قيادة المبادرة الوطنية في قطاع غزة تلتقي بهيئاتها في المحافظات وتناقش الأوضاع السياسية
نشر بتاريخ: 31/10/2007 ( آخر تحديث: 31/10/2007 الساعة: 22:01 )
غزة - معا التقت مساء اليوم قيادة المبادرة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة بالهيئات القيادية للمبادرة في مختلف محافظات القطاع ، وذلك في المقر المركزي للمبادرة في مدينة غزة ، لمناقشة الأوضاع السياسية العامة التي تمر بها القضية الفلسطينية ، بالإضافة لقضايا داخلية خاصة بالمبادرة .
و بعد الوقوف دقيقة صمت ترحماً على روح رئيس و مؤسس المبادرة الوطنية د. حيدر عبد الشافي ، قدم القيادي البارز عدي الهندي مداخلة استعرض فيها بإيجاز الوضع السياسي القائم و مخاطره على المشروع الوطني الفلسطيني بشكل عام ، بالإضافة لاستعراض آخر المستجدات على نفس الصعيد مع تزايد العدوان الإسرائيلي و تضييقه للخناق على قطاع غزة .
و ناقش الحضور مختلف جوانب الموضوع ، حيث أكد على موقف المبادرة من مؤتمر أنابولس الداعي لربط مشاركة السلطة الفلسطينية فيه بثلاث اشتراطات : إلغاء قرار إسرائيل باعتبار قطاع غزة كيان معادي ، تجميد الأنشطة الاستيطانية و التوقف الشامل عن بناء جدار الفصل ا .
كما أكد المجتمعون على موقف المبادرة بعدم المشاركة في مؤتمر دمشق حيث أنها لا ترى فيه فرصة مناسبة لرأب الصدع و إعادة اللحمة الفلسطينية المفتقدة بالإضافة لكونه لا يساعد على التقارب و العودة للحوار الفلسطيني الشامل.
من ناحية أخرى ناقش الحضور الدعوة التي تقدمت بها حركة حماس للمبادرة في اجتماع ضم وفدين قياديين منهما أمس حول المشاركة في المؤتمر الذي سيعقد في مدينة غزة رداً على مؤتمر انابولس، وهنا رفع المجتمعون توصياتهم للهيئة القيادية العليا للمبادرة بالخصوص.
وفي نهاية اللقاء أجمع الحضور على ضرورة العمل على تهيئة الأجواء للعودة للحوار الوطني الشامل الذي يمهد لاستعادة الوحدة الوطنية.
و بعد الوقوف دقيقة صمت ترحماً على روح رئيس و مؤسس المبادرة الوطنية د. حيدر عبد الشافي ، قدم القيادي البارز عدي الهندي مداخلة استعرض فيها بإيجاز الوضع السياسي القائم و مخاطره على المشروع الوطني الفلسطيني بشكل عام ، بالإضافة لاستعراض آخر المستجدات على نفس الصعيد مع تزايد العدوان الإسرائيلي و تضييقه للخناق على قطاع غزة .
و ناقش الحضور مختلف جوانب الموضوع ، حيث أكد على موقف المبادرة من مؤتمر أنابولس الداعي لربط مشاركة السلطة الفلسطينية فيه بثلاث اشتراطات : إلغاء قرار إسرائيل باعتبار قطاع غزة كيان معادي ، تجميد الأنشطة الاستيطانية و التوقف الشامل عن بناء جدار الفصل ا .
كما أكد المجتمعون على موقف المبادرة بعدم المشاركة في مؤتمر دمشق حيث أنها لا ترى فيه فرصة مناسبة لرأب الصدع و إعادة اللحمة الفلسطينية المفتقدة بالإضافة لكونه لا يساعد على التقارب و العودة للحوار الفلسطيني الشامل.
من ناحية أخرى ناقش الحضور الدعوة التي تقدمت بها حركة حماس للمبادرة في اجتماع ضم وفدين قياديين منهما أمس حول المشاركة في المؤتمر الذي سيعقد في مدينة غزة رداً على مؤتمر انابولس، وهنا رفع المجتمعون توصياتهم للهيئة القيادية العليا للمبادرة بالخصوص.
وفي نهاية اللقاء أجمع الحضور على ضرورة العمل على تهيئة الأجواء للعودة للحوار الوطني الشامل الذي يمهد لاستعادة الوحدة الوطنية.