو نوار في إحدى التجمعات البدوية في العيزرية وخلة ضانه، حيث طالب المالكي الإتحاد الأوروبي بإتخاذ مواقف واضحه وإجراءات فاعله من الخروقات والإنتهاكات الإسرائيلية المستمرة ومن هدم المدارس التي بنيت بتمويل واموال أوروبية لدعم المؤسسات التعليمية في التجمعات البدوية والمناطق المحيطة بمدينة القدس ومنطقة الأغوار.
واشار السيد ستفاروس أن الإتحاد الأوروبي معني جيداً بمتابعة كافة الإنتهاكات لحقوق الإنسان في الأرض المحتلة، حيث تطرق إلى البيان الأخير، الذي صدر عن الإتحاد الاوروبي في الإجتماع الأخير على المستوى الوزاري بخصوص الإستيطان وبخصوص وسم منتجات المستوطنات، مشددأ على سعي الإتحاد الأوروبي لإتخاذ مواقف وإجراءات بشكل دائم.
وناقش الجانبان العديد من القضايا بشكل مفصل، خاصة التحضيرات التي تقوم بها بعثة فلسطين في مجلس حقوق الإنسان في جنيف، من أجل تتقديم وتمرير العديد من القرارات ذات الصله بالإنتهاكات والخروقات الإسرائيلية، بالإضافة للنشاطات الإستيطانية ونتائجها وتداعياتها في الأرض المحتلة، حيث كان هناك رغبة وأستعداد بين الطرفين على التنسيق والمشاورات حول صياغة القرارات قبل تقديمها، حيث أبدى المسؤول الاوروبي الإستعداد لتقديم المساعدة في التحضيرات بشأن صياغة مضامين ولغة مجموعة القرارات، حتى تحظى على الموافقة عليها قبل تقديمها وتمريرها. كما تم الإتفاق بين الجانبين على مساهمة ومساعدة الإتحاد الأوروبي في تقديم الدعم الفني لدولة فلسطين فيما يتعلق بتحضير وإنجاز التقارير التي سيتم تقديمها للمنظمات الدولية المختلفة وذلك بعد أن تم الإنضمام والتوقيع على المعاهدات والإتفاقيات الدولية المختلفة من قبل دولة فلسطين.
الجانب الفلسطيني ممثل بوزير الخارجية المالكي رحب كثيراً بهذا الدعم والمساعدة من قبل المسؤول الأوروبي، حيث أكد الوزير المالكي أن فلسطين عازمة على تقديم هذة التقارير في العام الحالي وإنها ترحب بأيه مساعدة فنية وتقنية وقانونية لتسريع تقديم هذة التقارير الهامه.
وفي الختام وجهه المالكي الدعوة لممثل الإتحاد الاوروبي لحقوق الإنسان لزيارة فلسطين، من أجل الإطلاع على أوضاع حقوق الإنسان الفلسطينية المنتهكه من قبل سلطات الإحتلال وإجراءاتها وقوانينها العنصرية، بالإضافة لإعتداءات العصابات الإستيطانية المتواصله ضد الشعب الفلسطيني، حيث وعد المسؤول الأوروبي بتلبية الدعوة في القريب العاجل . كما تم التوافق على إستكمال المشاورات والتنسيق للجهود المشتركة بين بعثة فلسطين والإتحاد الأوروبي في مجلس حقوق الإنسان.