نشر بتاريخ: 02/03/2016 ( آخر تحديث: 02/03/2016 الساعة: 23:59 )
القدس- معا - يتعرض المواطنون المقدسيون وزوار المدينة الفلسطينيين يوميا لتفتيش جسدي وشخصي من قبل قوات الاحتلال، أثناء مرورهم وسيرهم في شوارع مدينة القدس، خاصة الشوارع المؤدية أو المحاذية للبلدة القديمة.
وتتكرر مشاهد التفتيش بشكل يومي في المدينة المقدسة... شبان يشبحون على الجدران هنا وتفتيش حقيبة سيدة بعد تحرير هويتها هناك..يتمترس عدد من الجنود خلف سواتر حديدية مع كلابهم البوليسية على مدخل باب العمود، وفرق خيالة تتجول في شارع السلطان سليمان، يقومون بإجراءات استفزازية ضيقت الخناق على المقدسيين وتحرمهم حق التنقل بحرية، ومن يحاول الاعتراض على هذه الإجراءات يكون عرضة للاعتقال والاعتداء من قبل جنود الاحتلال. وازدادت عمليات التفتيش الجسدي في شوارع مدينة القدس، خاصة بعد مصادقة الكنيست الاسرائيلي مؤخراً على "قانون اللمس" ويسمح هذا القانون لعناصر الشرطة باجراء تفتيش جسدي على كل مواطن في حالة "الاشتباه المعقول" به بنيّة الإقدام على مخالفة.
ورصد شبان في مقطع فيديو تم تصويره بهاتف محمول حالة من حالات التفتيش والتنكيل بالمقدسيين، ويوثق توقيف 3 شبان مقدسيين أثناء تواجدهم في موقف الحافلات بشارع نابلس بالمدينة، من قبل عدد من أفراد قوات الاحتلال برفقة كلاب بوليسية وقاموا بتحرير هوياتهم وتفتيشهم جسدياً بشكل دقيق.