|
مركز الحارس يجمع ممثلين الكتل المرشحة للانتخابات لمجلس بلدي الخضر في مناظرة ساخنة
نشر بتاريخ: 22/09/2005 ( آخر تحديث: 22/09/2005 الساعة: 22:26 )
بيت لحم- معا - تشتد رياح الانتخابات البلدية على القرى والمدن الفلسطينية في المرحلة الثالثة حيث تنشط الدعاية للكتل المختلفة التي تمتزج بالعشائري والسياسي وتوزع الوعود عبر اوراق جميلة ومنمقة وصور معلقة على الجدران وفي الاماكن العامة وكذلك اليافطات المزدحمة بالشعارات التي تهدف الى مغازلة عقل وقلب الناخب .
وفي قرية الخضر جنوب غرب مدينة بيت لحم والبالغ عدد اصحاب حق الاقتراع فيها حوالي 3500 ناخب حالها حال باقي المواقع الانتخابية فتجد المجالس مشغولة باحاديث الانتخابات وكذلك الاجتماعات في المؤسسات وحتى في بعض البيوت التي تحولت الى مقرات لبعض الكتل ومساء الخميس 22/9/2005 نظم مركز حارس للدراسات والاعلام مناظرة بين ممثلين الكتل المختلفة لطرح البرامج الانتخابية امام حشد من الجمهور في المركز القريب من الملعب البلدي وقد مثل كتلة فلسطين الغد امين سر فتح ياسر صبيح وهي الكتلة المحسوبة على فتح بينما مثل كتلة الاصلاح المحسوبة على حماس عمر جودة ومثل كتلة الاقصى رمزي صلاح وهو امين سر فتح السابق في البلدة وممثل كتلة ابناء البلد اسماعيل عيسى والمحسوبة على اليسار وممثل كتلة الخضر للجميع عبدالله غنيم وهو رئيس البلدية السابق. وقد ادار اللقاء د.فضل من مركز الحارس وفتح المجال امام ممثلي الكتل للتعبير عن برامجها ليفتح بعد ذالك المجال امام الحضور لتوجه الاسئلة والتي تركزت على اهمية البعد العشائري في اختيار المرشحين وعلى العمق السياسي للكتل وكذالك خطط المرشحين في مواجهة الجدار وتطوير المشاريع الزراعية والتنموية. ولوحظ تغييب المرأة من البرامج المطروحة في المناظرة لدى معظم الكتل مما اثار حفيظة احدى المواطنات المتواجدات في القاعة والتي تسالت عن المراة في البرامج الانتخابية المكتوبة وهل وجودها على القوائم ضرورة ام التزام وواجب دستوري وقانوني تطلبه التشريعات. وجهت اغلبية الاسئلة لممثلي الكتل المحسوبة على حركة فتح وحماس ولم يمنع التفاعل الايجابي للحضور مع المناظرة من وجود بعض الحدية والمداخلات العصيبة احيانا . وبرغم هذا وذاك الا ان الانتخابات وتفاعلاتها سيكون لها اثر ايجابي على المجتمع الفلسطيني وديمقراطيته والنظر الى هذه الديمقراطية كمنهاج حياة وليس كصندوق اقتراع فقط. |